أفادت مصادر خاصة لموقع تلفزيون سوريا بأن أوامر من "الحرس الثوري" الإيراني صدرت مؤخرا تقضي بتفكيك ميليشيا "لواء الباقر" إلى مجموعات قتالية ضمن كيانات أخرى تحت ولاء النظام .
المصادر أكدت أنه وحتى الساعة، تم عزل مجموعة تضم 150 مقاتلا من "لواء الباقر" ودمجها في ميليشيا تسمى " أبناء الشرقية" للقتال إلى جانب قوات النظام في بادية دير الزور الغربية .
وتم ضم 200 مقاتل من "لواء الباقر" إلى ميليشيا "لواء 147" في منطقة أثريا شرقي مدينة سلمية بريف حماة الشرقي، للقتال ودعم قوات النظام والميليشيات الموالية لها.
كما انضم 80 مقاتلا من "لواء الباقر" إلى ميليشيا "لواء الحربي" التابع لــ "جيش العشائر" المدعوم من قبل "الحرس الجمهوري" أحد تشكيلات قوات النظام في البوكمال وريفها .
وما زال هناك نحو 700 مقاتل في مدينة حلب وريفها من "لواء الباقر" بينما تبقّى نحو 150 مقاتلا في صفوف الميليشيا بمحافظة دير الزور.
وأوضحت المصادر أن قرار تفكيك الميليشيا جاء بأوامر من داعمها الرئيسي "الحرس الثوري " الإيراني، بسبب التكاليف الكبيرة التي تنفق عليها، في حين يمتلك "الحرس الثوري" الإيراني ميليشيات أخرى في المنطقة.
وتعود نشأة ميليشيا "لواء الباقر" إلى عام 2014، في مدينة حلب بدعم إيراني، وينتمي معظم مقاتليه إلى عشيرتي البكارة والعساسنة، وعدد من آل بري الموالين لنظام الأسد في حلب.
وتوجد علاقة وثيقة بين "لواء الباقر" وبقية الميليشيات الإيرانية العاملة في سوريا، وخاصة "حركة النجباء".
وينتشر مقاتلو "لواء الباقر" في عدة أحياء داخل دير الزور، بالإضافة إلى قرى الطابية وخشام ومراط وحطلة والحسينية.
كما ينتشر مقاتلوه في مدينة حلب وريفها، التي شهدت التأسيس الأول له.
ويتزعم الميليشيا كل من خالد صفوف المرعي، ونواف البشير، الذي عاد إلى مناطق النظام مطلع 2017، وهو من مواليد قرية المحيميدة في محافظة دير الزور عام 1954، ودرس فيها وفي مدينة دمشق، وهو الابن الثامن من بين إخوته العشرة.