قالت صحيفة "جيوروساليم بوست" الإسرائيلية: إن القوات الخاصة التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، نفذت عملية سرية في 21 أيلول الماضي، كُشف عنها يوم أمس الثلاثاء، دمرت فيها موقعين تابعين لجيش نظام الأسد، في هضبة الجولان المحتلة.
وأوضحت الصحيفة أن العملية نُفّذت بعد انتهاك النظام المستمر لاتفاقية فك الارتباط بين إسرائيل وسوريا منذ العام 1974، والتي تنص على أن المنطقة العازلة المعينة بين الحدود لن يتم احتلالها إلا من قبل قوة خاصة تابعة للأمم المتحدة تسمى "قوة مراقبة فض الاشتباك".
وأشارت إلى أنه في الآونة الأخيرة "عاد جيش النظام إلى المنطقة العازلة في هضبة الجولان، ونشر قواته عبر الحدود، ما دفع الجيش الإسرائيلي إلى اتخاذ إجراءات وشن العملية غير العادية".
كشف النقاب: قبل أسابيع (تحديدًا ليل ٢١ من سبتمبر) قامت قوات جيش الدفاع باقتحام موقعيْن متقدميْن تابعيْن للجيش السوري في منطقة فض الاشتباك شرق السياج الأمني شمال هضبة #الجولان وتدميرها. وكان #الجيش_السوري يستخدم المواقع المدمّرة بهدف الاستطلاع والأمن الروتيني (فيديو من العملية) pic.twitter.com/8EU8LG1qsG
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) October 14, 2020
وشملت العملية جنودا مقاتلين من وحدة خاصة في جيش الاحتلال الإسرائيلي، متخصصة في الهندسة القتالية، عبروا الحدود، ودمروا موقعين تابعين لجيش النظام دون أن يتم رصدهم.
ووصف قائد الفريق العملية بأنها تضمنت "شق طريق صامت وسري إلى الأهداف، ووضع نظام متفجرات في كلا الموقعين، وتفجيرهما في وقت واحد".
وأوضح أن الهدف الأوسع للمهمة "معاقبة النظام لانتهاكه الاتفاقية"، مؤكداً "نحن نعلم التعاون بين جيش النظام وحزب الله، لن نسمح بأن يصبح جنوب سوريا جنوب لبنان".
وركز جيش الاحتلال الإسرائيلي في السنوات الأخيرة على منع ميليشيا "حزب الله" وإيران من إقامة مواقع عسكرية لهما على الجانب السوري من هضبة الجولان المحتلة، وشن عدة هجمات جوية على مواقعهم، بحسب الصحيفة.
اقرأ أيضاً: إسرائيل ترفع السرية عن إنذار تسبب بخسارتها في حرب 1973