icon
التغطية الحية

الحرب على غزة.. مقتل 9 فلسطينيين في غارات إسرائيلية واستمرار الاشتباكات

2024.08.03 | 12:43 دمشق

4
فلسطينيون في أعقاب قصف إسرائيلي على قطاع غزة، 2 آب/اغسطس 2024 (الأناضول)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • مقتل 9 فلسطينيين بينهم نساء وأطفال في غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة في قطاع غزة.
  • استمرار الاشتباكات بين الفصائل الفلسطينية المسلحة والجيش الإسرائيلي.
  • كتائب عز الدين القسام تستهدف موقع صوفا العسكري بصواريخ "رجوم".
  • سرايا القدس تفجر منزلا مفخخا وتستهدف جنودا وآليات إسرائيلية بقذائف وعبوات ناسفة.

قُتل 9 فلسطينيين، بينهم نساء وأطفال، اليوم السبت، في سلسلة غارات إسرائيلية في مناطق متفرقة في قطاع غزة، وذلك في اليوم 302 للحرب المدمرة التي تشنها إسرائيل على القطاع وسط استمرار الاشتباكات بين الفصائل الفلسطينية وقوات الاحتلال في محاور التوغل.

وأفادت وكالة "الأناضول"، إن غارتين استهدفتا منزلين وسط وجنوبي قطاع غزة، وتجمعا للمدنيين في مدينة غزة بالشمال.

بدروها، قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن قوات الاحتلال ارتكبت 3 مجازر خلال 24 ساعة الماضية، ضد عائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 31 قتيلاً و62 إصابة.

وفي تقريرها الإحصائي اليومي، أعلنت الوزارة، ارتفاع حصيلة الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع إلى 39.550 قتيلا، و91.280 مصابا منذ بداية الحرب.

غارات إسرئيلية

وأوضحت الوكالة، أن أحدث الغارات، اليوم، استهدفت طائرة إسرائيلية مسيرة مجموعة مواطنين شرقي حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، ما أسفر عن مقتل مواطنين اثنين وإصابة آخر بجراح وصفت بأنها "خطيرة".

ووفقاً لمصدر طبي في مستشفى المعمداني بغزة، فإن قتيلين وإصابة خطيرة وصلوا إلى المستشفى من جراء قصف بصاروخ من طائرة استطلاع على مجموعة مواطنين بحي الزيتون.

وفي وقت سابق اليوم، قُتل 5 فلسطينيين بينهم نساء وطفلة وفقد ثلاثة آخرون، في قصف إسرائيلي لمنزل يعود إلى عائلة "أبو حسنة" في منطقة ميراج شمالي رفح جنوبي القطاع.

ونقلت "الأناضول" عن شهود عيان، قولهم إن طائرة حربية إسرائيلية قصفت منزل عائلة أبو حسنة في منطقة ميراج ما تسبب بتدمير المنزل فوق رؤوس ساكنيه وارتقاء من كانوا بداخله، في حين ما يزال عدد من المفقودين تحت الأنقاض.

وأضاف الشهود أن الجيش الإسرائيلي أطلق قنابل إنارة في سماء منطقة ميراج خلال الليلة الماضية وفجر اليوم، حيث سقط عدد منها في منازل المواطنين ما تسبب باندلاع حرائق.

وفي وسط القطاع، أعلن جهاز الدفاع المدني الفلسطيني، في بيان نشره عبر منصة "تليغرام"، مقتل أم وطفلها وإصابة عدد آخر بينهم حالات خطيرة في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا يعود لعائلة الداية في محيط مسجد الصفاء بمخيم البريج وسط القطاع.

وشهدت المناطق الشرقية لمخيم البريج ومدينة دير البلح قصفا مدفعيا وإطلاق نار من طائرة مسيرة من نوع "كواد كابتر" خاصة في منطقة شمالي البريج.

كما شهدت منطقة بيسان شمال شرقي مدينة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، قصفا مدفعيا مكثفا تزامن مع إطلاق سلاح البحرية الإسرائيلي قذائفه باتجاه شاطئ شمالي القطاع.

وفي مدينة غزة، أطلقت الآليات الإسرائيلية المتمركزة في حي تل الهوى ومحيط الكلية الجامعية جنوب غربي المدينة، نيران أسلحتها الرشاشة تجاه المنازل والمواطنين الذين حاولوا الوصول إلى منازلهم، بينما قصفت المدفعية منطقة جنوبي حي الصبرة جنوبي المدينة.

استمرار الاشتباكات

وفي السياق، تتواصل الاشتباكات بين مقاتلي فصائل فلسطينية مسلحة وقوات الجيش الإسرائيلي في محاور توغله المختلفة.

وقالت "كتائب عز الدين القسام"، الذراع العسكرية لحركة حماس، في ساعة متأخرة من مساء الجمعة، في بيان، إنها استهدفت موقع صوفا العسكري المحاذي لجنوبي القطاع، بـ 10 صواريخ "رجوم" 114 ملم.

بدورها، أعلنت "سرايا القدس" الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، فجر السبت، تفجير منزل تم تفخيخه في وقت سابق، بقوة إسرائيلية راجلة في حي تل الهوى.

وقالت في بيان: "بعد عودتهم من خطوط القتال، أبلغ مجاهدونا عن تفجير منزل مفخخ أعدوه مسبقا بقوة صهيونية راجلة قرب دوار الدحدوح في حي تل الهوى".

وأضافت في بيان آخر، أن مقاتليها قصفوا "بعدد من عبوات أبابيل المقذوفة وقذائف الهاون من العيار الثقيل جنود وآليات العدو المتمركزين جنوبي الحي".

وأشارت إلى أن مقاتليها خاضوا "اشتباكات ضارية بالاشتراك مع كتائب القسام ضد قوة إسرائيلية في مخيم الشابورة وسط مدينة رفح"، مضيفة "أوقعوا أفراد القوة ما بين قتيل وجريح".

وبينت أنها استهدفت أيضا "بالاشتراك مع كتائب القسام آلية عسكرية صهيونية بقذيفة مضادة للدروع في منطقة أبو الصابر بمخيم الشابورة".

كما عرضت "سرايا القدس" مشاهد لطائرة مسيرة، قالت إنها "سيطرت عليها خلال تنفيذها مهاما استخبارية في سماء مدينة رفح".

وبدعم أميركي تشن إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 130 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.