icon
التغطية الحية

الحكومة المؤقتة تصدر بياناً بشأن أحداث "فرقة المعتصم" ومصير القادة الموقوفين

2024.04.27 | 13:56 دمشق

آخر تحديث: 27.04.2024 | 15:16 دمشق

مصطفى سيجري رفقة عدد من العناصر - إنترنت
مصطفى سيجري رفقة عدد من العناصر - إنترنت
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أصدرت وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة، السبت، بياناً بخصوص الأحداث الأخيرة التي شهدتها "فرقة المعتصم" في الفيلق الثاني ضمن الجيش الوطني السوري، والتي أسفرت عن إصابة قائد الفرقة بجروح، ومقتل شقيقه.

وقالت الوزارة في بيانها: "تم إلقاء القبض من قبل المؤسسات التابعة لوزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة على جميع منفذي الهجوم الشنيع الذي وقع ليلة 24 نيسان في فرقة المعتصم التابعة للفيلق الثاني بالجيش الوطني، والذي تسبب بإصابة قائد الفرقة معتصم عباس ووفاة شقيقه، وتم تسليمهم للقضاء العسكري".

وبحسب الوزارة، سيتم "إجراء تحقيق مستقل من قبل وزارة الدفاع والقضاء العسكري بشأن مزاعم المهاجمين ضد قائد الفرقة والمسؤولين فيها".

وأردفت: "لا يمتلك أي شخص أو مجموعة صلاحية المحاكمة أو المعاقبة في مناطقنا المحررة إلا المحاكم المستقلة التابعة للمنظومة القضائية في الحكومة السورية المؤقتة"، وفق وصفها.

ماذا جرى داخل فرقة المعتصم؟

وقبل ثلاثة أيام، نشبت مواجهات محدودة داخل مقر أركان "فرقة المعتصم" في قرية أرشاف قرب بلدة أخترين شمالي حلب، ما أدى إلى اعتقال قائد الفرقة المعتصم عباس من قبل الطرف الآخر (مصطفى سيجري - الفاروق أبو بكر).

وأفادت مصادر متطابقة لموقع تلفزيون سوريا، بأن الطرفين اجتمعا داخل المقر، ومن المقرر أن تكون الجلسة للصلح بين الجانبين، إلا أن الأمور انتهت باعتقال قائد الفرقة برفقة عدة عناصر.

وأدّت المواجهات إلى إصابة قائد الفرقة بيده، ومقتل شقيقه أحمد عباس، وفي وقت لاحق، أشار "سيجري" إلى تسليم "المعتصم" وجميع الموقوفين إلى قيادة الفيلق الثاني أصولاً، قبل أن يتم الإفراج عنهم.

وأعلن "سيجري" على حسابه الشخصي، عن عزل قائد الفرقة "المعتصم عباس"، وإحالته برفقة عدة أشخاص إلى التحقيق بتهمة "الخيانة والفساد واستغلال النفوذ العسكري والأمني وإساءة استخدام السلطة وسرقة أموال الثورة والمال العام"، بحسب وصفه.

وعلى إثر ذلك، أشار سيجري إلى صدور 5 مذكرات توقيف واعتقال من قِبل الشرطة العسكرية بحق كل من:

  • مصطفى سيجري
  • علاء الدين أيوب - الفاروق أبو بكر
  • محمد الضاهر - أبو إسكندر
  • إبراهيم - أبو العز
  • جميل لالا- أبو حدو

وبحسب سيجري، جرى التهديد بإرسال قوات عسكرية لاقتحام مقار هؤلاء الأشخاص واعتقالهم، داعياً "الشباب السوري الحر من إعلاميين وصحفيين ومثقفين ونخب وطنية للتحرك والانتفاض والوقوف إلى جانبنا في مواجهة كل الضغوطات التي نتعرض لها".

ومساء يوم الخميس، سلّم "الفاروق أبو بكر" نفسه للشرطة العسكرية، إلى جانب الأمني في الفصيل "محمد الضاهر" (أبو إسكندر).

وذكرت المصادر أن مقر أركان الفصيل في قرية أرشاف قرب بلدة أخترين شمالي حلب، والذي حدثت المواجهات بين طرفي الصراع داخله، جرى تسليمه مؤقتاً لقوات "فض النزاع" التابعة لقيادة الفيلق الثاني في الجيش الوطني.

ويوم أمس الجمعة، تمكنت قوات من الجيش الوطني السوري والشرطة، من احتجاز مصطفى سيجري، بعد يومين من إعلانه عزل قائد الفرقة "المعتصم عباس"، في إجراء وصف بـ "الانقلاب".

وأفادت مصادر خاصة لـ موقع تلفزيون سوريا، بأن عملية احتجاز "سيجري" جرت في مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي.

يشار إلى أن "فرقة المعتصم" تعمل ضمن الفيلق الثاني في الجيش الوطني، بقيادة المعتصم عباس، ويتركز وجودها بشكل رئيسي في مدينة مارع شمالي حلب، وسبق لها أن انخرطت ضمن عدة تشكيلات عسكرية ثم خرجت منها، آخرها "القوة الموحدة" التي ضمّت أيضاً "الجبهة الشامية"، و"تجمع الشهباء".