البث المباشر
أصدرت محكمة سالزبورغ في النمسا، يوم الإثنين، حكماً أولياً بالسجن لمدة 13 شهراً بحق لاجئ سوري، مع التحفظ عليه لمدة أسبوع على ذمة التحقيق، وذلك بسبب اتهامه بضرب شرطي حاول إنقاذه حياته.
وقال موقع "كورونا تسايتونغ" النمساوي، إن الشاب السوري المتهم يبلغ من العمر 23 عاماً، ووجهت إليه تهمة ضرب شرطي على وجهه بشكل متعمد، في أثناء محاولة الشرطي إنقاذه، بعد أن عثر عليه مغمى وفاقداً للوعي.
ودانت محكمة سالزبورغ الإقليمية الشاب السوري، الذي يعيش مشرداً، بسبب ارتكابه أذى جسدياً خطيراً للشرطي خلال عمله.
لماذا هاجم الشاب السوري الشرطي؟
وروى الشرطي المصاب ما حدث له في ذلك اليوم للمحكمة، قائلاً: "في أثناء عملنا الاعتيادي رأيت شاباً مشرداً فاقداً للوعي بعد سقوطه على الأرض، فهرعت مسرعاً لإنقاذ حياته، وخلال إجراء الإسعافات الأولية له، وجه إلي بكل قوة لكمة على وجهي، ولم يكتف بذلك فخلال اقتياده إلى مركز الشرطة بدأي ينظر إلي بكل عدائية، وكأنني أنا من ضربته، وليس هو من هاجمني".
"شعوري بالخوف دفعني لذلك"
وبعد أن اعترف الجاني أمام المحكمة بجرمه، طلب محاميه الرأفة وتخفيف حكمه، وحاول السوري من خلال المترجم أن يبرر تصرفه، معتبراً أن تصرفه جاء بسبب "شعوره بالخوف من الشرطي خلال اقترابه بشدة"، وقبل صدور الحكم سأل المتهم القاضي: "ماذا كان عليّ أن أفعل؟، كنت خائفاً جداً".
