الحرب على غزة.. أكثر من 18 ألف قتيل وأكثر من 50 ألف جريح

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدداً من الشبان الفلسطينيين خلال اقتحامها بلدة حزما قضاء القدس المحتلة، كما اعتقلت أسيراً محرراً بالبلدة القديمة في نابلس.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن قوات الاحتلال اعتقلت خمس شبان فلسطينيين في بيت لحم بعد دهم منازلهم وتفتيشها.

وفي بلدة جناته جنوب شرقي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال شاباً بعد دهم منزل عائلته وتفتيشه.

كما اندلعت مواجهات إثر اقتحام مخيم العزة في بيت لحم، حيث أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز السام المسيل للدموع والصوت دون أن يبلغ عن وقوع اصابات.

قتل 20 فلسطينياً وأصيب العشرات، فجر اليوم الأربعاء، بعد قصف طيران الاحتلال الاسرائيلي لمناطق متفرقة في خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وأفادت مصادر طبية بوصول 4 قتلى، بينهم طفلان أحدهما رضيع، وعدد من الإصابات إلى مستشفى ناصر جرّاء استهداف منزل في منطقة قيزان النجار جنوبي خان يونس، كما قتل طفلان وأصيب 7 آخرون في قصف استهدف منزلاً في مخيم حان يونس.

وفي حي الأمل غربي خان يونس، أسفر القصف الإسرائيلي عن مقتل 9 مدنيين بينهم أطفال، ووصل قتيلان وعدد من الإصابات إلى مستشفى ناصر جرّاء قصف آخر تعرض له مخيم خان يونس.

وتجدد القصف المدفعي للجيش الإسرائيلي في مناطق شرقي ووسط خان يونس بالتزامن مع تواصل الغارات الجوية، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وفي دير البلح جنوبي القطاع، قتل طفلان وأصيب مدنيين آخرين وصلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى من جراء استهداف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمنزل في دير البلح.

كما قصفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي عدة مناطق في المنطقة الوسطى بقطاع عزة، وحيي التفاح والدرج.

أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 8 من ضباطه وجنوده في المعارك الدائرة شمالي قطاع غزة.

وفي بيان له، قال الجيش الإسرائيلي إن العسكريين الثمانية، وبينهم قائد فرقة في "لواء جولاني"، قتلوا بكمين لكتائب "القسام" في حي الشجاعية بقطاع غزة، وأصيب آخرون إصابات خطيرة.

وفي وقت سابق أمس الثلاثاء، أعلنت كتائب "القسام" استهداف تجمعات وآليات إسرائيلية وناقلة جند بقذائف "الياسين 105" شمالي مدينة غزة.

قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن "حزب الله" أطلق النار على الأراضي الإسرائيلية من مواقع تبعد 130 متراً عن منشآت بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في لبنان.

وقال بيان للجيش الإسرائيلي إنه "للمرة الثانية هذا الأسبوع، أطلق حزب الله عدة صواريخ باتجاه إسرائيل، أطلق أحدها من على بعد 130 متراً من مجمّع الأمم المتحدة، بالإضافة إلى ذلك، تم إطلاق المزيد من الصواريخ باتجاه إسرائيل من هذه المنطقة".

وأشار البيان إلى أنه "من خلال الاستمرار في إطلاق النار من مناطق قريبة من منشآت الأمم المتحدة، ينتهك حزب الله بشكل منهجي قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، مما يعرض حياة أفراد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان للخطر".

وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي أن مقاتلات إسرائيلية هاجمت أهدافاً للنظام السوري و"حزب الله" بعد أن رصد قصفاً من سوريا ولبنان باتجاه شمالي الأرض المحتلة، أمس الثلاثاء.

أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يوسع هجماتها على مدينة جنين لليوم الثاني، والذي خلف 7 قتلى وإصابات.

ووسع جيش الاحتلال هجماته لتشمل معظم أحياء مدينة جنين، حيث قصف منزلاً في الحي الشرقي وأحدث دماراً كبيراً فيه، كما حاصر في نفس الحي عدداً من المنازل، وسط تعزيزات عسكرية كبيرة، برفقة عدة جرافات تقوم بتدمير البنية التحتية.

وشهد الحي الشرقي من مدينة جنين مواجهات بين الشبان والقوات الإسرائيلية التي حولت عدداً من المنازل إلى نقاط عسكرية، وشنت حملة اعتقالات في صفوف المواطنين، فيما فرض جيش الاحتلال حصاراً كاملاً على الحي واغلق جميع مداخله بالاليات العسكرية والجرافات، وفق "وفا".

كما قامت قوات الاحتلال بقصف منزلين في مخيم جنين، ومنعت الدفاع المدني من الوصول للمكان للسيطرة على حريق اندلع في المنطقة، كما شنت حملة مداهمات واسعة للمنازل في أحياء المخيم.

أفاد المكتب الصحفي للحكومة الإسرائيلية بأن 19 من بين 135 محتجزاً لدى حركة "حماس" لا يزالون في غزة قتلوا، مشيرة إلى أن أحدهم تنزاني الجنسية، دون أن يذكر اسمه.

وقالت تنزانيا إن اثنين من مواطنيها، وكلاهما من طلاب الزراعة، كانا من بين نحو 240 أسيراً اقتيدوا إلى غزة بعد إطلاق عملية "طوفان الأقصى" في 7 تشرين الأول الماضي، تأكدت وفاة أحدهم الشهر الماضي.

وسبق أن أكد الناطق العسكري باسم كتائب "القسام" أبو عبيدة أن القصف الإسرائيلي العشوائي والمستمر على قطاع غزة أسفر عن مقتل العديد من الأسرى الإسرائيليين في القطاع.

وقبل أيام، أعلنت كتائب "القسام" إفشال محاولة إسرائيلية لتحرير أحد الأسرى لديها، وقامت بالاشتباك مع القوة الإسرائيلية ما أسفر عن مقتل الجندي الأسير، ساعر باروخ.

تصريحات مدير الإمداد بالدفاع المدني في قطاع غزة، محمد المغير:

• الأمطار تفاقم معاناة سكان القطاع خاصة مع تدمير الاحتلال مختلف المرافق
• تصلنا نداءات استغاثة مع انتشار الأمراض في عدد من المدارس حيث يتجمع النازحون
• نحن بحاجة لسيارات إنقاذ التي فقدنا معظمها بفعل الاستهداف المباشر من الاحتلال
• مجموع بلاغات المفقودين جراء القصف في المناطق الجنوبية والشمالية تناهز 8 آلاف.

رحبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لقرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة لأسباب إنسانية، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية.

ونقلت وكالة "رويترز" عن القيادي في الحركة، عزت الرشق، قوله إن "حماس تحث المجتمع الدولي على مواصلة الضغط على إسرائيل للالتزام بالقرار الأممي".

قال وزيران إسرائيليان إن دولة الاحتلال "لن تسمح أبدا بإقامة دولة فلسطينية"، وذلك في أول تعليق رسمي رداً على تصريحات للرئيس الأميركي، جو بايدن، الذي دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى تغيير حكومته لأنها "لا تريد حل الدولتين".

وقال وزير الاتصالات الإسرائيلي، شلومو كرعي، إنه "نحترم ونعتز برئيس الولايات المتحدة جو بايدن، الذي بذل قصارى جهده خلال أصعب فترة مرت بها دولة إسرائيل"، مضيفاً أنه "لكننا نعيش هنا، وهذا هو بلدنا، والإرث التاريخي لأسلافنا. ولن تكون هناك دولة فلسطينية هنا. ولن نسمح أبداً بإقامة دولة أخرى بين نهر الأردن والبحر. ولن نعود أبداً إلى أوسلو".

وأشار كرعي إلى أنه "على حد تعبير الرئيس بايدن فإن أمن الشعب اليهودي على المحك هنا، قطعاً نعم، والدولة الفلسطينية ستعرضه للخطر".

من جهته، قال الوزير الإسرائيلي بمجلس الوزراء المصغر، جدعون ساعر، تعليقاً على تصريحات الرئيس الأميركي بضرورة تغيير حكومة الطوارئ الإسرائيلية التي تشكلت بعد الحرب إن "هذه الحكومة كانت الوحيدة الممكنة".

وأضاف أنه "الآن لا توجد قرارات جيدة، هناك قرارات ضرورية"، مؤكداً أنه "من المهم الإبقاء على حكومة الطوارئ خلال الحرب"، وفق ما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت".

واعتبر ساعر أن حل الحكومة الإسرائيلية "سيشجع حماس وحزب الله وإيران"، مشيراً إلى أنه "لن نوافق على دولة رعب فلسطينية، لا في الضفة الغربية ولا في غزة، ولن نوافق على التنازل عن المسؤولية الأمنية هناك، ولن نوافق على المساس بالاستيطان بالضفة الغربية".

اعتبر الرئيس الأميركي، جو بايدن، أن إسرائيل بدأت تفقد الدعم الدولي بسبب "قصفها العشوائي" لقطاع غزة، داعياً رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو إلى تغيير حكومته لأنها "لا تريد حل الدولتين".

وفي كلمة خلال فعالية لجمع تبرعات لحملته الانتخابية بواشنطن، قال بايدن إن "أمن إسرائيل يمكن أن يعتمد على الولايات المتحدة، ولكن حالياً لديها أكثر من الولايات المتحدة، لديها الاتحاد الأوروبي ومعظم دول العالم تدعمها".

وأشار الرئيس الأميركي إلى أن الإسرائيليين "بدأوا يفقدون هذا الدعم بسبب القصف العشوائي"، مضيفاً أن "على رئيس الوزراء نتنياهو تغيير حكومته المتشددة، هذه هي الحكومة الأكثر محافظة في تاريخ إسرائيل، وهي لا تريد حل الدولتين".

أفادت مصادر فلسطينية باندلاع مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي عند مدخل بلدة كفر دان ومدخل بلدة اليامون غربي جنين، بعد اقتحام قوات الاحتلال بلدة عرابة جنوبي جنين.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة عرابة، ونشرت فرقة مشاة في شوارعها، دون أن يبلغ عن اعتقالات.

قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، إنه طلب من الكونغرس مزيداً من الدعم لإسرائيل، وكشف أن مستشار الأمن القومي، جيك سوليفان، سيسافر إلى إسرائيل هذا الأسبوع.

وفي مؤتمر صحفي مع نظيره الأوكراني، فولديمير زيلينسكي، في العاصمة واشنطن، أوضح بايدن أن مستشار الأمن القومي سيناقش خلال زيارته لإسرائيل الحاجة إلى حماية حياة المدنيين، وضمان تدفق مزيد من المساعدات لغزة.

وحذّر الرئيس الأميركي إسرائيل من أنها "بدأت تفقد الدعم في جميع أنحاء العالم بسبب القصف العشوائي".

اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة لأسباب إنسانية، وبضمان وصول المساعدات الإنسانية.

وصوتت 153 من دول الجمعية العامة لصالح قرار وقف إطلاق النار، مقابل معارضة 10 دول وامتناع 23 عن التصويت.

ويشير مشروع القرار، المقدم من 21 دولة عربية، إلى رسالة الأمين العام إلى رئيس مجلس الأمن في 6 كانون الأول بموجب المادة 99 من مـيثاق الأمم المتحدة.

أعلنت مصر، مساء الثلاثاء، أن كل ممارسات الاحتلال الإسرائيلي على الأرض تؤكد نيته تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم.

جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية المصرية، تعقيباً على تصريحات أدلى بها وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر الثلاثاء، بشأن "تشجيع الهجرة الطوعية من قطاع غزة".

وأكد المتحدث باسم الخارجية المصرية، السفير أحمد أبو زيد، في البيان، "موقف مصر الرافض جملةً وتفصيلاً لأي محاولات إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين خارج غزة بشكل طوعي أو قسري".

واعتبر أن "كافة الممارسات الإسرائيلية على الأرض تؤكد النوايا الإسرائيلية لفرض التهجير القسري للفلسطينيين خارج أراضيهم".

ودعا أبو زيد إسرائيل إلى "التوقف الفوري عن قصف واستهداف المدنيين الفلسطينيين، وفرض ظروف وأوضاع إنسانية تجعل من القطاع منطقة غير قابلة للحياة الآمنة والمستقرة للفلسطينيين".

اعتبر قيادي في حركة "حماس" الفلسطينية، مساء الثلاثاء، أن الفصائل المقاومة في غزة دفعت بالرئيس الأميركي جو بايدن إلى إدراك "جنون" العملية العسكرية الإسرائيلية في القطاع.

وقال القيادي في "حماس" أسامة حمدان، في مؤتمر صحفي بالعاصمة اللبنانية بيروت، رداً على سؤال حول تصريحات بايدن التي قال فيها مساء الثلاثاء، إن الإسرائيليين بدأوا يفقدون دعم المجتمع الدولي: "الشعب والمقاومة دفعا بايدن لإدراك جنون العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة".

وأوضح حمدان أن تلك العملية "ستكون لها انعكاسات كارثية على الكيان (الإسرائيلي)، وانتخابات بايدن المقبلة، التي يمكن أن يفقد فيها مكانه (كرئيس)"، وفق تعبيره.

وأشار إلى "وجود تضارب واضح في تصريحات بايدن، ففي الأمس أكد على دعمه المطلق للاحتلال الإسرائيلي وقال أنا صهيوني، واليوم يقول إن الاحتلال بدأ يفقد الدعم الدولي".

وأكد حمدان خلال المؤتمر الصحفي أن "الاحتلال يمعن في استهداف الأحياء السكنية والمستشفيات، ويتعمد استهداف البنية التحية داخل القطاع".

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء الثلاثاء، ارتفاع عدد القتلى في اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي المستمر لمخيم جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة إلى 7 بينهم طفل، ما يرفع الحصيلة الضحايا في الضفة إلى 282 منذ 7 تشرين الأول الماضي.

وأفادت الوزارة، في بيان، بمقتل 7 أسخاص منذ فجر الثلاثاء من جراء عدوان الاحتلال في جنين.

ووفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، فإن الشاب رشاد محمد تركمان (18 عاماً)، قضى متأثراً بإصابته الحرجة برصاص الاحتلال الإسرائيلي في جنين.

قال الرئيس الأميركي جو بايدن، مساء الثلاثاء، إن الاحتلال الإسرائيلي بدأ يفقد دعم المجتمع الدولي، بسبب قصفه العشوائي على قطاع غزة، والذي أودى بحياة آلاف المدنيين الفلسطينيين.

جاء ذلك في كلمة له خلال فعالية لجمع التمويل لحملته الانتخابية في واشنطن، وفقاً لوكالة رويترز.

كما جدد بايدن مطالبته رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتغيير حكومته المتشددة.

عبر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، مساء الثلاثاء، عن قلقه إزاء اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان في غزة بعد عدة أيام من حصاره، مطالباً بحماية المنشأة.

وكتب جيبريسوس على موقع "إكس": "قلق للغاية إزاء الأنباء الواردة عن اقتحام مستشفى كمال عدوان في غزة بعد حصاره لبضعة أيام".

وأضاف: "تدعو منظمة الصحة العالمية بشكل عاجل إلى حماية جميع من في المستشفى، وكذلك إلى وقف فوري لإطلاق النار وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية بشكل مستدام إلى المرافق الصحية في جميع أنحاء قطاع غزة".

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الثلاثاء، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي المقتحم لمستشفى كمال عدوان شمالي القطاع، يحتجز مدير المستشفى أحمد الكحلوت، وكافة الطواقم الطبية.

وقال متحدث الوزارة أشرف القدرة، في بيان: "قوات الاحتلال الإسرائيلي المقتحمة لمستشفى كمال عدوان، تحتجز مدير المستشفى أحمد الكحلوت وكافة الطواقم الطبية، بما فيها الطواقم النسوية".

وأضاف القدرة أن القوات الإسرائيلية تُعرض الطواقم "للاستجواب تحت التهديد داخل قسم الطوارئ بالمستشفى".

وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اقتحام قوات إسرائيلية مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا بعد حصاره وقصفه لعدة أيام.

أقر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الثلاثاء، بوجود خلاف مع الرئيس الأميركي جو بايدن حول اليوم التالي للحرب في غزة ومرحلة "ما بعد حماس".

وقال نتنياهو في تصريح مكتوب: "إنني أقدر بشدة الدعم الأميركي لتدمير حماس وإعادة رهائننا".

وأضاف: "بعد حوار مكثف مع الرئيس بايدن وفريقه، حصلنا على الدعم الكامل للتوغل البري وصد الضغوط الدولية لوقف الحرب".

وتابع نتنياهو: "نعم هناك خلاف حول اليوم التالي لحماس، وآمل أن نتوصل إلى اتفاق حول هذا أيضاً".

وأردف: "أود أن أوضح موقفي: لن أسمح لإسرائيل أن تكرر خطأ أوسلو".

وقال: "بعد التضحيات الكبيرة التي قدمها مدنيونا وجنودنا، لن أسمح بدخول غزة لأولئك الذين يقومون بتعليم الإرهاب ودعم الإرهاب وتمويل الإرهاب" وهي اتهامات وجهها بالسابق إلى السلطة الفلسطينية.

وأضاف: "غزة لن تكون حماستان ولا فتحستان" في إشارة الى حركتي "فتح" و"حماس".

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن أشار في كلمة له، الإثنين، إلى خلافات مع نتنياهو قائلاً: "لدي خلافات مع بعض القيادات الإسرائيلية"، دون مزيد من التفاصيل.

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، ارتفاع عدد جنوده وضباطه الجرحى إلى 600 منذ بدء الحرب البرية داخل قطاع غزة في 27 تشرين الأول الماضي.

وقال الجيش، على موقعه الإلكتروني، إن " 135 من الجرحى حالتهم خطيرة و227 متوسطة و238 حالتهم طفيفة".

وكان الجيش أعلن الإثنين، أن "عدد الجرحى بلغ 559، بينهم 129 بحالة خطيرة. ويعني هذا ارتفاع العدد منذ الاثنين بـ41 جريحاً، بينهم 6 في حالة خطيرة".

وقال الثلاثاء إنه بذلك "يرتفع عدد الجنود الجرحى منذ بداية الحرب في 7 تشرين الأول إلى ألف و683، بينهم 263 في حالة خطيرة و465 متوسطة و955 في حالة طفيفة".

وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلن الجيش ارتفاع عدد جنوده وضباطه القتلى منذ 7 تشرين الأول إلى 435، بينهم 105 قُتلوا منذ بدء العملية البرية.

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء الثلاثاء، ارتفاع عدد القتلى في اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي المستمر لمخيم جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة إلى 6 بينهم طفل، ما يرفع الحصيلة الضحايا في الضفة إلى 281 منذ 7 تشرين الأول الماضي.

وأفادت الوزارة بمقتل الشاب فؤاد عماد عباهرة (36 عاماً)، إثر منع الاحتلال سيارة الإسعاف من نقله إلى المستشفى لمدة نصف ساعة، بعد إصابته في الفخذ وتركه دون علاج.

كما قضى الطفل المريض أحمد محمد سمار (13 عاماً)، بعد إعاقة الاحتلال وصوله لتلقي العلاج في مستشفى "الشهيد خليل سليمان" بجنين، في أثناء العدوان على جنين، بحسب البيان.

وبذلك يرتفع عدد الفلسطينيين الذين قتلهم جيش الاحتلال الإسرائيلي الثلاثاء، في جنين إلى 6، وإلى 281 في الضفة الغربية منذ 7 تشرين الأول الماضي.

قال مسؤولون في إدراة البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، إن "هدف تدمير حركة حماس لا يبرر القتل غير الضروري للفلسطينيين الأبرياء"، وفقاً لما نقلته صحيفة "واشنطن بوست".

وأشار المسؤولون الأميركيون إلى أن بايدن يعتبر "استهداف حماس للمدنيين الإسرائيليين مختلفا عن القصف الإسرائيلي".

وأضافت الصحيفة نقلا عن مساعدين لبايدن أن "الرئيس (بايدن) مرتبط عاطفيا بإسرائيل ومؤمن بدورها كملاذ حيوي للشعب اليهودي"، وأن بايدن "معروف بتعاطفه مع كثير من الناس لكن ليس لديه الشعور نفسه تجاه الفلسطينيين".

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينة في قطاع غزة ارتفاع عدد ضحايا القطاع وبلغ 18412 قتيلاً فلسطينياً، وأكثر من 50 ألف جريح منذ بداية العدوان.

نقلت صحيفة "فايننشال تايمز" عن مسؤولين أميركيين أن واشنطن تتوقع تحول إسرائيل من الهجوم البري للغارات لملاحقة قادة حركة حماس.

وأضافت الصحيفة الأميركية، أن "لا خلاف بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن أهداف العملية التي تهدف لسحق حماس".

أعلنت "كتائب القسام"ن الذراع العسكرية لحركة حماس، اليوم الثلاثاء، أن مقاتليها 11 جندياً إسرايلياً من مسافة صفر خلال اشتباكات ضارية مع القوات الإسرائيلية المتوغلى في مناطق عدة بقطاع غزة.

وأضافت "القسام"، في بيانات نشرتها عبر تطبيق "التليغرام"، أنها استهدفت 7 آليات عسكرية بالقذائف والعبوات المضادة للدروع في حي الشجاعية شمالي قطاع غزة.

كما استهدفت ناقلة جند وأجهزت على 3 من طاقمها، بالإضافة إلى الاشتباك مع جنود فرق الإنقاذ الذين حاولوا إسعاف طاقم دبابة وقتلت عددا منهم.

واليوم أيضاً، استهدف مقاتلو "القسام" قناصا إسرائيلياً بقذيفة آر بي جي، وفق بيان على "التليغرام".

أعلنت "سرايا القدس"، الذراع العسكرية لحركة "الجهاد الإسلامي"، استهدف "ناقلة جند وآليتين عسكريتين صهيونيتين" بقذائف تاندوم في محور التقدم شرق خانيونس جنوب قطاع غزة، وفق بيان لها على "التليغرام".

استقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي تعزيزات عسكرية نحو جنين في الضفة الغربية المحتلة، تشمل 15 آلية وجرافتين ودوريات مزودة برشاشات آلية، وفقاً لقناة "الجزيرة".

وفي وقت سابق اليوم، قُتل 4 شبان فلسطينيين بقصف مسيّرة إسرائيلية على مدينة جنين شمالي الضفة، وذلك بالتزامن مع الاقتحام الواسع الذي نفذته قوات الاحتلال للمدينة صباح اليوم.

وكانت قوات الاحتلال اقتحمت، صباح الثلاثاء، جنين بعدد كبير من الآليات، ونشرت قناصتها على أسطح عدد من المباني، كما حلّقت المسيرات الإسرائيلية بكثافة، وعلى ارتفاع منخفض فوق سماء مخيم ومدينة جنين.

قال مدير مستشفى "الكويت" في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، إن غزة تعيش كارثة إنسانية وإن مئات المرضى يموتون داخل المستشفيات لأسباب بسيطة.

وأضاف مدير المستشفى، في مداخلة هاتفية مع قناة "الجزيرة"، أن الأوبئة وأمراضا عديدة انتشرت بشكل كبير

أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مستشفى كمال عدوان بعد حصاره وقصفه لأيام عدة.

وبحسب بيان للوزارة، فإن الاحتلال جمع الطواقم الطبية والرجال في ساحة المستشفى، معربة عن مخاوفها من اعتقالهم أو تصفيتهم.

وطالبت الوزارة الأمم المتحدة ومنظمة الصحة والصليب الأحمر بالتحرك لإنقاذ الموجودين في المستشفى.

قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، اليوم الثلاثاء، إن السفينة النرويجية التي استهدفها الحوثيون في باب المندب كان من المفترض أن تدخل ميناء أسدود في 4 كانون الثاني/يناير المقبل.

وكان المتحدث العسكري باسم جماعة "الحوثي" اليمنية أكد استهداف سفينة نرويجية كانت متجهة إلى إسرائيل بصاروخ بحري.

وقال إن القوات البحرية نفذت العملية العسكرية ضد سفينة "ستراندا" النرويجية، بعد رفض طاقمها الاستجابة للتحذيرات.

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، إنه في"اليوم التالي" للحرب على غزة سيكون القطاع تحت السيطرة العسكرية الإسرائيلية.

وأضاف نتنياهو، في اجتماع مغلق للجنة الشؤون الخارجية والأمن بالكنيست، "بعد الحرب ستتولى إدارة مدنية في غزة وسيعاد تأهيل القطاع بقيادة دول الخليج، ولن نستسلم للضغوط الدولية".

كما أعلن نتنياهو عن خطة حكومته في "اليوم التالي" وتتضمن "إقامة منطقة عازلة بين غلاف غزة وقطاع غزة عبر السيطرة على شارع صلاح الدين"، المعروف باسم محور فيلدلفي، بين القطاع ومصر". 

قال المتحدث العسكري باسم جماعة "الحوثي" في اليمن إن القوات البحرية استهدفت سفينة "ستراندا" النرويجية بصاروخ بحري، بعد رفض طاقمها الاستجابة للتحذيرات.

وأضاف المتحدث "منعنا في اليومين الماضيين مرور سفن استجابت لتحذيراتنا دون استهداف"، وحذر قائلا "لن نتردد في استهداف أي سفينة تخالف تحذيراتنا".

في القابل، نقلت وكالة "رويترز" عن مالك السفينة أنها أصيبت بصاروخ قبالة سواحل اليمن وأنها "في الطريق لميناء آمن ولم يصب أحد من أفراد الطاقم".

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن المرحلة الحالية للحرب يمكن أن تمتد أسابيع وأن العمليات العسكرية قد تمتد أشهرا، بحسب ما نقلته عنه وكالة "أسوشيتد برس".

وأضاف غالانت أن المرحلة المقبلة للحرب ستكون أقل حدة وتتطلب من القوات الإسرائيلية الحفاظ على حرية عملياته.

أفاد "تلفزيون الأقصى" الفلسطيني أن عدد قتلى القصف الإسرائيلي لمنزل في حي الزهور شمالي رفح ارتفع إلى 12 فلسطينياً، بينهم 6 أطفال.

وسبق أن ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن خمسة فلسطينيين على الأقل قتلوا وأصيب العشرات، فجر اليوم الثلاثاء، جراء قصف طائرات الاحتلال لمنزل في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وذكرت مصادر طبية، أن خمسة مواطنين بينهم ثلاثة أطفال، ووقوع عشرات الإصابات في قصف طيران الاحتلال الاسرائيلي الحربي لمنزل يعود لعائلة حرب في حي الزهور شمالي مدينة رفح.

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل ضابط وإصابة ثلاثة جنود في معارك شمالي قطاع غزة.

وقال حساب جيش الاحتلال على "تويتر" إن الضابط قتل متأثراً بجراح أصيب بها في معارك بشمالي قطاع غزة قبل ثلاثة أسابيع.

وأمس الاثنين، اعترف الاحتلال بمقتل 7 عسكريين، بينهم 5 ضباط خلال القتال في قطاع غزة الأحد الماضي، ليرتفع عدد قتلاه منذ بدء العملية البرية إلى نحو 111.

أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بمقتل 5 فلسطينيين على الأقل وإصابة العشرات، فجر اليوم الثلاثاء، جراء قصف طائرات الاحتلال لمنزل في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وذكرت مصادر طبية، أن خمسة مواطنين بينهم ثلاثة أطفال، ووقوع عشرات الإصابات في قصف طيران الاحتلال الاسرائيلي الحربي لمنزل يعود لعائلة حرب في حي الزهور شمالي مدينة رفح.

كما أطلقت قوات الاحتلال قنابل ضوئية في سماء غزة، تزامناً مع قصف لمناطق متفرقة في القطاع، وقصفت مدفعية الاحتلال بشكل عنيف بلدة جباليا شمالي القطاع، ومدينة خان يونس جنوبي غزة.

أفادت وسائل إعلام فلسطينية أن اشتباكات مسلحة اندلعت بين شبان فلسطينين وقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت مدينة جنين من عدة محاور.

واقتحمت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، مدينة جنين ومخيمها، رفقة جرافة عسكرية، وسط مواجهات في عدة مناطق، واعتلاء جنود وقناصة الاحتلال عدداً من البنايات السكنية.

كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية عابود شمال مدينة رام الله، دون الإبلاغ عن حالات اعتقال.

الرئيس الأميركي، جو بايدن:

• سنواصل تقديم الدعم العسكري لإسرائيل حتى تتخلص من حركة "حماس".
• تمكنا من إخراج أكثر من 100 رهينة، ولن نتوقف حتى نستعيد الجميع.
• أمضيت ساعات طويلة مع القطريين والمصريين والإسرائيليين لضمان حرية الرهائن.
• على إسرائيل أن تكون حذرة لأن الرأي العام العالمي يمكن أن يتغير بين عشية وضحاها.

دعا وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إلى اتخاذ خطوات إيجابية لتهدئة التوتر بالضفة الغربية.

وفي اتصال مع الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي، بيني غانتس، أكد بلينكن أن إسرائيل "يجب أن تتخذ كافة الإجراءات الممكنة لتجنب إلحاق الأذى بالمدنيين".

كشفت منظمة العفو الدولية أن "تحقيقاتها الجديدة أكدت أن الذخائر الأميركية قتلت 43 مدنياً في غارتين جويتين إسرائيليتين استهدفتا منازل بقطاع غزة"، مطالبة بالتحقيق بالغارتين باعتبارهما "جرائم حرب".

وخلصت تحقيقات المنظمة الدولية إلى أن الجيش الإسرائيلي استخدم ذخائر الهجوم المباشر المشترك أميركية الصنع "JDAM"، في غارتين جويتين قاتلتين وغير قانونيتين، استهدفتا منازل مأهولة بالمدنيين في قطاع غزة، أسفرت عن مقتل ما مجموعه 43 مدنياً.

وأوضحت المنظمة الدولية أن الغارة الإسرائيلية الأولى استهدفت، في 10 تشرين الأول الماضي، منزل عائلة النجار في مدينة دير البلح، وأسفرت عن مقتل 24 شخصاً، فيما استهدفت الغارة الثانية، في 22 من الشهر نفسه، منزل عائلة أبو معيلق في المدينة نفسها، وأسفرت عن مقتل 19 شخصاً.

وأكدت أن الغارتين كانت إما "هجمات مباشرة على المدنيين أو الأهداف المدنية، أو هجمات لم تميّز بين العسكريين والمدنيين"، مشيرة إلى أنه في كلا الحالتين يجب التحقيق فيها باعتبارها "جرائم حرب".

ويقع كلا المنزلين جنوبي وادي غزة، داخل المنطقة التي أمر جيش الاحتلال الإسرائيلي سكان شمالي غزة بالانتقال إليها في 13 تشرين الأول الماضي، واعتبرها "مناطق آمنة".

وأشارت إلى أنه "في كلا الحالتين، قال الناجون إنه لم يكن هناك تحذير من هجوم وشيك من قبل الجانب الإسرائيلي".

وطالبت "العدل الدولية" الولايات المتحدة بـ "التوقف فوراً عن نقل الأسلحة إلى إسرائيل، التي يرجح أنها تُستخدم لارتكاب انتهاكات للقانون الدولي".

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، إن صور اعتقال الجيش الإسرائيلي لعشرات الفلسطينيين في غزة وهم شبه عراة "مزعجة للغاية"، مؤكداً أن واشنطن "تسعى للحصول على مزيد من المعلومات سواء حول طبيعة الصور أو سبب نشرها".

وقال ميلر أن بلاده "كانت واضحة دائماً مع إسرائيل بشأن ضرورة الامتثال الكامل للقانون الإنساني الدولي، وهذا يتطلب حماية المدنيين، ومعاملة الأفراد المحتجزين بطريقة إنسانية وكرامة".

الفوسفور الأبيض

من جهة أخرى، قال المسؤول الأميركي إن الولايات المتحدة "قلقة" إزاء التقارير التي تتحدث عن استخدام قنابل الفوسفور الأبيض من قبل القوات الإسرائيلية في غزة، معتبراً أنه "يمكن استخدام تلك القنابل لأغراض عسكرية، ولكن يجب فعل كل شيء لتقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين إلى الحد الأدنى".

وأشار المتحدث باسم الخارجية الأميركية إلى أن بلاده "عندما تقدم مواداً مثل الفسفور الأبيض إلى جيش آخر، فإنها تفعل ذلك مع توقع أنه سيتم استخدامه لأغراض مشروعة، وبما يتماشى تمامًا مع القانون الإنساني وقانون النزاعات المسلحة".

طالبت مؤسسات حقوقية فلسطينية بإنهاء حالات "الإخفاء القسري" لمئات المعتقلين من قطاع غزة، داخل معتقلات الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد بيان مشترك لمؤسسات "المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان" و"مركز الميزان" و"مؤسسة الحق" على ضرورة إنهاء "حالة الإخفاء القسري التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلية، ويتعرض لها مئات المعتقلين الفلسطينيين من سكان قطاع غزة، وضمنهم عشرات النساء".

ودعت المؤسسات الفلسطينية الجهات المعنية إلى "التدخل لكشف مصير وأسماء المعتقلين، ووقف أعمال التنكيل والتعذيب الجارية خلال عمليات الاعتقال التعسفي في مناطق التوغل البري في القطاع، وتمكين الطواقم القانونية من اللقاء بهم، ووقف كل إجراءات التعذيب والتنكيل الانتقامية بحقهم".

ووفق البيانات الفلسطينية، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ عدة أيام عمليات اعتقال جماعية لمئات السكان المدنيين، خاصة من سكان شمالي غزة، ومدينة غزة، سواء من منازلهم أو من داخل مراكز الإيواء في المدارس التابعة لوكاة "أونروا".

وتجبر القوات الإسرائيلية المعتقلين الفلسطينيين على "خلع ملابسهم والاصطفاف في طوابير، والجلوس في الشوارع وهم شبه عراة في وضع مذل، فضلاً عن تعريضهم للتعذيب والتنكيل، قبل اقتيادهم وهم مكدسون فوق بعضهم في شاحنات لأماكن مجهولة"، وفق البيان.

أفادت مصادر إعلامية أن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت بلدة قصرة جنوبي مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة.

وسبق أن اقتحم مستوطنون بلدة قصرة بحماية جيش الاحتلال، فيما اقتحمت مجموعة أخرى من المستوطنين نبع مياه في قرية قريوت وأدوا طقوسا تلمودية فيها، كما أغلقت قوات الاحتلال حاجز بيت فوريك شرقي نابلس.

يأتي ذلك بعد اقتحامات نفذتها قوات الاحتلال شملت مناطق ومدنا فلسطينية عدة، من بينها قرى في الخليل وجنين، بينما اندلعت مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال في عدة مناطق.

ناشد مدير مستشفى العودة في منطقة جباليا، أحمد مهنا، منظمات الإغاثة والجهات الدولية التدخل العاجل لإجلاء المرضى وطاقم المستشفى بشكل آمن.

وأكد مهنا أن دبابات جيش الاحتلال الإسرائيلي تحاصر المستشفى منذ ستة أيام، بعد أن قطعت عنه الماء والدواء والغذاء رغم وجود عشرات المرضى ومرافقيهم داخل المستشفى.

قال مقرر الأمم المتحدة المعني بالحق في الغذاء، مايكل فخري، إن أكثر من 2.3 مليون إنسان في قطاع غزة يواجهون الجوع، مؤكداً أن إسرائيل "تقوم بتجويع سكان غزة، وما نشاهده اليوم إبادة".

وفي تصريحات نقلتها قناة "الجزيرة" القطرية، قال فخري إن "المنظومة الصحية في غزة انهارات، ولا أحد بمأمن من الأمراض".

وأشار إلى أن "مجلس الأمن أثبت عدم فعاليته في ضمان الأمن والسلم الدوليين"، مطالباً مجلس حقوق الإنسان الاجتماع بجنيف "بشكل استثنائي لوقف الإبادة".

تصريحات الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أسامة حمدان، لقناة "الجزيرة" القطرية:

• لا حديث عن أي صفقة تبادل أسرى قبل توقف العدوان على غزة.
• الجانب الإسرائيلي يهدف من التسريبات الجارية إلى مواجهة الضغوط الداخلية.
• المواقف الإسرائيلية بشأن صفقة مرتقبة هي للاستهلاك الداخلي.

نقلت وكالة رويترز عن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت يوم الاثنين أن إسرائيل منفتحة للتوصل لاتفاق مع حزب الله اللبناني إذا تضمن منطقة آمنة على الحدود وضمانات.

يأتي تصريح غالانت وسط تهديدات إسرائيلية بشن عمل عسكري، أو التوصل لتسوية دولية، لإجبار حزب الله على الانسحاب إلى ما وراء نهر الليطاني على مسافة 30 كيلومترا تقريبا من الحدود.

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الثلاثاء، أن موقفها هو التوصل إلى هدن إنسانية وليس وقفا لإطلاق النار في غزة.

وأوضحت الخارجية إنه "لا يوجد حل في نهاية المطاف إلا عن طريق إقامة دولة فلسطينية مستقلة".

وأضافت أن "نعمل على حل الصراع بطريقة تحفظ أرواح المدنيين وتمنع حماس من إعادة تسليح نفسها".

وشددت الخارجية على أن "يتعين على إسرائيل الالتزام بقواعد القانون الإنساني الدولي، وقادة إسرائيل على علم بذلك".

كما أكدت أن "الولايات المتحدة تتوقع من كل دولة نزودها بالأسلحة استخدامها وفق قوانين الحرب، وإسرائيل ليست استثناء".

نقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مصدر إسرائيلي أن الظروف نضجت للعودة إلى توافقات بشأن صفقة تبادل أسرى جديدة.

يأتي ذلك بينما منسق السياسات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي إن التوصل إلى هدنة جديدة مهم من أجل إخراج المحتجزين في قطاع غزة.

أكد مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، رفض الاتحاد الأوروبي لتهجير المواطنين من غزة وسيطرة إسرائيل على القطاع.

أشار بوريل إلى أن الدمار في غزة يتجاوز ما تعرضت له المدن الألمانية خلال الحرب العالمية الثانية، معتبراً الوضع تحدياً دولياً غير مسبوق.

كما كشف عن خطط لتوصية بفرض عقوبات على المتطرفين الإسرائيليين في الضفة الغربية.

أظهر استطلاع للرأي في الولايات المتحدة عدم موافقة 61 بالمئة على "طريقة تعامل الرئيس جو بايدن مع الحرب بين إسرائيل وحماس".

الاستطلاع الذي أجرته شبكة "سي بي إس نيوز" شمل ألفين و144 شخصا راشدا في الفترة من 6 إلى 8 كانون الأول الجاري.

وحسب الاستطلاع فإن "61 بالمئة ممن شملهم الاستطلاع أبدوا عدم موافقتهم على طريقة تعامل الرئيس بايدن مع الحرب بين إسرائيل وحماس".

وأعرب 34 بالمئة ممن شملهم الاستطلاع عن اعتقادهم بأن تصرفات الإدارة الأمريكية لا تخدم السلام فيما يتعلق بغزة، فيما قال 20 بالمئة إنهم يعتقدون أنها جعلت الأمر أقرب إلى الحل السلمي.

ويعتقد 20 بالمائة فقط من الأمريكيين أن إدارة الرئيس جو بايدن تخدم السلام فيما يتعلق بغزة. أما 46 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع فرأوا أن تصرفات إدارة بايدن ليس لها أي تأثير.

وفي حين فضل معظم المشاركين عدم التعليق على نهج بايدن تجاه الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الولايات المتحدة، أظهر الاستطلاع أن عدد الذين أرادوا منه إدانة هذه الاحتجاجات كان أكثر ممن أرادوا منه دعمها. كما لوحظ أن نهج بايدن تجاه إسرائيل أدى إلى زيادة الخلافات داخل الحزب الديمقراطي.

بحث أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني أمس الأحد، مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، تطورات الأوضاع في قطاع غزة، والمستجدات الإقليمية والدولية.

جاء ذلك خلال لقائهما على هامش منتدى الدوحة 2023، بالعاصمة القطرية، وفق وكالة الأنباء القطرية الرسمية "قنا".

وقالت الوكالة إن أمير البلاد بحث مع غوتيريش "المستجدات الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها الوضع في منطقة الشرق الأوسط، خاصة تطورات الأوضاع في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة".

ونقلت الوكالة عن غوتيريش "شكره وتقديره للأمير تميم بن حمد، على جهود ومساعي الدوحة، في الإفراج عن الرهائن (بين حماس وإسرائيل).

قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في حديث لبرنامج (جيك تابر) على قناة "سي إن إن"، إن إسرائيل هي من ستقرر متى ستنتهي الحرب في غزة.

وردا على سؤال: "هل يخبركم الإسرائيليون بأي شيء عن موعد انتهاء هذه المرحلة؟ لأن الوفيات بين المدنيين في تزايد"، قال بلينكن: "إننا نناقش مع إسرائيل العملية، بما في ذلك كيفية تنفيذها.. من سيتخذ هذه القرارات هي إسرائيل".

وتساءل تابر: "لكن إذا استمر الوضع (في غزة) لأشهر وليس لأيام أو أسابيع، فهل ستستمر الولايات المتحدة في دعم إسرائيل بالطريقة التي تفعلها الآن؟"، ليجيب بلينكن: "مرة أخرى، يتعين على إسرائيل أن تتخذ هذه القرارات".

وأضاف بلينكن: "لن يكون لدينا سلام دائم وأمن دائم لإسرائيل ما لم يتم تلبية المطالب السياسية للفلسطينيين".

 يبحث وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في اجتماعهم اليوم الإثنين في بروكسل، خطوات محتملة ردا على الأزمة في الشرق الأوسط بما في ذلك حملة على الموارد المالية لحركة (حماس) وحظر سفر المستوطنين الإسرائيليين المسؤولين عن أعمال عنف في الضفة الغربية.

ووفق وكالة رويترز، سيحاول الوزراء إيجاد أرضية مشتركة في أثناء بحث تقرير مناقشة من الخدمة الدبلوماسية للاتحاد الأوروبي تحدد نطاقا واسعا من الخطوات التالية المحتملة.

وأدرج الاتحاد الأوروبي حماس بالفعل كمنظمة إرهابية، ما يعني أنه يجب تجميد أي أموال أو أصول لها في الاتحاد الأوروبي.

وقال الاتحاد الأوروبي يوم الجمعة إنه أضاف محمد الضيف القائد العام للجناح العسكري لحركة حماس ونائبه مروان عيسى إلى قائمته للإرهابيين الخاضعين للعقوبات.

ويشير تقرير المناقشة إلى أن الاتحاد الأوروبي يمكن أن يذهب إلى أبعد من ذلك من خلال استهداف الموارد المالية لحماس والمعلومات المضللة. وقالت دول الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك فرنسا وألمانيا، إنها تعمل معا بالفعل لدفع مثل هذه المقترحات.

كما أعرب مسؤولون كبار في الاتحاد الأوروبي، مثل مسؤول السياسة الخارجية جوزيب بوريل، عن قلقهم إزاء تصاعد أعمال العنف من قبل المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.

ويشير التقرير إلى أن رد الاتحاد الأوروبي يمكن أن يشمل حظر السفر إلى الاتحاد الأوروبي بالنسبة للمسؤولين عن أعمال العنف وعقوبات أخرى على انتهاك حقوق الإنسان.

وقالت فرنسا الشهر الماضي إن على الاتحاد الأوروبي أن يدرس مثل هذه الإجراءات. وقال رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو الأسبوع الماضي إنه سيتم منع "المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية" من دخول البلاد.

قال دبلوماسيون إنه من المرجح أن تصوت الجمعية العامة للأمم المتحدة المؤلفة من 193 دولة يوم الثلاثاء على مشروع قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في الصراع الدائر بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.

تأتي هذه الخطوة بعد أن استخدمت الولايات المتحدة يوم الجمعة الماضي حق النقض (الفيتو) ضد مطلب مماثل في مجلس الأمن الدولي.

وفي أكتوبر تشرين الأول اعتمدت الجمعية العامة قرارا، بتأييد 121 صوتا مقابل 14 صوتا رافضا وامتناع 44 عن التصويت، يدعو إلى "هدنة إنسانية فورية دائمة ومستدامة تفضي إلى وقف الأعمال العدائية".

طالبت 3 فصائل سياسية منضوية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، القيادة الفلسطينية بتجميد العلاقة مع الولايات المتحدة، إثر استخدامها حق النقض بمجلس الأمن يوم الجمعة الماضية.

جاء ذلك في بيان مشترك خلال مؤتمر صحفي عقده في رام الله أمين عام حزب الشعب الفلسطيني بسام الصالحي، وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين رمزي رباح، وأمين عام الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا) صالح رأفت.

وأضافت الفصائل في بيانها: "نؤكد رفضنا الواضح للتعاطي مع الرؤى والمقترحات الأميركية والبريطانية لما يسمى بـ"اليوم التالي" (بعد الحرب على غزة)، ونحذر من الانزلاق في هذا المشروع".

واعتبرت الفصائل أن ذلك "يهدف إلى تكريس تحويل القضية الفلسطينية إلى قضية أمنية، وإلى التهرب من معالجة الجوهر السياسي للصراع والمتمثل باستمرار الاحتلال".

وقالت إن "اليوم التالي، هو يوم واحد في الضفة الغربية بما فيها القدس، وفي قطاع غزة، وهو لا يمكن فصله عن قضية إنهاء الاحتلال".

وتابعت أن "مستقبل قطاع غزة لا ينفصل عن مستقبل الضفة الغربية بما فيها القدس، وإن التقرير بشأنه هو شأن فلسطيني داخلي يقرر بالإرادة الفلسطينية والقرار الفلسطيني المستقل". ودعت إلى "تجميد العلاقة مع الإدارة الأميركية حتى وقف العدوان على شعبنا".