ارتفعت نسبة ارتياد الحدائق العامة في دمشق إلى 90 في المئة خلال الأسبوع الماضي، في ظل ارتفاع أسعار فتح الطاولات في المقاهي والمتنزهات العامة والمطاعم.
وقال مدير الحدائق في محافظة دمشق سومر فرفور، إن نسبة ارتياد الحدائق العامة في مدينة دمشق وصلت لـ 90 في المئة منذ أسبوع وحتى الآن وذلك تزامناً مع انتهاء العام الدراسي؛ مبيناً أن الدخول إليها مجاني 100في المئة وأي شخص يدخل إليها غير مجبر بدفع أي ليرة واحدة، بحسب موقع "أثر برس" المقرب من النظام.
وأشار فرفور في معرض حديثه إلى أن الحدائق تكون ممتلئة يوم الجمعة بشكل كامل مع وجود كافتيريات في حديقة تشرين، أما باقي الحدائق التي لا يوجد فيها بوفيه أو كافتيريا فهي مخدمة من خلال كشك موجود خارج حرم الحديقة يخدم الزائرين ويجدون فيه ما يحتاجون من أطعمة ومقبلات.
وبحسب مصادر لموقع "تلفزيون سوريا" بالعاصمة دمشق، فإن هناك أشخاصاً يقفون على أبواب الحدائق العامة ويطلبون من الناس أجرة دخولية للحدائق.
دخولية وفتح طاولة بـ 4 آلاف ليرة
أما فيما يخص المتنزهات الشعبية، فأكد رئيس الجمعية الحرفية للمطاعم والمقاهي والمتنزهات بدمشق كمال النابلسي، أن الدخول إلى هذه المتنزهات رمزي جداً، مضيفاً "الكرسي بـ 1000 ليرة أما فتح الطاولة مع علبة محارم صغيرة وعبوة ماء بـ 3000 ليرة".
وعن المخالفات أو تغيير التسعيرة أو تقاضي أجر زائد، كشف النابلسي أن عقوبتها السجن من ثلاثة أشهر إلى سنة مع ختم المحل لمدة غير معروفة أو محددة.
وختم النابلسي قوله: إن "أعضاء الجمعية يقومون بجولات مستمرة للتأكد من سلامة المتنزه والتزامه بما يقدمه؛ متابعاً: "بإمكان مرتادي المتنزهات إحضار وجباتهم من الخارج والجلوس على طاولة بعد أن يقوموا بدفع رسم الدخول وهو 1000 ليرة لكل شخص".
وبحسب الموقع فإن بعض المتنزهات في دمشق، تتقاضى 2000 ليرة رسم دخولية للشخص الواحد، وهناك من يتقاضى 3 آلاف ليرة.
وتشهد مناطق سيطرة النظام السوري موجة غلاء مرتفعة جداً، وسط أزمات اقتصادية كبيرة، فقدت الليرة السورية على إثرها قيمتها أمام الدولار، وزاد التضخم إلى أعلى حد، مع غياب أي حلول من حكومة النظام.