أفاد "الجيش اللبناني" بتعرض إحدى دورياته لإطلاق نار من قبل ما وصفها بـ "عصابة من السوريين" داخل أحد أحياء العاصمة بيروت.
وقال الجيش اللبناني في بيان نشره يوم الجمعة على منصة إكس، إنه "في أثناء مطاردة دورية من مديرية المخابرات في منطقة الكولا– بيروت لسيارة بداخلها عصابة من السوريين تنفّذ عمليات نصب واحتيال وانتحال صفة أمنية، أقدم سائقها على صدم عناصر الدورية وعدد من المدنيين محاولا الفرار، ما اضطر العناصر إلى إطلاق النار في الهواء وعلى السيارة"، على حد زعمه.
وأضاف البيان أنه "تم توقيف عدد من أفراد العصابة، ليتم مباشرة التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص وتجري المتابعة لتوقيف بقية المتورطين".
أثناء مطاردة دورية من مديرية المخابرات في منطقة الكولا – بيروت لسيارة بداخلها عصابة من السوريين تقوم بعمليات نصب واحتيال وانتحال صفة أمنية، أقدم سائقها على صدم عناصر الدورية وعدد من المدنيين محاولًا الفرار، ما اضطر العناصر إلى إطلاق النار في الهواء وعلى السيارة، وتم توقيف عدد من… pic.twitter.com/VMcx71vig7
— الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) June 7, 2024
بيانات مماثلة عن "عصابات من السوريين" في لبنان
وتزايدت في الآونة الأخيرة مزاعم "الجيش اللبناني" حول وجود "عصابات" من السوريين، بالتزامن مع تشديد التضييق على اللاجئين منهم بهدف ترحيلهم قسراً، وخاصة بعد حادثة مقتل أحد مسؤولي حزب القوات اللبنانية في نيسان الماضي وتحميل وزرها على السوريين اللاجئين في لبنان.
ففي وقت سابق من شهر أيار الماضي، أصدر الجيش اللبناني بياناً مشابهاً للبيان السالف، أفاد فيه بأن عناصره أطلقوا النار على سوري في منطقة دير العشاير- البقاع، ما أدى إلى مقتله، زاعماً أن الحادثة حصلت في "أثناء محاولة وحدة من الجيش تؤازرها دورية من مديرية المخابرات توقيف عدد من المهربين في المنطقة".
وزعم الجيش في بيانه الذي نشره على منصة "إكس" أيضاً، أن السوري طعن "عناصر" الوحدة بحربة، فأطلقوا النار عليه ما أدى إلى إصابته، مضيفاً أن عناصره نقلت الشاب السوري إلى أحد المستشفيات حيث فارق الحياة هناك، وبأنه -الجيش- أوقف سورياً آخر، وتجري المتابعة لتوقيف بقية المتورطين بعملية التهريب.
واكتفى الجيش اللبناني بهذا البيان، من دون الحديث عن تفاصيل تؤكد أن الأشخاص يعملون بالتهريب من عدمه، أو تمكنه من ضبط أشياء مهربة معهم.