البث المباشر
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، أنه قتل قائدا في قوة الرضوان التابعة لـ "حزب الله" اللبناني ونائبه وعنصرا آخر بغارة على مبنى للحزب في النبطية جنوبي لبنان، في ظل تصاعد التوتر بين الطرفين بعد استهداف صفد.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الخاص بالإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، إن الجيش الإسرائيلي قتل أمس الأربعاء قائدا مركزيا في قوة الرضوان مع نائبه وعنصرا آخر داخل لبنان.
وأضاف أدرعي، في تدوينة على حسابه في منصة "إكس"، "تم القضاء على قائد مركزي في قوة الرضوان المدعو علي محمد الدبس مع نائبه حسن إبراهيم عيسى وعنصر آخر"، عبر غارة جوية استهدفت مبنى تابعا لحزب الله في النبطية.
وأشار إلى أن الغارات الإسرائيلية استهدفت أيضا مبنى عسكريا تابعا لحزب الله في منطقة بليدا، ومبنى آخر في منطقة مارون الراس.
#عاجل 🔴 جيش الدفاع قضى أمس على قائد مركزي في قوة الرضوان مع نائبه وعنصر آخر داخل لبنان
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) February 15, 2024
⭕️خلال ليلة أمس (الأربعاء)، تم القضاء على قائد مركزي في قوة الرضوان المدعو علي محمد الدبس مع نائبه حسن إبراهيم عيسى وعنصر آخر.
⭕️لقد كان الدبس من المسؤولين عن توجيه العملية التخريبية في… pic.twitter.com/7I86mR8kpa
من جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن طائرات سلاح الجو التي تحلق الآن في سماء لبنان تحمل قنابل ثقيلة لأهداف بعيدة.
وأضاف أن الجيش الإسرائيلي يستخدم عُشر قدراته لمواجهة حزب الله في جنوبي لبنان.
ودعا غالانت، اليوم الخميس، إلى انعقاد لجنة الاستعداد للطوارئ، التي أجرت تدريبات على استعداد الجبهة الداخلية لسيناريو الحرب في الشمال، بحسب "يديعوت أحرونوت".
وتصاعدت وتيرة الغارات الإسرائيلية في جنوبي لبنان في أعقاب استهداف "حزب الله" لقاعدة عسكرية في مدينة صفد بالجليل الأعلى، والذي أسفر عن مقتل مجندة وإصابة 8 عسكريين آخرين، أمس الأربعاء.
وكانت مصادر طبية وأمنية لبنانية قالت لوكالة "الأناضول" إن 11 مدنيا، بينهم 6 أطفال، قتلوا بالقصف الإسرائيلي على لبنان أمس الأربعاء.
يذكر أنه بالتزامن مع الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة، تشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ 8 من أكتوبر 2023 تبادلا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي من جهة، و"حزب الله" وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، أدّى إلى سقوط قتلى وجرحى على طرفي الحدود.
