يستمر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ 76 على التوالي، في الوقت الذي تشهد فيه منطقة جباليا شمالي القطاع محاولات للتوغل وسط اشتباكات عنيفة مع فصائل المقاومة الفلسطينية، واستمرار الغارات الإسرائيلية على السكان.
وفي سياق متصل، تحدثت قناة إسرائيلية عن ملامح صفقة تقترحها تل أبيب لتبادل الأسرى وإعلان تهدئة قد تصل إلى شهر وتتضمن انسحابا جزئياً، مع إصرار حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على إيقاف الحرب، بحسب صحيفة "يديعوت أحرنوت".
وبلغ عدد القتلى منذ بداية الحرب إلى 20 ألفاً، منهم 8 آلاف طفل و6200 امرأة، في حين ارتفع عدد الجرحى إلى 52 ألفاً و600، وفقا لأحدث البيانات التي أعلنها المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
قال مارتن غريفيث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إن السماح لما وصفه بالصراع الوحشي في غزة بالاستمرار طويلا "وصمة عار لا تمحى".
ودعا غريفيث إلى "احترام القانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين وتلبية احتياجاتهم الأساسية وإطلاق سراح الرهائن".
وقعت اشتباكات ضارية بين فصائل المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي في مناطق بين جباليا وتل الزعتر شمالي قطاع غزة.
وذكرت قناة الجزيرة أن قوات الاحتلال لا تزال تحاول منذ أيام اقتحام منطقة جباليا.
نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر قولها:
حماس متشددة في مواقفها وتطرح مطالب "منفصلة عن الواقع".
حماس تصر على وقف إطلاق النار وغير مستعدة للعودة إلى وقف مؤقت.
التقديرات في إسرائيل تشير إلى أن صفقة جديدة بشأن "الرهائن" لن تنضج قبل الأسبوع الأول من يناير/كانون الثاني.
اجتماع متوقع لفرق التفاوض في الأيام المقبلة و"حينها سنعرف إن كان هناك من يمكن الحديث معه".
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن القتال العنيف في قطاع غزة وانعدام الكهرباء وشح الوقود وانقطاع الاتصالات يحد من جهود المنظمة الدولية لإغاثة الفلسطينيين هناك.
وشدد غوتيريش على ضرورة "تهيئة الظروف التي تسمح بتنفيذ عمليات إنسانية واسعة النطاق في غزة على الفور".
قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن إدارته تواصل التركيز على "تأمين إطلاق سراح الرهائن" المحتجزين في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال ترحيبه بعودة 10 أميركيين أطلق سراحهم من فنزويلا، في إطار اتفاق بين واشنطن وكراكاس توسطت فيه دولة قطر.
البث المباشر
