طالبت مجموعة من الناشطين في الحراك الشعبي في السويداء، بإنهاء احتكار النظام السوري للسلطة، والإفراج عن المعتقلين وتأمين العيش الكريم للسوريين، وذلك خلال وقفة نظمها عدد منهم أمام مقام عين الزمان، في مدينة السويداء.
وجاءت المطالب التي قرأها أحد ناشطي الحراك الشعبي كالآتي:
1- دولة سورية عادلة ديمقراطية بدون تمييز حزبي أو طائفي أو عرقي و بدون احتكار للسلطة وأن تكون دولة قانون دون مواصفات دولة الفساد والاستبداد.
2- فتح ملف الفساد ومحاسبة المسؤولين الفاسدين.
3- إعادة المال المنهوب إلى خزينة الدولة ولا يجوز رفد الخزينة من مال الشعب.
4- إلغاء البطاقة الذكية وتأمين كافة حقوق المواطن السوري وفق الدستور وتحقيق العيش الكريم وتأمين جميع متطلباته (مياه، محروقات، لوازم مستشفيات، تعليم ومواد غذائية) بأسعار مدعومة وفي متناول المواطن في كل وقت ومن دون قيود.
5- إلغاء الموافقات الأمنية للبيوع العقارية والوكالات، وإلغاء قانون البيوع العقارية والسيارات من حيث الضرائب والودائع البنكية.
6- إلغاء الرسوم الجمركية.
7- رفع القوة الشرائية للمواطن السوري وربط الأسعار بما يتناسب مع دخل المواطن.
8- الكشف عن مصير المعتقلين حسب القوائم وعرضهم على القضاء النزيه ومتابعة ملف المفقودين ومعرفة مصيرهم.
9- دعم المزارعين لتمكينهم من استثمار أراضيهم وفق خطط مدروسة للنهوض بواقع الإنتاج الزراعي مثل حفر الآبار وتقديم التسهيلات اللازمة لهذه الغاية وتسويق الإنتاج الزراعي ودعم الثروة الحيوانية وحل مشكلة الأعلاف.
10- منع انتشار ظاهرة المخدرات الدخيلة على مجتمعنا، حيث لا نقبل بأن تكون السويداء ممراً لها إلى دول الجوار.
11- الاستقصاء عن المحتاجين الحقيقيين الذين لا إيراد لهم أو دخل والوقوف عند مطالبهم وتعديل قانون الضمان الاجتماعي لضمان حقوقهم.
12- المطالبة بحقوق ذوي الشهداء والجرحى على امتداد مساحة الوطن دون تمييز.
وسبق أن تجمع عشرات الناشطين في 18 من الشهر الجاري في وقفة احتجاجية أمام ضريح سلطان باشا الأطرش، في بلدة القريّا جنوب السويداء، استجابة لدعوة منظمي الحراك الاحتجاجي، للتنديد بسياسات السلطة التي أدت لتدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية.
ويشهد حراك مدينة السويداء جنوبي سوريا تفاعلاً داخلياً وخارجياً منذ نحو أسبوع، وسط دعوات علنية للتظاهر في مختلف المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد، من قبل محتجي السويداء على الأرض وناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي.