icon
التغطية الحية

الجيش اللبناني يطوق مبنى تلفزيون "الجديد" لاعتقال أحد الصحفيين

2021.01.15 | 22:49 دمشق

thumbs_b_c_5d48d1bff4983dc969b79d154f75b497.jpg
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

طوقت دورية تابعة للجيش اللبناني اليوم الجمعة، مبنى محطة "تلفزيون الجديد" الخاصة في العاصمة بيروت، لتوقيف أحد الصحفيين العاملين في المحطة.

وبث تلفزيون الجديد مشاهد مباشرة أظهرت وجود 3 آليات تابعة للجيش اللبناني إضافة إلى انتشار عناصر من الاستخبارات في محيطها؛ بهدف توقيف أحد صحفييها، ويدعى رضوان مرتضى.

وبالتزامن مع تطويق مبنى المحطة كتب مرتضى تغريدة في تويتر قال فيها "لو كان لدى هذه القيادة نفس الحماسة لإرسال دورية لإزالة نيترات الأمونيوم (من مرفأ بيروت)، كما تفعل اليوم لتوقيفي، بدلاً من تركها كل هذه المدة، لما كان وقع انفجار المرفأ".

وبحسب تقارير محلية فإن مرتضى تحدث من خلال مقالات صحفية ومقابلات تلفزيونية مؤخراً، عن أن هناك "مسؤولية" على قائد الجيش الحالي العماد جوزيف عون والسابق جان قهوجي في ملف انفجار مرفأ بيروت، وأنه "يجب استدعاؤهما إلى التحقيق".

بدورها وصفت نائب رئيس مجلس إدارة "الجديد" كرمى خياط ما حدث أمام مبنى المحطة بالجريمة، وقالت إن "رضوان مرتضى موجود داخل المؤسسة ولسنا خائفين لأننا لم نرتكب أي جريمة".

وأضافت "الدورية تقوم بتفتيش الأفراد والسيارات لدى الدخول أو الخروج من المؤسسة (مبنى المحطة) (..) محاكمة الصحفيين يجب أن تتم أمام محكمة المطبوعات (القضاء المدني)".

اقرأ أيضاً: الجيش اللبناني في مخيمات اللاجئين السوريين من جديد.. لماذا؟

وبعد نحو ساعة من الوقت غادرت آليات الدورية العسكرية، بينما بقي رضوان مرتضى داخل مبنى المحطة.

ولاحقاً أفادت محطة "الجديد" في نبأ عاجل بأن "مدعي عام التمييز القاضي غسان عويدات، سحب إشارة توقيف رضوان مرتضى لكونها مخالفة باعتباره صحفياً لا يمثل أمام جهاز أمني، على أن يحضر أمام النيابة العامة التمييزية وليس مديرية المخابرات".

اقرأ أيضاً: الجيش اللبناني يحبط محاولة حزب الله تهريب وقود إلى سوريا

وأدى هذا التطويق المؤقت إلى تصدر هاشتاغ "#متضامن_مع_رضوان_مرتضى" في لبنان، وسط إدانات لمحاولة التوقيف، في حين لم يصدر بيان من الجيش أو القضاء العسكري في لبنان بشأن تلك الواقعة.