icon
التغطية الحية

الحرب على غزة.. مقتل 61 في هجمات إسرائيلية خلال 48 ساعة وحملة التطعيم مستمرة

2024.09.07 | 18:44 دمشق

طفل فلسطيني وسط الدمار الذي سببه قصف إسرائيلي استهدف خياما للنازحين في ساحة مستشفى "شهداء الأقصى" بمدينة دير البلح، وسط قطاع غزة، 5 أيلول/يبتمبر 2024 (الأناضول)
طفل فلسطيني وسط الدمار الذي سببه قصف إسرائيلي استهدف خياما للنازحين في ساحة مستشفى "شهداء الأقصى" بمدينة دير البلح، وسط قطاع غزة، 5 أيلول/يبتمبر 2024 (الأناضول)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • مقتل61 فلسطينياً وإصابة 162 آخرين خلال 48 ساعة من الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، مع ارتفاع حصيلة الحرب إلى أكثر من 40,939 قتيلا و94,616 جريحا منذ 7 أكتوبر.
  • القوات الإسرائيلية تواصل استهداف مراكز الإيواء والتجمعات السكنية، مع تزايد عدد الضحايا في ظل تعثر جهود وقف إطلاق النار.
  • اشتباكات مستمرة بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية، حيث تستخدم الفصائل الصواريخ المضادة للدبابات والقذائف.
  • حملة تطعيم ضد شلل الأطفال مستمرة بالتعاون بين الأمم المتحدة والسلطات المحلية، مع تطعيم أكثر من نصف الأطفال المستهدفين في غزة.

قالت وزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة، اليوم السبت، إن ما لا يقل عن 61 فلسطينيا قتلوا و162 أصيبوا في غضون الـ 48 ساعة الماضية بقصف إسرائيلي استهدف مناطق متفرقة من قطاع غزة، وسط استمرار الاشتباكات مع الفصائل الفلسطينية.

وأعلنت الوزارة، في تقريرها الإحصائي اليومي، ارتفاع حصيلة الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلى 40.939 قتيلاً و94.616 جريحا.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، في اليوم 337 للحرب، استهداف مراكز الإيواء والتجمعات السكنية، في ظل تعثر الجهود الدولية والإقليمية في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار بين إسرائيل وحماس.

وأفادت مصادر طبية، بأن الضربات الإسرائيلية أودت حتى الآن بحياة 28 شخصا في شتى أنحاء القطاع اليوم.

وقتلت غارة إسرائيلية 4 فلسطينيين وأصابت 25 آخرين في مدرسة عمرو بن العاص التي تؤوي أيضا عائلات نازحة في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة، بحسب مصادر طبية.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن الغارة الجوية استهدفت مركز قيادة يديره عناصر من حماس في المجمع الذي كان مدرسة في السابق.

وفي وقت سابق اليوم، قتل 8 فلسطينيين وأصيب 15 آخرين خلال غارة جوية إسرائيلية على مدرسة حليمة السعدية التي يلوذ بها نازحون في مخيم جباليا للاجئين شمالي قطاع غزة.

كما قُتل 5 آخرين في هجوم على منزل في مدينة غزة، بحسب وكالة "رويترز".

استهداف النازحين بالمدارس

هذه ليست المرة التي تستهدف بها القوات الإسرائيلية مراكز إيواء النازحين من مدارس أو تجمعات خيام، تكون قد صنفتها ضمن المناطق "الآمنة".

استهدفت إسرائيل العديد من المدارس التي تؤوي نازحين خلال الأشهر الماضية، مما يسفر عن ارتكاب مجازر بحق المدنيين بداخلها وخاصة من النساء والأطفال.

ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يواجه الفلسطينيون معاناة النزوح، حيث يأمر الجيش الإسرائيلي أهالي مناطق وأحياء سكنية بإخلائها استعدادا لقصفها وتدميرها والتوغل داخلها.

ويضطر الفلسطينيون خلال نزوحهم إلى اللجوء لمنازل أقربائهم أو معارفهم، والبعض يقيم خياما في الشوارع والمدارس أو أماكن أخرى مثل السجون ومدن الألعاب، في ظل ظروف إنسانية صعبة حيث لا تتوفر المياه ولا الأطعمة الكافية، وتنتشر الأمراض.

وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، بلغ عدد النازحين داخل القطاع منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، مليوني شخص من أصل 2.3 مليون إجمالي السكان.

في غضون ذلك، تستمر الاشتباكات المسلحة بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية التي أعلنت قصفت وقوات الاحتلال المتوغلة في القطاع بصواريخ مضادة للدبابات وبقذائف مورتر، وإنها فجرت قنابل في بعض الحالات لاستهداف دبابات ومركبات أخرى تابعة للجيش الإسرائيلي.

حملة التطعيم

تواصل الأمم المتحدة بالتعاون مع السلطات الصحية المحلية حملة لتطعيم 640 ألف طفل في غزة بعد ظهور أول حالة إصابة بشلل أطفال منذ نحو 25 عاما. وتسمح فترات توقف القتال المحدودة باستمرار الحملة.

وقال مسؤولون في الأمم المتحدة إنهم يحرزون تقدما إذ تمكنوا من الوصول إلى أكثر من نصف الأطفال الذين يحتاجون إلى التطعيم في المرحلتين الأوليين بجنوب ووسط قطاع غزة.

وتنتقل الحملة غدا الأحد إلى شمالي القطاع. وستكون هناك حاجة إلى جولة ثانية من التطعيمات بعد أربعة أسابيع من الجولة الأولى.