دانت الحكومة السورية المؤقتة محاولة اغتيال مراسل تلفزيون سوريا بهاء الحلبي، أمس الأربعاء، في مدينة الباب شرقي حلب.
وقالت الحكومة عبر بيان نشرته على موقعها الإلكتروني إن "قوى الشر والإرهاب تستمر في غدرها وإجرامها، محاولةً بشتى السبل بث الذعر والوهن في نفوس المواطنين وضرب الأمن والاستقرار في المنطقة"، وكان آخرها المحاولة الغادرة لاغتيال الإعلامي بهاء الحلبي عبر استهدافه بعدة طلقات نارية.
وأضاف البيان أن الحكومة المؤقتة تتمنى الشفاء العاجل للإعلامي بهاء والسلامة لكافة الإعلاميين الأحرار في سعيهم للحصول على الحقيقة وإظهار الواقع.
وأكد البيان أنه لن ينال من ثبات وعزيمة "إعلاميينا وثوارنا الأبطال في نضالهم ضد الظلم والاستبداد والإجرام".
وشدد على عزم الحكومة اتخاذ كل الوسائل لملاحقة قوى "الشر والإرهاب" ومن يقف خلفهم حتى استئصالها والقضاء على "إرهابهم".
وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في إيجاد حل عادل ينهي مأساة الشعب السوري، ويزيل عهد الطغاة والإرهاب، ويعيد الأمن والسلام إلى البلد.
وتعرض مراسل تلفزيون سوريا في مدينة الباب بهاء الحلبي، أمس الأربعاء، لمحاولة اغتيال على يد ملثمين أسفرت عن إصابته بطلقات نارية في ذراعه وكتفه وصدره.
اقرأ أيضا: اغتيال الصحفي حسين خطاب.. منشور سابق يعود للواجهة والشرطة تعقب
اقرأ أيضاً: اتحاد الإعلاميين السوريين يدين محاولة اغتيال مراسل تلفزيون سوريا
وهاجم الملثمون "بهاء الحلبي" عند خروجه من منزله وسط الباب شرقي حلب، وقالت مصادر طبية لتلفزيون سوريا إن وضعه مستقر ويخضع لعمل جراحي في مشفى الباب الكبير.
وقال شقيقه محمود لتلفزيون سوريا إن بهاء تعرض في وقت سابق لمحاولة اغتيال بمسدس كاتم للصوت في الباب لم يتم الإعلان عنها، وأشار إلى أن هذه المحاولة كانت مباشرة والرصاصات قريبة من القلب.