البث المباشر
ملخص:
- مقتل 10 فلسطينيين وإصابة آخرين في غارات إسرائيلية استهدفت خياما للنازحين وسط قطاع غزة، رغم أن المنطقة تُصنف كـ"إنسانية آمنة" من قبل الجيش الإسرائيلي.
- مستشفى العودة أعلن مقتل امرأتين وطفلين في قصف استهدف خيام النازحين في مخيم النصيرات وسط القطاع.
- الدفاع المدني الفلسطيني أكد مقتل 3 أشخاص، بينهم طفلان، في قصف استهدف منزلاً لعائلة "ياسين" في حي الزيتون جنوب غزة، و3 آخرين في قصف منزل لعائلة "الحداد" غرب المدينة.
قتل 10 فلسطينيين وأصيب عدد آخر بجروح، اليوم الجمعة، في سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت إحداها خياما للنازحين وسط قطاع غزة، في منطقة يزعم الجيش الإسرائيلي أنها "إنسانية آمنة" وسط قطاع غزة.
وقال "مستشفى العودة" بمخيم النصيرات وسط القطاع، في بيان، إن قصفا إسرائيليا استهدف خياما للنازحين غرب المخيم أسفر عن مقتل امرأتين وطفلين وإصابة آخرين بجروح مختلفة.
ووفقاً لمصادر محلية، فإن المنطقة المستهدفة تقع ضمن المناطق التي يزعم الجيش الإسرائيلي أنها "إنسانية آمنة".
وهذه ليست المرة التي يستهدف الجيش الإسرائيلي، خلال الشهور الأخيرة، مخيمات للنازحين في مناطق يدعي أنها "إنسانية" ومراكز إيواء بمناطق متفرقة من القطاع، ما أسفر عن مجازر خلفت مئات القتلى والجرحى.
وفي شمال القطاع، أعلن الدفاع المدني الفلسطيني في بيان، مقتل 3 بينهم طفلان في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة "ياسين" في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.
وفي بيان آخر، قال الدفاع المدني إن طواقمه انتشلت 3 قتلى جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة "الحداد" غربي مدينة غزة.
وأشار إلى أن طواقم الإنقاذ ما زالت تبحث عن مفقودين تحت أنقاض المنزل.
ومنذ 336 يوماً، تشن إسرائيل، بدعم أميركي، حرباً مدمرة على قطاع غزة، خلفت أكثر من 135 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
