أعلن الجيش الإسرائيلي أمس الخميس، أنه هاجم 500 هدف، على كافة الجبهات في سوريا ولبنان خلال العام الجاري.
وقال رئيس هيئة الأركان في الجيش الإسرائيلي "أفيف كوخافي" ببيان صادر عن مكتبه: "قمنا بمهاجمة حوالي 500 هدف على كافة الجبهات، ونفذنا العديد من العمليات في المستويات السرية".
وأضاف أن "التموضع الإيراني في سوريا في تباطؤ واضح نتيجة استمرار نشاطات جيش الدفاع، إلا أن الطريق أمامنا لا يزال طويلا لاستكمال الأهداف في هذه الجبهة".
اقرأ أيضاً:
وذكر أن الضربات الإسرائيلية في سوريا لم تقتصر على تدمير كمية لا حصر لها من الأسلحة المتطورة، بل أجبرت إيران على تخفيض عدد رحلات الشحن من طهران إلى دمشق، التي عادة ما تكون محملة بالأسلحة.
ونقلت إيران قواعد ومعسكرات ومقار تابعة لها من المنطقة المحيطة بدمشق، باتجاه المناطق الشمالية والشرقية من سوريا، كما قلّصت عدد قواتها وعناصر الميليشيات التابعة لها بشكل "كبير"، وفق المصدر.
اقرأ أيضاً: لماذا تبنّت إسرائيل الهجمات الأخيرة في سوريا؟
وأشار إلى أن "المجال القتالي المهم الذي شهد تغيراً ملحوظاً هذا العام هو مجال السايبر (نظام أمني رقمي) مع تنفيذ العديد من العمليات الهجومية فيه".
وبين الفينة والأخرى، تهاجم إسرائيل أهدافًا في سوريا تقول إنها تابعة لإيران أو لميليشيا حزب الله اللبناني، كان آخرها غارات استهدفت مواقع لإيران في ريف دمشق والقنيطرة.