أكد مدير عام مصفاة بانياس، بسام سلامة، أنه تم اتخاذ كل الاحتياطات اللازمة في المصفاة للحماية من أي تأثيرات بسبب الحرائق التي اندلعت أمس في المناطق القريبة منها.
وأشار إلى أن إطفاء المصفاة يساهم في إطفاء بعض الحرائق في محيط الأوتوستراد والقرى المجاورة، مؤكداً أن "المصفاة في حالة أمان تام، لا سيما أنه يفصلها عن مناطق الحرائق الأوتوستراد الدولي".
تصريح سلامة جاء رداً على أنباء تداولتها صفحات محلية، على مواقع التواصل الاجتماعي، تفيد باقتراب النيران بشكل خطير من مصفاة بانياس، وكازية قريبة منها تقع على الأوتوستراد تحتوي على أكثر من 4000 ليتر من المحروقات.
لكن سلامة نفى صحة للأخبار التي تتناقلها وسائل التواصل الاجتماعي، وأكد أن المصفاة مزودة بزمر إطفاء كافية داخلها وعلى حدودها، مشيراً إلى أنه "نقوم بالمساعدة والمشاركة بإطفاء الحرائق في بانياس مع الدفاع المدني والجيش".
وأكدت مصادر محلية أن النيران وصلت فعلاً إلى الأوتوستراد الدولي، وعملت فرق الإطفاء ووحدات من قوات النظام وعمال من المصفاة على إخمادها وتجنب وصولها لخزانات الوقود.
كما مُنع مرور السيارات على الأوتوستراد لنحو 10 دقائق ريثما أنهت الجرافات ردم مسافة 50 متراً على الجانب المقابل لخزانات الوقود والمصفاة بالتراب، لحمايتها من النيران في حال اندلعت مجدداً.
ونشر ناشطون صوراً جوية تظهر اقتراب الحرائق من مصفاة بانياس، وانتشار دخان الحرائق على مسافات واسعة في المنطقة المحيطة بها.
ولم يتضح إلى الآن سبب نشوب الحرائق في محافظتي اللاذقية وطرطوس، التي امتدت إلى مناطق واسعة، وأجبرت المدنيين في بعض القرى على النزوح من منازلهم، في حين لم تُصدر حكومة النظام أي تصريح يتعلق بهذا الأمر.
اقرأ أيضاً: مدرس في جامعة تشرين باللاذقية: الحرائق عملية تخريبية ممنهجة