البث المباشر
ملخص:
- مقتل 37 فلسطينياً في غارات إسرائيلية على مناطق مختلفة في قطاع غزة، مع تركز القصف في خان يونس.
- استمرار حملات التهجير ونسف المباني السكنية في رفح من قبل الجيش الإسرائيلي.
- قصف إسرائيلي يستهدف منازل في خان يونس ومخيم النصيرات، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى بينهم أطفال ونساء.
- اشتباكات مسلحة مستمرة بين الفصائل الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في قطاع غزة.
قُتل 37 فلسطينياً وأصيب آخرون، اليوم السبت، في غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة شمال ووسط وجنوب قطاع غزة منذ ساعات الفجر، تركزت في مدينة خان يونس، بينما يواصل جيش الاحتلال نسف مبانٍ سكنية في رفح (جنوباً) واستمرار حملات التهجير بشكل غير مسبوق خلال الحرب.
وأفادت مصادر طبية بمقتل 37 فلسطينياً وسط استمرار الاشتباكات في اليوم 323 للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
- نقلت وكالة "الأناضول" عن مصدر في مجمع ناصر الطبي أن 11 فلسطينياً قتلوا بينهم أطفال ونساء، وعدد من الجرحى (لم يحدده) من جراء غارة نفذتها طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت منزلاً لعائلة "كلخ" في حي الأمل غربي خان يونس جنوب القطاع.
- في جنوب خان يونس، قصفت طائرات حربية إسرائيلية منزلاً لعائلة معروف في محيط مسجد حليمة دون تسجيل وقوع إصابات، بحسب شهود عيان.
- آليات عسكرية إسرائيلية أطلقت قذائف مدفعية بشكل مكثف على محيط مسجد الإسلام قرب "التحلية" شرق خان يونس، بينما أطلقت النار بكثافة في محيط مستشفى دار السلام شرقي المدينة.
- مصادر طبية: وصول قتيل و3 إصابات إلى مستشفى الكويت التخصصي الميداني من جراء إطلاق نار من آليات إسرائيلية تجاه خيام لنازحين في شارع 5 غربي مدينة خان يونس.
- الدفاع المدني بغزة: مقتل 5 فلسطينيين من جراء قصف إسرائيلي استهدف دراجة نارية (توكتوك) في منطقة الكتيبة بمدينة خان يونس.
- في رفح جنوب القطاع، تواصل قوات الجيش الإسرائيلي نسف مبانٍ سكنية غربي المدينة، وترافق ذلك مع عمليات قصف مدفعي متقطع استهدفت المناطق الغربية والغربية الشمالية، وفق مصادر محلية.
- وسط قطاع غزة، مقتل 3 فلسطينيين وإصابة آخرين (دون ذكر عدد) من جراء قصف طائرة مسيرة إسرائيلية شقة سكنية في أبراج عين جالوت بمخيم النصيرات، وفق مصدر طبي.
- إصابة 3 فلسطينيين من جراء قصف طائرة مسيرة إسرائيلية مدرسة تؤوي نازحين شمالي مخيم النصيرات.
- الدفاع المدني بغزة: مقتل 4 فلسطينيين من جراء قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية بمخيم النصيرات، دون ذكر تفاصيل أكثر.
- شن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية ومدفعية مكثفة شرقي مدينة دير البلح (وسط) وسط إطلاق نار متواصل، واستهدف منزلاً لعائلة "التعبان" شرق المدينة، كما استهدف منطقة الحكر وشارع صلاح الدين.
- في شمال مدينة غزة، يواصل الجيش الإسرائيلي قصفاً جوياً ومدفعياً مكثفاً على حيي الزيتون والصبرة جنوب المدينة، بحسب شهود عيان.
اشتباكات مسلحة
في غضون ذلك، تستمر الاشتباكات المسلحة بين الفصائل الفلسطينية وقوات الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة.
وأعلنت كتائب "عز الدين القسام"، الذراع العسكرية لحركة حماس، أن مقاتليها فجروا حقل ألغام أُعد مسبقاً بعدد من آليات الاحتلال ومعداته شرق دير البلح، معلنةً رصد هبوط مروحيات للإجلاء.
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان، أنه نفذ 98 غارة في رفح جنوب القطاع.
وقال الجيش إن قوات الفرقة 252 تواصل منذ أمس الجمعة حملة مركزة في مدينة غزة وقرب الممر وسط القطاع.
وأضاف: نفذنا 98 غارة في رفح استهدفت مسلحين كانوا على مقربة من قواتنا ومستودع أسلحة في المنطقة.
نزوح 100 ألف فلسطيني من دير البلح
أفادت بلدية دير البلح بنزوح 100 ألف مواطن من شرق المدينة خلال اليومين الماضيين وخروج 20 مركز إيواء عن الخدمة.
وتؤوي دير البلح مئات آلاف النازحين الفلسطينيين، خصوصا في مركز المدينة ومناطقها الغربية.
بدوره، قال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بغزة إن أوامر الإخلاء الإسرائيلية خلال شهر آب/أغسطس الجاري أدت إلى تشريد 250 ألف فلسطيني.
كما تواصل قوات الاحتلال تقليص المناطق التي تعلن أنها "آمنة" إلى أقل من 10 بالمئة من المساحة الإجمالية لقطاع غزة.
وقال الدفاع المدني بغزة، في بيان، إن الاحتلال الإسرائيلي قلص منذ تشرين الثاني/نوفمبر الماضي "المناطق الإنسانية" في القطاع من 230 كيلومتراً إلى 35 كليومتراً بما يعادل 9.5 بالمئة من إجمالي مساحته.
ووفقاً لوكالة "أسوشيتد برس"، فإن 90 بالمئة من الفلسطينيين نزحوا من بيوتهم في قطاع غزة بسبب الحرب.
وقالت الوكالة، إن أوامر الإخلاء الإسرائيلية تحشر الفلسطينيين في منطقة إنسانية محدودة يشح فيها الغذاء.
وأضافت، أن 90 بالمئة من سكان غزة البالغ عددهم 2.1 مليون نسمة نزحوا خلال الحرب.
وتابعت أن ما لا يقل عن 84 بالمئة من مساحة قطاع غزة أصبحت ضمن منطقة الإخلاء الإسرائيلية.
ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، تشن إسرائيل، بدعم أميركي، حرباً مدمرة على قطاع غزة خلفت أكثر من 133 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلةً قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.
