icon
التغطية الحية

الجيش الإسرائيلي يصيب 300 فلسطيني شمالي الضفة

2021.12.26 | 12:41 دمشق

20211223_2_51441120_71897835.jpg
قوات الاحتلال تصيب فلسطينيين شمالي الضفة الغربية المحتلة ـ الأناضول
إسطنبول ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

أصيب نحو 300 فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي وحالات اختناق، خلال مظاهرات رافضة للاستيطان في بلدتي بُرقة و بَزّاريا شمالي الضفة الغربية، مساء السبت.

وقال مدير الإسعاف والطوارئ في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني (غير حكومية) بمحافظة نابلس أحمد جبريل، للأناضول، إن طواقم الجمعية تعاملت مع 247 إصابة، خلال مواجهات بلدة بُرقة، شمال غربي مدينة نابلس.

وأضاف أن توزيع الإصابات كالآتي:"10 إصابات بالرصاص الحي، إحداها بالبطن خرجت من الظهر، 48 إصابة بالرصاص المطاطي، اثنتان منها نقلتا إلى المستشفى".

وتابع أنه جرى تسجيل "185 حالة اختناق بالغاز المدمع، 4 حالات سقوط (نتيجة الملاحقة)، إضافة إلى إجلاء امرأة حامل في حالة الولادة من منزلها نتيجة استنشاقها الغاز".

من جهته قال تلفزيون فلسطين الرسمي إن اثنين من مراسليه أصيبا خلال تغطية أحداث برقة.

وفي بيان منفصل قالت جمعية الهلال الأحمر إن طواقمها تعاملت أيضا مع 54 إصابة في قرية بزاريا، شمال غربي نابلس.

وأضاف أن الإصابات كانت كالآتي "9 بالرصاص المطاطي، 43 إصابة بالغاز، حالة سقوط وحالة حروق".

من جهتها أفادت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا" أنه تقرر تعليق دوام المدارس، الأحد، في بلدة برقة شمال نابلس.

ونقلت عن مدير التربية والتعليم في نابلس طارق علاونة، قوله إن القرار جاء "تماشيا مع الأوضاع الحالية في بلدة برقة والمتمثلة باستمرار اعتداءات جيش الاحتلال ومستوطنيه على المواطنين".

ومساء السبت، شهد مدخل قرية بُرقة، مواجهات مع قوات الاحتلال، بالتزامن مع دعوات مجموعات استيطانية لمسيرة عودة إلى مستوطنة حومش المخلاة (عام 2005) والمقامة على أراضي القرية.

وفي بيان مقتضب عبر حسابها على فيس بوك، قالت "هيئة مقاومة الجدار والاستيطان" التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، مساء السبت، إن "الكيان الغاصب المحتل يعلن بشكل رسمي إلغاء مسيرة عصابات المستعمرين".

وشهد الأسبوع الأخير تصعيدا في اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين على عدد من القرى الفلسطينية بمحافظة نابلس.

ويتوزع نحو 666 ألف مستوطن إسرائيلي في 145 مستوطنة كبيرة و140 بؤرة استيطانية عشوائية (غير مرخصة من الحكومة الإسرائيلية) بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وفق بيانات لحركة "السلام الآن" الحقوقية الإسرائيلية.