أعلنت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" عن مقتل 4 عناصر من الميليشيات الموالية لإيران، خلال 24 ساعة، وذلك رداً على الهجوم على قاعدتين أميركيتين في حقل كونيكو والقرية الخضراء شمال شرقي سوريا.
وفي بيان لها، قالت القيادة المركزية الأميركية إنه "خلال الـ 24 ساعة الماضية، ورداً على الهجمات الصاروخية على موقع دعم البعثة كونيكو، وموقع دعم البعثة القرية الخضراء في شمال شرقي سوريا، قصفت قوات القيادة المركزية الأميركية مقاتلين موالين لإيران في المنطقة بطائرات هليكوبتر هجومية وقذائف مدفعية".
وأضافت القيادة المركزية الأميركية أن الهجوم "أسفر عن مقتل أربعة من مقاتلي العدو، وتدمير سبع قاذفات صواريخ".
وأكد قائد القيادة المركزية الأميركية، مايكل كوريلا، على أنه "سنرد بشكل مناسب ومتناسب على الهجمات على جنودنا"، مشدداً على أنه "لن تُضرب مجموعة قواتنا مع الإفلات من العقاب. سنتخذ جميع الإجراءات اللازمة للدفاع عن شعبنا".
CENTCOM forces engage militants in northeast Syriahttps://t.co/xtScqjVbeK pic.twitter.com/ysTkjo0B7s
— U.S. Central Command (@CENTCOM) August 25, 2022
ومساء الأربعاء، تعرضت قاعدتان عسكريتان لقوات "التحالف الدولي" في ريف دير الزور الشرقي، لهجوم صاروخي مصدره الميليشيات الإيرانية المتمركزة في بادية "الشامية".
وذكرت وسائل إعلام محلية أن قصفاً صاروخياً استهدف قاعدتين تابعتين للقوات الأميركية في حقل كونيكو النفطي بريف دير الزور الشرقي ومجمع "القرية الخضراء" السكني في الموقع ذاته، مصدره القوات الإيرانية المتمركزة في بادية "الشامية" شرقي دير الزور.
وأمس الخميس، جدّدت طائرات "التحالف الدولي" الذي تقوده الولايات المتحدة، استهداف مواقع الميليشيات الإيرانية في دير الزور شرقي سوريا.
وقالت مصادر خاصة لموقع تلفزيون سوريا إنّ الغارات الجوية للتحالف طالت مواقع الميليشيات الإيرانية في محيط بلدتي العشارة والقورية شرقي دير الزور.
وفي وقت سابق أمس الخميس، استهدفت قوات "التحالف الدولي" منصات إطلاق صواريخ تابعة للميليشيات الإيرانية قرب مدرسة "عبد المنعم رياض" في مدينة الميادين.
والثلاثاء الماضي، أعلنت القيادة الأميركية الوسطى أنها قصفت في شرقي سوريا قواعد لميليشيات موالية لإيران، استهدفت منشآت بنى تحتية تستخدمها مجموعات مرتبطة بميليشيا "الحرس الثوري" الإيراني، في حين نفت طهران أي صلة لها بالجماعات المسلحة التي استهدفتها الضربات الأميركية.
ووجّه الرئيس الأميركي، جو بايدن، رسالة إلى مجلس النواب أوضح فيها أن الغارات الجوية التي شنتها القوات الأميركية على الميليشيات الإيرانية في سوريا، تهدف إلى "حماية الجنود الأميركيين والدفاع عنهم".
وقال الرئيس الأميركي أمرت بضربات الثلاثاء الفائت "بما يتسق مع مسؤوليتي في حماية مواطني الولايات المتحدة في الداخل والخارج وتعزيز الأمن القومي للولايات المتحدة ومصالح السياسة الخارجية".