أعلنت كتائب "عز الدين القسام"، الجناح المسلح لحركة "حماس"، مساء السبت، عن تنفيذ عدد من العمليات ضد قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في محاور القتال المختلفة، من أبرزها إيقاع قوة إسرائيلية في كمين واستهداف 8 دبابات شرقي مدينة غزة.
وقالت القسام، في بيانات منفصلة، إنها أوقعت عدداً من الجنود الإسرائيليين المستهدفين، بين "قتيل وجريح".
وأضافت في بيان لها: "أوقعنا قوة راجلة داخل مبنى في حي التفاح (شرقي مدينة غزة) في كمين محكم، وأسقطنا أفرادها بين قتيل وجريح".
وأوضحت أن مقاتليها استهدفوا 8 دبابات إسرائيلية بقذائف الياسين 105، في حيي التفاح والدرج، شرقي مدينة غزة.
استهداف آليات وجنود غربي مدينة غزة
وفي حي الشيخ عجلين، غربي مدينة غزة، قالت القسام في بيانين منفصلين إن مقاتليها استهدفوا "دبابة من نوع ميركافا بقذيفة الياسين 105، وجيبين عسكريين، واشتبكوا مع أفراد القوة، وأوقعوهم بين قتيل وجريح".
وتابعت "القسام"، فيما يتعلق بعملياتها في المنطقة ذاتها، أن مقاتليها قنصوا جندياً إسرائيلياً بسلاح "M99" من العيار الثقيل، في حين استهدفوا قوة راجلة داخل مبنى بقذيفة "TBG" المضادة للتحصينات.
قصف تجمع للجيش الإسرائيلي جنوبي غزة
وفي محور القتال بمدينة خان يونس جنوبي القطاع، أعلنت القسام، في بيان، أنها "قصفت تجمعاً لجنود وآليات العدو شرق بلدة خزاعة، شرق المدينة، بوابل من قذائف الهاون".
وأضافت، في بيانين منفصلين: "فجرنا منزلاً تحصن فيه عدد من جنود الاحتلال بعبوات ناسفة، وأوقعناهم بين قتيل وجريح، كما قصفنا تجمعين لآليات وجنود بقذائف الهاون".
وفي بيان لها حول عملياتها ضد القوات المتوغلة بمدينة رفح، جنوبي القطاع، أشارت القسام إلى أنها "قصفت تجمعات لجنود وآليات العدو شرق المدينة، بقذائف هاون من العيار الثقيل".
مقتل ضابط وجندي إسرائيليين
وفي وقت سابق السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي، مقتل ضابط وجندي جديدين، خلال معارك وسط وجنوبي قطاع غزة.
وبذلك ارتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي منذ بدء العملية البرية في قطاع غزة إلى 170 ضابطاً وجندياً، و504 قتلى منذ السابع من تشرين الأول الماضي.
ومنذ 7 من تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة، خلّفت حتى السبت 21 ألفاً و672 قتيلاً و56 ألفاً و165 إصابة معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقاً لسلطات القطاع والأمم المتحدة.