الحرب على غزة.. الاحتلال يستهدف المستشفيات ومواجهات عنيفة بالضفة الغربية

دعا الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، إلى إنشاء "دولة جديدة" من أجل الفلسطينيين.

وأكد بوريل في تصريحات صحفية عقب اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، على ضرورة إيجاد حل من أجل السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وأوضح أن سقوط أعداد كبيرة من الضحايا لدى الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني جراء "الأزمة الدراماتيكية الراهنة، مؤشر على الفشل السياسي والأخلاقي للمجتمع الدولي".

وقال بوريل: "إن إعادة إعمار غزة لن تكون كافية (كحل للأزمة)، بل يجب إنشاء دولة جديدة للفلسطينيين".

وأكد على أن "الاتحاد الأوروبي يقول لا لثلاثة أمور. أولاً، التهجير القسري لسكان غزة إلى خارج القطاع. ثانياً، تقليص مساحة أراضي غزة أو احتلالها من قبل إسرائيل. ثالثاً، الوضع في غزة، يجب أن يكون القطاع جزءاً من حل القضية الفلسطينية"، مشيراً إلى ضرورة وجود "سلطة فلسطينية واحدة تتمتع بالشرعية" من أجل التوصل إلى حل للقضية الفلسطينية، وفق ما نقلت وكالة الأناضول..

قال الناطق باسم "كتاب القسام" مساء الإثنين: "تمكنا من تدمير 20 آلية عسكرية إسرائيلية خلال الـ48 ساعة الأخيرة تدميرا كليا أو جزئيا".

واضاف في تسجيل مصوّر: "بعد 38 يوما من بدء معركة طوفان الأقصى يواصل مجاهدونا التصدي لقوات العدو التي ستبقى تحت ضرباتنا في كل خطوة تخطوها".

واعتبر أن "الثقة بالمقاومة لا تعفي كل فرد في ربوع أمتنا من واجبه تجاهها".

وأوضح الناطق باسم القسام أن "هناك جهوداً من الوسطاء القطريين للإفراج عن محتجزي العدو مقابل الإفراج عن 200 طفل فلسطيني و75 امرأة"، مضيفاً أن إسرائيل "طلبت الإفراج عن 100 امراة وطفل من محتجزيه في غزة".

وقال: "أخبرنا الوسطاء أن بإمكاننا في هدنة مدتها 5 أيام أن نفرج عن 50 امرأة وطفلا في غزة".

وختم قائلاً إن "الهدنة للإفراج عن عدد من المحتجزين في غزة تتضمن وقف إطلاق نار والسماح بدخول المساعدات إلى القطاع لكن العدو يماطل".

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمركية: "لا ينبغي تهجير الفلسطينيين خارج غزة، لكننا نستعد لكافة السيناريوهات".

وأضاف: "على إسرائيل اتخاذ الكثير من الخطوات للحد من استهداف المدنيين بغزة، إسرائيل تسعى للحد من الضحايا المدنيين وعليها اتخاذ خطوات إضافية".

وأوضح المتحدث باسم الخارجية الأميركية أن "تعليقات نتنياهو الأخيرة بشأن إمكانية البقاء في غزة تختلف عن رؤيتنا".

وقال: "رؤيتنا لمستقبل غزة لا لاحتلالها ولا لتهجير سكانها ولا لحكم حماس مجدداً، وعلى إسرائيل اتخاذ ما يلزم من تدابير لتقليل عدد القتلى المدنيين".

قال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، إن الضغط الدولي يتزايد على تل أبيب لوقف إطلاق النار في غزة، وإن "التضامن" مع إسرائيل ضد الهجوم الذي شنته حماس في 7 تشرين الأول الماضي "يتقلص".

وأضاف كوهين في تصريحات نقلتها هيئة البث الإسرائيلية الرسمية: "التقييم لدينا نحو أسبوعين قبل الضغط الدولي الكبير. الضغط ليس مرتفعا جدا، لكنه يتزايد".

وأوضح أنه خلال المحادثات التي يجريها مع قادة الدول الغربية "يتم التركيز على القضية الإنسانية".

وقال كوهين: "الجزء المتعلق بالتضامن والصدمة من (مجزرة) 7 تشرين الأول يتقلص، وهناك من يطالب، ليس علنا، بوقف إطلاق النار"، بحسب تعبيره.

وخلفت تصريحات كوهين ردود فعل غاضبة داخل الحكومة الإسرائيلية، بحسب هيئة البث الإسرائيلية.

أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس، استهداف قوات وآليات إسرائيلية بعدة مناطق شمال وغربي قطاع غزة.

وقالت "القسام" في بيان عبر منصة تلغرام إنها تمكنت من "قنص جندي صهيوني شمال بيت حانون وأصابته إصابة مباشرة". وذكرت في بيان آخر أنها "استهدفت دبابتين صهيونيتين شمال بيت حانون بقذائف الياسين 105".

وأضافت في بيان آخر: "كتائب القسام تدمر ناقلة جند صهيونية غرب مدينة غزة بقذيفة الياسين 105 واحتراقها بالكامل".

ووفق بيانات القسام، فإن مقاتليها تمكنوا اليوم الإثنين من "تدمير 7 دبابات إسرائيلية غرب مدينة غزة بجانب 4 آليات عسكرية شمال غرب المدينة"، وفق ما نقلت وكالة الأناضول..

أصيب 3 فلسطينيين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، إصابة أحدهم "حرجة" خلال اقتحام مدينة قلقيلية شمالي الضفة الغربية.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان، إن "3 إصابات وصلت إلى مستشفى قلقيلية الحكومي، بينها إصابة حرجة في الرأس".

ونقلت وكالة الأناضول عن أحد الناشطين بالضفة، أن قوة إسرائيلية اقتحمت المدينة في ساعات المساء فاندلعت مواجهات مع السكان "أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي بكثافة ما أدى إلى وقوع الإصابات". 

وأضاف: "جيش الاحتلال ما زال في المدينة وهناك مواجهات متقطعة دون أن يتضح هدف الاقتحام".

أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، مساء الإثنين، بارتفاع عدد القتلى إلى 11240 فلسطينياً بينهم 4630 طفلا و3130 امرأة، جراء القصف الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ 7 تشرين الأول الماضي.

وقال المكتب إن جيش الاحتلال ارتكب 1153 مجزرة في قطاع غزة، مضيفاً أن عدد قتلى الكوادر الطبية بلغ 189 قتيلاً بين طبيب وممرض ومسعف.

وأضاف أن إجمالي عدد الإصابات في القطاع بلغ نحو 29 ألف إصابة، 70 بالمئة منها أطفال.

كما دمّرت الغارات الإسرائيلية 41120 وحدة سكنية في القطاع بشكل كلّي، بحسب المكتب الإعلامي الذي أشار إلى أن الغارات دمّرت 94 مقراً حكومياً، و253 مدرسة و71 مسجداً و3 كنائس، منذ بدء العدوان في 7 تشرين الأول.

أفادت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية، مساء الإثنين، أن 3 منازل دمرت بشكل كلي في بلدة "محيبيب" جنوبي لبنان بسبب القصف الإسرائيلي.

وذكرت أن مقام بلدة "محيبيب" تضرر أيضا جراء القصف الإسرائيلي.

وأشارت الوكالة إلى أن بلدة عيتا الشعب الجنوبية تعرضت لقصف مدفعي إسرائيلي، مضيفة أن المدفعية الإسرائيلية قصفت تلة الحمامص ومحيط المسلخ في منطقة الخيام في القطاع الشرقي جنوب لبنان.

من جهتها قالت كشافة "الرسالة الإسلامية" (هيئة صحية خاصة) في بيان إنها عملت على نقل حالة كانت قد تعرضت للدخان الفوسفوري الناجم عن القصف الاسرائيلي على مستشفى علاء الدين في الجنوب.

أعلن "حزب الله" اللبناني مقتل أحد عناصره في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي، الإثنين، على حدود لبنان الجنوبية، ما يرفع حصيلة قتلاه إلى 74 عنصراً منذ 8 تشرين الأول الماضي.

ونعى الحزب في بيان مقتضب "علي مهدي سيف الدين، من بلدة حلبتا، وسكان مدينة بعلبك في البقاع"، وفق البيان.

وعقب مقتل سيف الدين، أعلن "حزب الله" استهدافه موقع (حدب يارون) الإسرائيلي (مقابل بلدة يارون اللبنانية).

وقال الحزب في بيان إن مقاتليه استهدفوا موقع حدب يارون (الإسرائيلي) مقابل بلدة يارون اللبنانية الحدودية) "بالأسلحة المناسبة وحققوا فيه إصابات مباشرة".‏

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن "حزب الله" في 4 بيانات منفصلة أنه استهدف مواقع وتجمعات لجنود إسرائيليين في مواقع مختلفة مقابل الحدود اللبنانية محققاً إصابات مباشرة.

أكد نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إن غزة يجب أن تكون جزءًا من الدولة الفلسطينية المستقبلية.

وقال تاجاني في تصريحات صحفية قبيل اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل: "يجب أن تكون غزة جزءًا من الدولة الفلسطينية المستقبلية، ونعتقد أن الكيان الشرعي الوحيد الذي سيحكمها هو السلطة الوطنية الفلسطينية".

وأضاف: "من الممكن أن يكون هناك وجود للأمم المتحدة في مرحلة انتقالية، تمامًا كما هو الحال على الحدود بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، وعلى غرار وجود قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفل".

وأشار تاجاني إلى أن إيطاليا في طليعة الدول التي تساعد السكان المدنيين في غزة، معربًا عن استعدادهم لعلاج الأطفال الفلسطينيين المصابين في إيطاليا.

قال ملك الأردن عبد الله الثاني إنه لا يمكن أن يكون هناك "حل عسكري أو أمني" للصراع بين إسرائيل والفلسطينيين.

وأضاف في كلمة أمام كبار السياسيين في القصر الملكي بعمّان، أن قطاع غزة ينبغي ألا تفصله إسرائيل عن باقي الأراضي الفلسطينية.

وأوضح عبد الله الثاني بأن "أصل الأزمة هو الاحتلال وحرمان الفلسطينيين من حقوقهم المشروعة. الحل يبدأ من هنا، أي مسار آخر نتيجته الفشل والمزيد من دوامات العنف والدمار".

وأشار العاهل الأردني إلى أنه حذر منذ فترة طويلة من الانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية، ومن أن هجمات المستوطنين اليهود على المدنيين الفلسطينيين يمكن أن تدفع "إلى انفجار الأوضاع في المنطقة واتساع رقعة الصراع".

قال وكيل وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، يوسف أبو الريش، الإثنين، إن مئات جثامين القتلى "متكدسة" في ساحة مستشفى الشفاء الطبي المحاصر من القوات الإسرائيلية في مدينة غزة، ما ينذر بـ"وباء وكارثة حقيقية".

وأضاف أبو الريش لوكالة الأناضول، أن "قوات الاحتلال تستهدف ساحات مستشفى الشفاء حيث تتكدس جثامين مئات القتلى"، موكداً على أن "الواقع ينذر بحدوث وباء وكارثة حقيقية".

وتابع: "الوضع خطير للغاية في مجمع الشفاء الطبي أكبر مستشفيات القطاع، المرضى يجبرون على الخروج من المستشفى رغم إصاباتهم، وطالبنا مراراً بضرورة تأمين مرضانا في أثناء إخلائهم من المستشفى".

المدير العام للمستشفيات في غزة:

- هناك مئات من الجرحى الذين لا يستطعون مغادرة مستشفى الشفاء

- حديث الاحتلال عن عرض الوقود استخفاف بالعالم والكمية المعروضة تكفي ساعة واحدة فقط

- لا يوجد مكان آمن لنقل الحرجى والمرضى والأطفال الخدج من مجمع الشفاء

- 24 مستشفى أصبحت خارج الخدمة في قطاع غزة بسبب الاستهداف الإسرائيلي ونفاد الوقود

الهلال الأحمر الفلسطيني:

- قافلة إخلاء تابعة لنا انطلقت اليوم من خانيونس باتجاه مستشفى القدس لكنها عادت أدراجها

- القافلة اضطرت للعودة بسبب خطورة الأوضاع في منطقة تل الهوى حيث يقع مستشفى القدس

- لا يزال الطاقم الطبي والمرضى محاصرين داخل مستشفى الشفاء دون طعام أو ماء أو كهرباء

وقف موظفو الأمم المتحدة اليوم الاثنين دقيقة حدادا على أكثر من 100 من زملائهم الذين قتلوا في غزة منذ 7 تشرين الأول بينما نُكست أعلام المنظمة الدولية.

ووقف موظفو الأمم المتحدة في مكاتب جنيف منكسي الرؤوس بينما أُضيئت الشموع حدادا على 101 موظف في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا) قتلوا في الهجوم الإسرائيلي على غزة.

وقالت تاتيانا فالوفايا، المديرة العامة لمكتب الأمم المتحدة في جنيف "هذا أكبر عدد من موظفي الإغاثة الذين يقتلون في تاريخ منظمتنا في مثل هذا الوقت القصير".

وأضافت "نجتمع هنا اليوم، متحدين في هذا الموقع الرمزي جدا، لإبداء الاحترام لزملائنا الشجعان الذين ضحوا بحياتهم أثناء الخدمة تحت لواء الأمم المتحدة."

 قال أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الاثنين إن 32 مريضا على الأقل من مستشفى الشفاء بغزة توفوا خلال الأيام الثلاثة الماضية.

وأضاف القدرة أن من بين القتلى ثلاثة أطفال خدج.

وتوقف عمل مجمع الشفاء الطبي، الأكبر في القطاع الفلسطيني، يوم السبت بعد نفاد الوقود.

أعلن مدير مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة محمد أبو سلمية، الاثنين، ارتفاع عدد الوفيات جراء انقطاع الخدمات والتيار الكهربائي بالمستشفى إلى 20 شخصا، بينهم 6 من الأطفال الخدج.

وأوضح أبو سلمية في تصريح لوكالة الأناضول أن "6 أطفال خدج و9 جرحى ومرضى آخرين بقسم العناية المركزة توفوا اليوم بسبب انقطاع التيار الكهربائي عن الأجهزة الحيوية التي تبقيهم على قيد الحياة".

ولفت إلى أن "إجمالي عدد الوفيات في المستشفى وصل إلى 20 شخصا، بينهم 6 من الأطفال الخدج"، منذ بداية حصار المستشفى قبل ثلاثة أيام.

وأشار إلى أن حالات الوفاة كانت نتيجة أيضا لـ"رفض الاحتلال الإسرائيلي إيصال الوقود إلى المستشفى".

ومضى أبو سليمة قائلا إن "عدد الأطفال الخدج المتبقين على قيد الحياة في المستشفى الآن هو 33، بعد وفاة الستة".

ولفت إلى "وفاة سبعة مرضى أمس الأحد من قسم العناية المركزة وأقسام أخرى في المستشفى بسبب انعدام المستلزمات الطبية وانقطاع التيار الكهربائي".

وزارة الصحة بغزة :

لا يمكننا حصر أعداد الضحايا منذ 3 أيام بسبب حصار مجمع الشفاء

لم نجد أي استجابة لجميع النداءات التي وجهناها من داخل مجمع الشفاء

نحتاج إلى إمداد مجمع الشفاء بالمياه والطعام والوقود والمسلتزمات الطبية

أعلن نادي الأسير الفلسطيني، الإثنين، أن الجيش الإسرائيلي اعتقل أكثر من 50 فلسطينيا بالضفة الغربية فجر الاثنين ما يرفع العدد الكلي لمعتقلي الضفة المحتلة إلى 2520 منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول الماضي.

وذكر النادي (غير حكومي) في بيان اطلعت عليه الأناضول، أن "قوات الاحتلال اعتقلت ما يزيد عن 50 مواطنا على الأقل بين ليلة الأحد وفجر الإثنين، من مدن وبلدات الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية".

وأوضح أن الاعتقالات توزعت في كافة محافظات الضفة الغربية، مشيرا أن الجيش الإسرائيلي "اعتقل 9 عمال من قطاع غزة يقطنون مدينة الخليل"، بحسب المصدر ذاته.

وتجري الاعتقالات بمداهمة منازل الفلسطينيين في ساعات الليل والفجر، حيث ينقل المعتقلون إلى مراكز توقيف مؤقتة في مستوطنات، قبل إحالتهم إلى مراكز التحقيق الرئيسية أو السجون.​​​​​​​

قال المستشار الألماني أولاف شولتز، اليوم الإثنين، إن الهدنة الإنسانية قد تكون منطقية، وذلك على سبيل المثال، لإخراج الجرحى من قطاع غزة، ولكنه عارض وقفاً فورياً لإطلاق النار، أو هدنة طويلة الأمد.

وأضاف شولتز، خلال فعالية نظمتها صحيفة "هايلبرونر شتيمه" الألمانية، أن وقف إطلاق النار سيعني أن تسمح إسرائيل لحماس باستعادة وشراء صواريخ جديدة "حتى يتمكنوا من إطلاق النار مرة أخرى، وهذا لن يكون مقبولاً" حسب قوله.

قتل فلسطيني، فجر اليوم الإثنين، وأصيب واعتقل آخرون خلال مداهمات للجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية ليل الأحد - الإثنين.

وأفاد تلفزيون فلسطين الرسمي، "بمقتل مواطن فجراً برصاص الجيش الإسرائيلي في مدينة الخليل جنوبي الضفة".

وتناقل الفلسطينيون مقطع فيديو لسائق سيارة أجرة يبلغ من العمر نحو 50 عاماً، مضرجاً بالدماء وسط الخليل.

Issa al-Qadi (66 years), a taxi driver who was killed in his taxi after being shot by an Israeli forces in the city of Hebron, West Bank. (Not Gaza)

استشهاد عيسى القاضي (٦٦ عاماً) سائق تاكسي مسن بعد أن أطلق جيش الاحتلال النار عليه خلال اقتحام مدينة الخليل في الضفة الغربية… pic.twitter.com/nJf8LyH2PS

— Khaled Yousry (@KhaledYousry22) November 13, 2023

وذكر شهود عيان، فإن "الحادث وقع بالقرب من مقر الجمعية الخيرية الإسلامية في الخليل"، بحسب وكالة الأناضول.

وكانت قوة إسرائيلية قد اقتحمت مقر الجمعية ومدرسة ودار أيتام وصادرت محتوياتها.

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الاثنين، مقتل جنديين وإصابة آخر خلال المعارك الدائرة في قطاع غزة يوم أمس الأحد ما يرفع حصيلة قتلاه إلى 45 منذ بدء العملية البرية في 27 تشرين الأول الماضي.

وقال الجيش في بيان "قتل جنديان وأصيب آخر من وحدة الكلاب المختصة بالبحث عن الرهائن، بجروح خطيرة".

ووفق البيان فإن "القتيلان هما: "الرائد يساكر ناتان (28 عاماً)، من مكريت ملاخي، ضابط في لواء الكوماندوز، والرقيب إيتاي شوهام (21 عاماً)، من روش هعين، مقاتل في لواء المغوار".

وأوضح البيان أن كلاهما "سقط في معركة شمال قطاع غزة مساء أمس الأحد".

وتخوض القوات الإسرائيلية المتوغلة في قطاع غزة اشتباكات عنيفة مع مقاتلين فلسطينيين، على محاور التقدم شمال القطاع وجنوبه، بالإضافة إلى محاصرتها لمستشفيات القطاع المكتظة بالنازحين.

واصلت إدارة السجون الإسرائيلية التصعيد في عمليات النقل الجماعية بحق المعتقلين الفلسطينيين من بينهم "قيادات من الحركة الأسيرة".

وقالت "هيئة شؤون الأسرى والمحررين" (تابعة للسلطة الفلسطينية)، ونادي الأسير (مستقل مقره رام الله)، إن "إدارة سجون الاحتلال تواصل التصعيد من عمليات النقل الجماعية بحق المعتقلين في سجونها".

وأشار بيان صدر عن المؤسستين، نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" إن ذلك "رافق عمليات تنكيل بحقهم، وكان من أبرزهم المعتقل نائل البرغوثي الذي يدخل بعد أيام عامه الـ44 في معتقلات الاحتلال".

وأضاف البيان أن "الاحتلال نقل المعتقل نائل البرغوثي (66 عامًا) مؤخرًا من سجن عوفر إلى سجن جلبوع، حيث تعرض لعملية تنكيل، تمثلت في الاعتداء عليه بالضرب المبرح، وهو أحد المعتقلين القدامى، إذ بلغ مجموع سنوات اعتقاله نحو 44 عامًا، منها 34 عامًا أمضاها بشكل متواصل".

ولفت البيان إلى أن إدارة سجون الاحتلال بعد السابع من تشرين أول/اكتوبر الماضي "صعّدت عمليات النقل الجماعي بحق المعتقلين، سواء إلى الأقسام داخل السجن أو زنازين العزل الانفرادي، أو إلى سجون أخرى، التي طالت المئات من بينهم معتقلون مرضى، ونفذت خلال عمليات النقل اعتداءات واسعة بحقهم".

أفادت وسائل إعلام فلسطينية بوقوع اشتباكات مسلحة بين مقاومين فلسطينيين وقوات جيش الاحتلال، في محيط مخيم بلاطة شرقي مدينة نابلس.

اقتحمت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي بلدة عوريف جنوب غرب نابلس بالضفة الغربية في حملة دهم واعتقالات.

وحدثت اشتباكات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال في البلدة.

وقع أكثر من مليون شخص حول العالم على عريضة لمنظمة العفو الدولية تطالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.

وقالت المنظمة في بيان على موقعها الرسمي، فجر الاثنين "حظيت عريضة منظمة العفو الدولية التي تطالب بوقف فوري لإطلاق النار لإنهاء معاناة المدنيين، بتأييد أكثر من مليون من الموقعين حتى الآن".

وناشدت المنظمة النشطاء باستمرار التوقيع على العريضة كما حثت قادة الاتحاد الأوروبي الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار لحماية المدنيين وذلك قبيل انعقاد مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي الاثنين لبحث التطورات في غزة.

ووصفت إيف غيدي، مديرة مكتب المؤسسات الأوروبية التابع لمنظمة العفو الدولية ما يحدث في غزة بـ"المروع للغاية لدرجة يصعب استيعابها"، وفق البيان.

وقالت غيدي "تمنع بعض الدول، بما فيها ألمانيا والتشيك والنمسا، الاتحاد الأوروبي من الدعوة بشكل جماعي إلى وقف إطلاق النار أو التنديد بانتهاكات القانون الإنساني الدولي التي ترتكبها إسرائيل ما يخلق مناخا من الإفلات من العقاب يشجع إسرائيل على تجاهل التزاماتها بشأن حماية حقوق المدنيين".

وأضافت: "بعض قادة الاتحاد الأوروبي لا يعرقلون دعوة وقف إطلاق النار فحسب، بل يزودون إسرائيل بشكل نشط بالأسلحة والدعم السياسي، فضلًا عن أنهم يقومون بإسكات وحتى اعتقال المتظاهرين الذين يدافعون عن حقوق الفلسطينيين".

وأكدت إيف غيدي: "الاتحاد الأوروبي، الذي يدّعي أنه يناصر حقوق الإنسان والقانون الدولي، يواجه أزمة مصداقية خطيرة في أعين الناس حول العالم".

وأوضحت أن "القصف الإسرائيلي المتواصل يؤدي إلى مقتل حوالي 300 فلسطيني كل يوم، وكثير منهم من الأطفال. ويتسبب الحصار غير القانوني الذي تفرضه إسرائيل في معاناة إنسانية لا توصف".

دعت حركة حماس الفلسطينية، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى التدخل "الفوري" لإدخال الوقود إلى قطاع غزة لتشغيل المستشفيات، وإنقاذ المرضى والأطفال والجرحى داخلها.

جاء ذلك في بيان للحركة، رداً على مزاعم الجيش الإسرائيلي "رفض الحركة استلام وقود لمستشفى الشفاء بغزة".

وادعى الجيش الإسرائيلي، الأحد، أنّ قوة تابعة له، زودت مستشفى الشفاء بـ 300 لتر من السولار لأغراض علاجية، لكن حماس منعت استلامه، فيما فندت الأخيرة تلك المزاعم ووصفتها بأنها "كذب وافتراء".

وزعم المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، أن الجيش زود مستشفى الشفاء بـ300 لتر سولار لأغراض علاجية، "لكن حماس منعت استلام هذا الوقود".

ونسب أدرعي ادعاءات منع حماس للاستلام الوقود لشهادات لم يذكر مصدرها.

وقالت الحركة: "حماس ليست طرفا في إدارة مستشفى الشفاء، ولا وجود لها ضمن هيكلية اتخاذ القرارات فيه، وأنه يخضع بشكل كامل لسلطة وزارة الصحة الفلسطينية، التي تدير شؤونه الإدارية والفنية".

وأضافت: "ما كشفت عنه إدارة مستشفى الشفاء من أن عرض الاحتلال تمثَّل في تزويد المستشفى بـ300 لتر فقط من الوقود يمثّل استخفافا بآلام وعذابات المرضى والأطفال الخدّج، والطواقم الطبية، المحاصَرين بين جنباته".

وأردفت: "سعى الاحتلال من خلال هذا العرض إلى تدشين حملة دعاية رخيصة لتجميل وجهه القبيح ومحاولة إخفاء جرائمه ضد الإنسانية وقصفه للمستشفيات وقتله للأطقم الطبية وتعريضه حياة المرضى للخطر بقطعه الوقود والماء والأدوية عنهم".

ودعت الحركة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى "التدخّل الفوري لإدخال الوقود إلى قطاع غزة، لتشغيل المستشفيات، وإنقاذ المرضى والأطفال والجرحى داخلها، ووقف هذه الانتهاكات الفاضحة للقوانين الدولية".

قال المتحدث باسم مستشفى "شهداء الأقصى" في قطاع غزة إن الآلاف من النازحين يتجمعون في ساحة المشفى مع شح المياه والغذاء.

وأضاف أنه يتم استهداف مناطق محيطة بالمستشفى على مدار اليوم، بحسب قناة الجزيرة.

ولفت إلى أن الوقود المستخدم بالمولد الوحيد في المستشفى اقترب من النفاد.

وبين كذلك أن المشفى تستقبل أعداداً كبيرة من المصابين يومياً يعجز المستشفى عن التعامل معهم.