ملخص
- الجيش اللبناني يعلن إحباط عملية تهريب حبوب مخدرة من سوريا.
- عناصر القوة الأمنية وفوج الحدود البري الأول أوقفوا التهريب عند حاجز شدرا - عكار.
- تم إيقاف رجل وزوجته يشتبه بتورطهما في العملية.
- تم إحالة المشتبه بهم والمضبوطات إلى القضاء المختص.
أعلن الجيش اللبناني عن إحباط عملية تهريب حبوب مخدرة من سوريا، مشيراً إلى إيقاف رجل وزوجته متشبه بتورطهما في العملية.
ووفق ما ذكرت وسائل إعلان لبنانية، قال الجيش اللبناني إن عناصره تمكنوا من إحباط عملية تهريب وإدخال كمية من الحبوب المخدرة إلى البلاد قادمة من سوريا.
وأوضح البيان أن "عناصر القوة الأمنية المشتركة لضبط ومراقبة الحدود وفوج الحدود البري الأول في الجيش، تمكنت من إحباط عملية تهريب وإدخال كمية من الحبوب المخدرة عند حاجز شدرا - عكار".
وأشار الجيش اللبناني إلى أنه تم توقيف رجل وزوجته للاشتباه بتورطهما في العملية، وتم إحالتهما مع المضبوطات إلى القضاء المختص.
وخلال شهر كانون الأول الماضي، أحبطت السلطات اللبنانية ثلاث محاولات لتهريب حبوب "الكبتاغون" من البلاد نحو وجهات أخرى، حيث أحبطت القوى الأمنية في 30 كانون الأول الماضي، نحو 20 كيلو غراماً من "الكبتاغون" كان متوجهة إلى دولة الكويت.
وفي 23 كانون الأول، ضبطت السلطات اللبنانية 9 ملايين حبة من مخدر "الكبتاغون" كانت معدّة للتهريب إلى إحدى الدول الإفريقية عبر مرفأ بيروت، وقبلها بأيام ضبطت الجمارك اللبنانية قرابة 3 ملايين ونصف مليون حبة "كبتاغون" معدة للتهريب داخل أصابع من السيليكون من مرفأ بيروت إلى نيجيريا كوجهة أولى، وأوقفت أحد المتورطين بالعملية، يحمل الجنسية السورية.
نشاط النظام السوري و"حزب الله" في تهريب المخدرات
ويُعتبر النظام السوري -مع حليفه "حزب الله" اللبناني- من أبرز مصدري الكبتاغون في المنطقة والعالم، وتمتد من مناطق سيطرته شبكة تصل إلى لبنان والعراق وتركيا ودول الخليج، وتمر بدول إفريقية وأوروبية.
وباتت سوريا أكبر دولة مخدرات في العالم، حيث تبين بأن مادة الأمفيتامين التي تُعرف باسم الكبتاغون، شريان الحياة الاقتصادي وأكبر منتَج تصديري، يكسب أكثر من 90 في المئة من العملة الأجنبية للنظام السوري.
وبعد انتقادات من دول خليجية شنت السلطات اللبنانية حملة لإحباط عمليات تهريب المخدرات خلال الأشهر الماضية.