ملخص:
- تجدد الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة، بعد مقتل 16 فلسطينياً الخميس.
- أصيب عدد من النازحين الفلسطينيين بإطلاق نار من مسيرة إسرائيلية قرب مدرسة في جباليا.
- قصف إسرائيلي أسفر عن مقتل 20 فلسطينياً وإصابة 40 آخرين في غزة، أمس الخميس.
- أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل قائد فصيل بلواء "جفعاتي" متأثراً بجروح أصيب بها في سبتمبر.
جددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح الجمعة، شن سلسلة الغارات الجوية على محيط مخيم النصيرات وسط قطاع، وذلك بعد مقتل 16 فلسطينياً بالمخيم أمس الخميس.
وقالت وكالة "الأناضول"، إن طائرات حربية إسرائيلية شنت أكثر من 10 غارات على شمال مخيم النصيرات خلال الدقائق الماضية.
وأشارت إلى أن الغارات تسببت بتصاعد أعمدة دخان وسماع دوي انفجارات عنيفة في المنطقة.
وفي شمالي القطاع، أصيب عدد من النازحين الفلسطينيين بإطلاق نار من مسيرة إسرائيلية بمحيط مدرسة "حليمة السعدية" في جباليا.
أمس الخميس، أفادت الوكالة بأن 20 فلسطينياً قتلوا وأصيب 40 آخرون، أمس الخميس، من جراء قصف إسرائيلي استهدف 3 منازل في مدينة غزة ووسط القطاع.
وقالت إدارة "مستشفى العودة" بمخيم النصيرات، في بيان لها، إن 16 قتيلاً و30 مصابا من جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلين شمال مخيم النصيرات".
وأضافت المستشفى، أن من بين المصابين مسعفا وصحفيين اثنين.
مقتل جندي إسرائيلي
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، مقتل قائد فصيل بلواء "جفعاتي"، متأثرا بجروح أصيب فيها جنوبي قطاع غزة في أيلول/ سبتمبر الماضي.
وأوضحت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن النقيب يوردان زكاي، قائد فصيلة بلواء جفعاتي، قتل متأثرا بجراحه بعد إصابته بجروح بليغة في 17 أيلول/سبتمبر الماضي، في معركة جنوبي قطاع غزة، من دون تحديد المنطقة.
ووفقاً لمعطيات الجيش الإسرائيلي، يرتفع عدد الجنود القتلى منذ بداية الحرب في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 إلى 778، بينهم 367 في المعارك البرية التي بدأت في 27 من الشهر نفسه داخل قطاع غزة.
ولا يشمل هذا العدد المدنيين وعناصر الشرطة وجهاز الأمن العام "الشاباك" الذين قتلوا منذ بداية الحرب.
ومنذ 392 يوماً، تشن إسرائيل، بدعم أميركي، حربا مدمرة ضد قطاع غزة 2023، أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 144 ألف فلسطيني، وخلفت آلاف المفقودين، ودمارا هائلا في الأبنية السكنية والبنى التحتية، ومجاعة قاتلة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي تواصل إسرائيل حرب الإبادة في غزة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بالقطاع.