أعلن الجيش اللبناني أنه أحبط عملية تهريب محروقات وأوقف 20 شخصاً من جنسيات مختلفة بينهم سوريون وأتراك.
وقال الجيش اللبناني في بيان اليوم الإثنين إن "وحداته المنتشرة في البقاع والشمال أوقفت عشرين شخصاً (10 لبنانيين و4 سوريين و3 فلسطينيين و3 من الجنسية التركية) وذلك من تاريخ 24 حزيران الجاري حتى تاريخ أمس الأحد 27 حزيران 2021".
وأضاف أن وحداته "أحبطت عملية تهريب كميات من المحروقات قُدِّرت بـ 9 آلاف و500 ليتر من مادة المازوت، و4600 ليتر من مادة البنزين، جميعها محملة في 3 صهاريج و3 آليات نوع بيك آب و3 آليات نوع فان وسيارة واحدة".
وأشار البيان إلى أن "جميع المضبوطات سُلّمت وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص".
وتنشط عمليات التهريب من الأراضي اللبنانية باتجاه مناطق سيطرة النظام في سوريا بشكل شبه يومي. وقال المجلس الأعلى للدفاع في لبنان، العام الماضي، إن 124 معبراً غير رسمي تمر خلالها عمليات تهريب واسعة بين البلدين، وتواجه ميليشيا "حزب الله" اتهامات مباشرة بالمسؤولية عن هذا الملف من خلال تحالفها مع نظام الأسد.
وبين حين وآخر، يعلن الجيش اللبناني توقيف أشخاص وإحالتهم إلى القضاء بتهمة التهريب، ويصادر آليات وشاحنات تستخدم للغاية ذاتها.
ويشهد لبنان منذ عدة أشهر أزمة شح في مادة البنزين دفعت كثيراً من محطات المحروقات إلى إقفال أبوابها، في حين تشهد محطات أخرى اصطفاف السيارات في طوابير تنتظر دورها لملء خزاناتها بالوقود.
وفي 15 من نيسان الماضي، أعلن وزير الطاقة اللبناني في حكومة تصريف الأعمال ريمون عجر أن شح البنزين في لبنان سببه الأساسي التهريب إلى خارج البلاد بسبب فارق الأسعار بين لبنان وسوريا.