icon
التغطية الحية

الجيش الإسرائيلي يعلن قصف مواقع للنظام في ريف درعا رداً على استهداف الجولان

2024.02.17 | 11:56 دمشق

1
(سبوتنيك)
تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم السبت، عن قصف مواقع لقوات النظام في ريف درعا جنوبي سوريا، رداً على استهداف هضبة الجولان المحتل.

وقال الجيش، في بيان، إنه قصف بالمدفعية وأغار على مستودع أسلحة لقوات النظام السوري في منطقة محجة بريف درعا.

وأضاف أن القصف جاء "رداً على عملية إطلاق قذائف صاروخية من الأراضي السورية" باتجاه الجولان المحتل، مبيناً أن الصواريخ لم تجتز الحدود.

من جانبه ذكر موقع "تجمع أحرار حوران" أن مستودعات الأسلحة المستهدفة هي "مستودعات الكم" التابعة للفرقة التاسعة، مبيناً أنها من أكبر مستودعات الأسلحة في المنطقة الجنوبية، وتستخدمها الميليشيات الإيرانية وحزب الله لإخفاء شحنات من الأسلحة في كثير من الأحيان.

ووفق المصدر، فإن آخر استهداف لهذه المستودعات كان بتاريخ 3 تموز 2017، حين شن الطيران الإسرائيلي غارة عليها، ما أسفر عن انفجارات ضخمة وتصاعد لسحب الدخان.

وكان "المرصد السوري لحقوق الإنسان" قد ذكر أن مجموعات مسلحة موالية لحزب الله اللبناني في ريف درعا الغربي، استهدفت مواقع للجيش الإسرائيلي في الجولان بصواريخ كاتيوشا.

ولم ترد أنباء عن وقوع خسائر بشرية أو حجم الأضرار الناجمة عن القصف الإسرائيلي حتى الساعة.

ويأتي استهداف مواقع النظام في محجة تزامناً مع توتر تعيشه البلدة لليوم الثالث على التوالي، إذ شهدت اقتحاماً نفذته قوات النظام يوم الخميس، ما لبث أن تحول لاشتباك بين الأخيرة ومجموعات محلية نتج عنه مقتل وجرح ما لا يقل عن 10 عناصر من النظام، وعنصر من اللواء الثامن (شارك إلى جانب المجموعات المحلية).

ونشر موقع تلفزيون سوريا أمس ملخصاً ليوم من المواجهات في البلدة وتفاصيل عن الاقتحام والاشتباكات والاعتقالات التي تبعتها، والدور الذي لعبه اللواء الثامن في كل ماسبق.

قصف إسرائيلي مستمر

ومنذ عام 2011 يشن الاحتلال الإسرائيلي ضربات متوالية على مناطق في سوريا، معظمها يستهدف مصالح إيرانية ومصالح لحزب الله إلى جانب مواقع لجيش النظام السوري دون أن يعلن عنها.

وصعدت إسرائيل وتيرة استهدافها الأراضي السورية منذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 تشرين الأول الماضي.

ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكنها تكرر تصديها لما تصفها بمحاولات طهران لترسيخ وجودها العسكري في الأراضي السورية.