ملخص
- الجيش الإسرائيلي أعلن رصد طائرة مسيّرة أطلقت من سوريا وسقطت في الجولان المحتل.
- الجيش الإسرائيلي أكد عدم تسجيل أي إصابات وتم تفعيل الإنذارات وفقاً للسياسة المتبعة.
- ميليشيا "المقاومة الإسلامية في العراق" أعلنت ضرب هدف إسرائيلي في الجولان بواسطة الطيران المسيّر.
- الميليشيا أوضحت أن العملية تأتي دعماً لفلسطين ولبنان ورداً على المجازر الإسرائيلية.
- نادراً ما الجيش الإسرائيلي يعلن عن رصد طائرات مسيرة قادمة من سوريا.
أعلن الجيش الإسرائيلي رصده طائرة مسيّرة أطلقت من الأراضي السورية، وسقطت في هضبة الجولان السوري المحتل.
وفي بيان له مساء أمس الجمعة، قال الجيش الإسرائيلي إن "طائرة مسيرة بدون طيار اخترقت الأجواء الإسرائيلية قادمة من سوريا، وسقطت في منطقة مفتوحة شمالي هضبة الجولان".
وأضاف بيان الجيش الإسرائيلي أنه "لم تسجل أي إصابات، وتم تفعيل الإنذارات وفقاً للسياسة المتبعة".
وعقب ذلك، أعلنت ميليشيا "المقاومة الإسلامية في العراق"، فجر اليوم السبت، "ضرب هدف إسرائيلي حيوي في الجولان المحتل، بواسطة الطيران المسيّر".
وفي بيان لها، قالت الميليشيا إن الضربة "تأتي استمراراً بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونُصرة لأهلنا في فلسطين ولبنان، ورداً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ".
وأكدت ميليشيا "المقاومة الإسلامية" على "استمرار العمليات في دكّ معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة".
ويندر أن يعلن الجيش الإسرائيلي عن رصد طائرات مسيرة تنطلق من سوريا نحو هضبة الجولان، وآخر مرة أعلن فيها رصد طائرة مسيرة من سوريا كانت في 25 أيلول الماضي.
وذكر الجيش الإسرائيلي أنه "اعترض طائرة مسيرة حربية جنوبي منطقة بحيرة طبريا، أطلقت من جهة الشرق واخترقت الأجواء الإسرائيلية عبر سوريا".
حينها تزامن ذلك مع إعلان ميليشيا "المقاومة الإسلامية في العراق" عن مهاجمتها هدفاً في الجولان المحتل، دون تحديد طبيعة الهدف أو ما إذا كان تسبب بإصابات أو خسائر.
يشار إلى أن إسرائيل هددت الفصائل المحلية الموالية لإيران في قرية حضر بريف القنيطرة جنوبي سوريا، باستهداف عناصرها إذا لم ينهوا تعاونهم مع "حزب الله" اللبناني ويغادروا المنطقة بشكل نهائي.
وأشارت مصادر خاصة لتلفزيون سوريا إلى تصاعد الضغوط الإسرائيلية على الفصائل المدعومة من إيران في تلك المنطقة.