البث المباشر
أفادت شبكات إخبارية محليّة، أمس الأحد، أن الجيش التركي أمّن انشقاق أحد قياديي "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) قرب الحدود السورية - التركية شمال الحسكة.
وقالت شبكة "الخابور" - عبر صفحتها في فيس بوك - إنّ قيادياً كبيراً في "حزب الاتحاد الديمقراطي - PYD" (المُهمين على قسد)، انشق مع مرافقٍ له قرب قرية جطل التابعة لـ منطقة الدرباسية في ريف الحسكة.
وأوضحت "الخابور"، أن القيادي المنشق يُلقّب بـ"بروخدان" وكان يشغل منصباً كبيراً في هيئة المالية بـ"قسد"، مضيفةً أنه انشق وبحوزته مبلغاً مالياً كبيراً، وعبر إلى تركيا بعد أن أمّن الجيش التركي انشقاقه.
وأشارت الشبكة إلى أن عناصر "قسد" أطلقوا النار بشكل كثيف على سيارة القيادي أثناء محاولته الاقتراب مِن الحدود التركيّة، إلّا أن الجيش التركي ردّ على مصادر النيران، لـ تندلع اشتباكات استمرت ساعة تقريباً في محيط قرية جطل، انتهت بدخول القيادي إلى الأراضي التركية.
مِن جهةٍ أخرى، نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصادرها، هروب قيادات مِن "قسد" باتجاه تركيا، قائلةً إن القياديين الهاربين "مِن الأكراد الذين يحملون الجنسية التركيّة"، وإنَّ أحدهم مسؤول مالي وقتل برصاص "قسد" خلال محاولة الهروب.
وأضافت الصحيفة، أن تردّد المسؤول على المنطقة الحدودية كشف أمره، وجرت ملاحقته مِن قبل "استخبارات قسد" التي أطلقت النار عليه وعلى مرافقهِ أثناء محاولتهما الهروب، ما أدّى إلى مقتل القيادي على الفور، دون معلومات عن مصير المرافق.
وحسب المصادر، فإن عملية هروب قيادات مِن "قسد" تتواصل بشكل مكثّف، حيث تمكّن مسؤول مالي آخر يعمل ضمن منطقة الدرباسية بريف الحسكة مِن الهرب إلى تركيا بعد التنسيق مع الجانب التركي، وكان بحوزته مبالغ مالية طائلة، كما هرب مسؤول عن الأنفاق في منطقة عين العرب (كوباني) شمال شرق حلب.
والأسبوع الفائت، أعلنت وزارة الداخلية التركية أن 6 عناصر مِن "وحدات حماية الشعب - YPG" (المكّون الأساسي في قسد) سلّموا أنفسهم إلى قوات الأمن في تركيا، بعد هروبهم مِن سوريا.
