يواصل الجيش التركي الرد على تفجير تقسيم الذي أودى بحياة عدد من المدنيين بينهم أطفال، عبر استهداف "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) و"وحدات حماية الشعب" (YPG) و"حزب العمال الكردستاني" (PKK).
وقصف الجيش التركي، أمس الأحد، بالمدفعية الثقيلة مواقع لـ "قسد" على أطراف مدينة عين العرب بريف حلب الشرقي.
تزامن ذلك، مع صد "الفيلق الثالث" بالجيش الوطني محاولة تسلل لـ "قسد" على جبهة حربل بمحيط مدينة مارع بريف حلب الشمالي.
سبق ذلك إصابة جندي تركي وعنصري شرطة بقصف لـ "قسد"، المتمركزة في تل رفعت، استهدف قاعدة عسكرية داخل الأراضي التركية في الطرف المقابل لمعبر باب السلامة شمالي سوريا.
وقال مراسل تلفزيون سوريا، حينئذ، إن قصفاً براجمات الصواريخ مصدره مناطق سيطرة "قسد"، طال عمق الأراضي التركية.
عملية "المخلب – السيف"
وأمس الأحد، أصدرت وزارة الدفاع التركية بيانا يوضح مجريات العملية العسكرية الجوية التي شنتها في سوريا والعراق، البيان أطلق على العملية اسم "المخلب - السيف"، وأشار إلى أنها اقتصرت على ضربات جوية ضد "مواقع للإرهابيين شمالي سوريا والعراق"، وقال البيان إن "العملية تستند إلى المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة الذي ينص على الحق المشروع في الدفاع عن النفس".
تأتي هذه الضربات الجوية ردا على التفجير الذي نفذته شبكة تابعة لـ "PKK" وفق -البيانات الرسمية التركية- في شارع الاستقلال في مدينة إسطنبول، والذي أودى بحياة 6 أشخاص بينهم أطفال، إلى جانب إصابة 81 آخرين.