أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، اغتيال قائد القطاع الساحلي في "حزب الله"، إسماعيل يوسف باز، عبر هجوم بطائرة مسيرة في قضاء صور جنوبي لبنان.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الموجه للجمهور العربي، أفيخاي أدرعي، في بيان عبر منصة "إكس": "إن مسيرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي قتلت قائد منطقة الشاطئ التابع لحزب الله، إسماعيل يوسف باز، في منطقة بعال اللبنانية.
وأضاف أدرعي، أن باز كان عنصراً بارزاً ومخضرماً لدى الجناح العسكري التابع لحزب الله حيث تولى عدة مناصب. وكانت رتبته الحالية تعادل رتبة قائد لواء.
#عاجل جيش الدفاع قضى على قائد منطقة الشاطئ التابع لحزب الله
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) April 16, 2024
في وقت سابق من اليوم هاجم جيش الدفاع وقضى بواسطة قطعة جوية تابعة لسلاح الجو في منطقة عين بعال اللبنانية على المخرب المدعو إسماعيل يوسف باز، قائد منطقة الشاطئ التابع لحزب الله
وكان يعمل باز عنصرًا بارزًا ومخضرمًا لدى… pic.twitter.com/3dLcdjUGHf
واتهم البيان الإسرائيلي القيادي المقتول بأنه كان مسؤولاً عن عمليات إطلاق القذائف الصاروخية والصواريخ المضادة للدروع باتجاه إسرائيل من منطقة الشاطئ في لبنان.
من جانبه، أعلن "حزب الله"، في بيان له، مقتل أحد كوادره، ويدعى إسماعيل يوسف باز (أبو جعفر)، في المواجهات مع إسرائيل جنوبي لبنان.
وفي وقت سابق اليوم، ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية "الوطنية للإعلام"، أن شخصاً قتل وأصيب اثنان بجروح، وتم نقلهم إلى مستشفيات صور من جراء غارة إسرائيلية استهدفت سيارة على طريق "عين بعال" الجنوبية.
ولم تحدد الوكالة اللبنانية هوية القتيل والمصابين، وجرت العادة في الآونة الأخيرة قصف إسرائيل لسيارات في جنوبي لبنان تستهدف قيادية في حزب الله والفصائل الفلسطينية.
ويأتي الغارة الإسرائيلية بعد وقت قصير من استهداف "حزب الله" لمنطقة الجليل الغربي بمسيرات والتي أسفرت عن إصابة 3 إسرائيليين، وفق "القناة 14" الإسرائيلية الخاصة.
وقالت "القناة الـ 14" إن 3 إسرائيليين أصيبوا بانفجار مسيرة أطلقت من لبنان على بيت هيلل قرب كريات شمونة، في منطقة مزارع شبعا المتنازع عليها (أصبع الجليل).
و"تضامنا مع قطاع غزة" الذي يتعرض منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي لحرب إسرائيلية مدمرة بدعم أميركي، يتبادل "حزب الله" وفصائل فلسطينية في لبنان مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا متقطعا؛ أسفر عن قتلى وجرحى على جانبي "الخط الأزرق" الفاصل، معظمهم في لبنان.
وتواصل إسرائيل حربها المدمرة رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".