البث المباشر
حكم على رجل تعود أصوله لنيويورك بالسجن لمدة 12 عاماً وتسعة أشهر إلى جانب خضوعه للمراقبة عقب إطلاق سراحه لمدة 15 سنة أخرى، وذلك لمحاولته تقديم دعم وموارد مادية لتنظيم الدولة.
حيث أدين بارفيغ أحمد، 27 عاماً بمحاولته تقديم دعم وموارد مادية للتنظيم في حزيران 2018، وبحسب وثائق المحكمة، فإن أحمد مواطن أميركي سافر إلى السعودية في حزيران 2017، ليحتفل بأحد الأعياد الدينية الإسلامية هناك. ولدى وصوله إلى هناك، حاول أحمد السفر إلى سوريا بهدف الانضمام لتنظيم الدولة، ثم ألقي الفبض عليه في دولة مجاورة لسوريا في أثناء محاولته السفر إلى المناطق التي يسيطر عليها تنظيم الدولة.
قبل ذلك، عبر أحمد في مناسبات عديدة عن دعمه لتنظيم الدولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، كما عبر عن دعمه لأفراد يؤيدون رسالة هذا التنظيم. وفي 17 تموز 2017، حصلت قوات حفظ النظام في الولايات المتحدة على أمر بتفتيش حاسوبه الشخصي، بعدما بلغها بأنه يتابع ويستمع لتسجيلات دعاة إسلاميين متطرفين بينهم أنور العولقي وهو داعية إسلامي ولد في الولايات المتحدة، وأصبح قائداً بارزاً لتنظيم القاعدة في الجزيرة العربية، ثم قتل في 30 أيلول 2011، كما كان يستمع لتسجيلات عبد الله الفيصل، وهو داعية ولد في جامايكا، وأدانته المملكة المتحدة بالتحريض على ارتكاب جرائم قتل وذلك عبر تقديم مواعظ لأتباعه تدور حول قتل أفراد يعتبرهم أعداء للإسلام.
تم ترحيل أحمد إلى الولايات المتحدة في 28 آب 2017، حيث ألقي القبض عليه في مطار جون كيندي الدولي، وبعد تفتيش الأجهزة الإلكترونية التي عثر عليها بحوزته عند اعتقاله لمحاولته السفر إلى سوريا، تم العثور على رسائل تبين بأن المتهم كان يخطط للانضمام لتنظيم الدولة في سوريا، كما عثر على رسالة كتبها هو دون أن يرسلها، جاء فيها: "توجهنا إلى دولة الإسلام في سوريا، وسننضم للجهاد بأسرع وقت ممكن إن شاء الله، بعد ذلك سننضم لصفوف الشهداء، فقد غزا الغرب أرض المسلمين، ومايزال يهاجمها باستمرار".
يذكر أن تنظيم الدولة تعرض لهزيمة ساحقة في عام 2017 وذلك في معركة الموصل على يد القوات العراقية، لكن الضربة القاسمة كانت في الباغوز، آخر جيب بقي تحت سيطرة هذا التنظيم في سوريا، وذلك في آذار عام 2019.
المصدر: Estonia Free Press
