البث المباشر
أعلن الجيش الأميركي إجراء اختبار ناجح لصاروخ فرط صوتي تفوق سرعته سرعة الصوت خمس مرات مطلع الأسبوع.
وقالت القوات الجوية الأميركية في بيان، إن الاختبار أجري يوم السبت الماضي قبالة ساحل كاليفورنيا الجنوبي، حيث أطلقت قاذفة قنابل من طراز "بي-52" (B-52) سلاح استجابة سريعة يطلق من الجو.
وقال الجنرال هيث كولينز، المسؤول التنفيذي عن برنامج الأسلحة بالقوات الجوية الأميركية، "كان هذا إنجازاً كبيراً"، وفقاً لوكالة رويترز.
والصاروخ المختبر يستخدم صاروخاً معززاً لزيادة سرعته لتبلغ 5 أضعاف سرعة الصوت.
سباق تسلح عالمي
والولايات المتحدة ليست البلد الوحيد الذي يطور أسلحة فرط صوتية التي تزيد سرعتها وقدرتها على المناورة صعوبة رصدها واعتراضها.
وعانى برنامج الأسلحة بالقوات الجوية الأميركية من ثلاثة إخفاقات في اختبارات الصاروخ قبل هذا النجاح الأخير بسبب وجود عيوب أدت إلى تأجيل اختبار الصاروخ.
وركزت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" بشكل متزايد على تطوير الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت بعد أن أصبح نواب الكونغرس قلقين من تخلف الولايات المتحدة عن البرامج الصينية والروسية.
وفي آب الماضي، اختبرت الصين صاروخاً فرط صوتي دار دورة كاملة حول الأرض في المدار، قبل أن يسقط على هدفه الذي لم يخطئه إلا ببضعة كيلومترات.
صواريخ "فرط صوتية" روسية في سوريا وأوكرانيا
وأخيراً، أصبحت روسيا أول دولة على الإطلاق تستخدم أسلحة تفوق سرعة الصوت في الحرب، عندما أطلقت صواريخ "إسكندر إم" (Iskander M) و"كينزال" (Kinzhal) على أوكرانيا.
وقال البنتاغون إن روسيا استخدمت ما بين 10 و 12 صاروخاً تفوق سرعة الصوت منذ بداية غزوها لأوكرانيا.
وفي السنوات الماضية تحدثت تقارير عدة عن استغلال روسيا للساحة السورية منذ عام 2015 لتجريب أسلحتها الفتاكة الجديدة، ومنها الصواريخ الأسرع من الصوت.
وعلى الرغم من نفي روسيا لتلك التقارير، فإن منظمات حقوق الإنسان أكّدت سقوط عشرات آلاف القتلى والجرحى نتيجة استخدام تلك الأسلحة.
