ملخص:
- الجيش الوطني السوري أحبط محاولة تسلل لـ"قسد" شمالي حلب وسط اشتباكات عنيفة.
- الجيش التركي استهدف مواقع "قسد" في الشيخ عيسى وتل رفعت بالمدفعية الثقيلة.
- "قسد" صعدت عملياتها العسكرية ضد مناطق سيطرة الجيش الوطني في ريف حلب مؤخراً.
- تصعيد "قسد" يأتي مع تكهنات بتقارب محتمل بين تركيا والنظام السوري، ما يهدد مصالح "قسد".
أحبط الجيش الوطني السوري محاولة تسلل لـ"قوات سوريا الديمقراطية- قسد" في ريف حلب الشمالي الليلة الماضية، وسط اشتباكات عنيفة بين الطرفين.
وقال مصدر محلي لموقع تلفزيون سوريا إن مجموعات من "قسد" حاولت التسلل على محور الصوامع في بلدة كلجبرين شمالي حلب، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات مع مقاتلي الجيش الوطني المنتشرين في المنطقة.
وأكد المصدر وقوع قتلى وجرحى في صفوف "قسد"، كما أشار إلى أن الجيش التركي استهدف بقذائف المدفعية الثقيلة مواقع تابعة لـ"قسد" في بلدة الشيخ عيسى وتل رفعت بريف حلب الشمالي.
تصعيد "قسد" بريف حلب
خلال الأسابيع الماضية، صعدت "قسد" من عملياتها العسكرية ضد مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري في ريف حلب الشمالي والشرقي.
وفي هذا السياق، نفذت "قسد" عدة محاولات تسلل على نقاط الجيش الوطني في المنطقة، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من كلا الطرفين.
وفي 30 تموز الفائت، أحبط الجيش الوطني محاولة تسلل على محور عبلة بريف مدينة الباب شرقي حلب، وتمكن من إيقاع 10 من عناصر "قسد" بين قتيل وجريح، بالإضافة إلى تدمير آلية مزودة برشاش عيار 23 ملم.
ويأتي هذا التصعيد في وقت تتزايد فيه التكهنات حول إمكانية التقارب بين تركيا والنظام السوري، في خطوة من شأنها تغيير المشهد السياسي والعسكري في المنطقة بشكل كبير.
ويرى محللون أن هجمات "قسد" تمثل رسالة مفادها أنها سترد على التحركات الدبلوماسية المدفوعة برغبة تركيا والنظام في القضاء على "قسد"، التي ترى نفسها الخاسر الأكبر من هذا التقارب.