لدغت أفعى امرأة في قرية معراة الشلف غربي محافظة إدلب، السبت، في حادثة هي الثانية من نوعها بأقل من أسبوعين.
وقال الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، إن الأفعى تسللت إلى منزل السيدة فجر اليوم، وقامت فرقه بنقلها إلى أقرب نقطة طبية لتلقي العلاج الطبي اللازم.
وفي 15 من الشهر الجاري، أشار الدفاع المدني إلى تعرّض فتاة للدغة عقرب في أثناء عملها في أرض زراعية داخل بلدة اسقاط غربي إدلب.
وحذّرت منظمة (الخوذ البيضاء)، من نشاط محتمل للأفاعي والعقارب في منطقة شمال غربي سوريا، بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة بشكل تدريجي.
ومع الارتفاع التدريجي في درجات الحرارة تخرج العقارب والأفاعي من جحورها، لذا دعا الدفاع المدني الأهالي للانتباه والحذر منها حيث تلجأ إلى الأماكن الرطبة في المنازل والخيام.
وذكّرت المنظمة بضرورة إبعاد القمامة عن التجمعات السكنية، والحفاظ على نظافة المنازل والخيام وتنظيف محيطها باستمرار، لمنع انتشار الزواحف والحشرات.
وفي أواخر العام الماضي، أعلنت مديرية صحة إدلب شمالي سوريا، عن تأمين كمية من المصل المضاد للأفاعي والعقارب، بعد أيام من حادثة كادت أن تودي بحياة طفل تعرض للدغة أفعى، إثر رفض عدة مستشفيات استقبال الحالة.
وقالت المديرية، إنّه "ونظراً للحاجة المُلحة، تم تأمين أمصال الأفاعي والعقارب ولقاحات السعار (الكلَب)، بالتعاون مع منظمة الأمين للمساندة الإنسانية".
الجدير بالذكر أنّ سكان الشمال السوري، لا سيما القاطنين ضمن المخيمات، يعانون في كل فصل صيف، من انتشار الحشرات والأفاعي والعقارب، بالقرب من المنازل والخيام، وسط مخاوف مستمرة على حياة الأطفال بشكل خاص، لكون أجسادهم لا تستطيع مقاومة اللدغات السامّة.