icon
التغطية الحية

الجيش الروسي يزعم إحباط "هجوم إرهابي" على منشأة نفطية في البادية السورية

2024.06.21 | 07:11 دمشق

آخر تحديث: 21.06.2024 | 08:56 دمشق

الجيش الروسي في سوريا
اتهم الجنرال الروسي طيران "التحالف الدولي" بأنه يواصل خلق أوضاع خطيرة في المجال الجوي السوري - سبوتنيك
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

زعم نائب رئيس "مركز المصالحة الروسي" في سوريا، اللواء يوري بوبوف، أن القوات الروسية أحبطت "هجوماً إرهابياً" على منشأة نفطية في البادية السورية.

وفي مؤتمر صحفي، قال بوبوف إن "القوات الروسية قتلت مجموعة من المسلحين كانوا يستعدون لشن هجوم إرهابي على منشأة لتكرير النفط في الصحراء السورية".

وأضاف أن "طائرة مسيّرة روسية، من طراز فوربوست آر، نفذت ضربة في الصحراء السورية استهدفت مجموعة من المسلحين كانوا يستعدون لتنفيذ هجوم يستهدف البنية التحتية في منطقة مصفاة نفط بغداد في الصحراء السورية".

من جانب آخر، أفاد الضابط في الجيش الروسي أن جندياً من قوات النظام السوري قُتل من جراء نيران قناصة من منطقة كفر تعلا على موقع وحدة من قوات جيش النظام في منطقة أورم الصغرى بمحافظة حلب.

وأشار نائب رئيس "مركز المصالحة الروسي" إلى أن "طيران التحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة، يواصل خلق أوضاع خطيرة في المجال الجوي السوري".

وتعلن قوات الجيش الروسي في سوريا بشكل متكرر عن ضربات واستهداف "مسلحين"، وبشكل خاص ممن غادروا قاعدة التنف، من دون أي تعليق من القوات الأميركية أو "جيش سوريا الحرة"، الذي يتمركز في المنطقة.

وفي 15 حزيران الجاري، زعم الجيش الروسي أن قواته في سوريا شنت أربع هجمات ضد فصائل المعارضة السورية في ريف حمص، تضم عناصر "غادروا منطقة التنف، وكانوا يختبئون في مناطق يصعب الوصول إليها في سلسلة جبال العمور (أبو رجمين) في محافظة حمص".

وقبل ذلك بأيام، ادّعى نائب رئيس "القيادة العسكرية المركزية الروسية" في سوريا أن القوات الجوية الروسية دمرت 13 قاعدة ينتشر فيها "مسلحون خرجوا من منطقة التنف، وكانوا يختبئون في مناطق يصعب الوصول إليها في سلسلة جبال العمور بمحافظة حمص والبشري بدير الزور".

انتهاكات روسيا في سوريا

وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قد أصدرت تقريراً لأبرز انتهاكات القوات الروسية منذ بدء تدخلها العسكري في سوريا في 30 من أيلول 2015.

وبحسب آخر حصيلة فقد أسفر التدخل الروسي عن مقتل 6954 مدنياً سورياً، بينهم 2046 طفلاً و1246 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية على يد هذه القوات، وما لا يقل عن 360 مجزرة.

وأشار التقرير إلى أن روسيا قدمت للنظام السوري مختلف أشكال الدعم اللوجستي سياسياً، واقتصادياً، وعسكرياً، ووقفت ضد أي إدانة دولية للنظام السوري في مجلس الأمن، وعملت على شل مجلس الأمن تجاه مساءلة النظام السوري عن الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها، وذلك مِن خلال استخدام الفيتو 18 مرة، منها 4 استُخدمت قبل التدخل العسكري، و14 مرة استُخدمت بعد تدخلها العسكري المباشر في سوريا عام 2015.

وطبقاً للتقرير فقد ارتكبت القوات الروسية منذ تدخلها العسكري حتى 30 من أيلول 2023 ما لا يقل عن 1246 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنيَّة، بينها 223 مدرسة، و207 منشآت طبية، و61 سوقاً.