تعمل السلطات الأردنية على تعزيز مراقبتها للحدود مع سوريا، بهدف رصد تحركات عصابات تهريب المخدرات المدعومة من الميليشيات الإيرانية المنتشرة في مناطق جنوبي سوريا.
وبحسب موقع "تجمع أحرار حوران"، فإن قوات حرس الحدود الأردنية أقدمت خلال الأيام الماضية على حرق الأعشاب والأشواك المنتشرة على الطرف المقابل لـ "وادي اليرموك" الحدودي في سوريا، استعداداً لرصد تحركات المهربين والميليشيات الإيرانية التي تشرف على عمليات التهريب عبر الحدود الأردنية انطلاقاً من تلك المنطقة.
ونقل الموقع عن "مصادر خاصة" أنّ القوات الأردنية أشعلت النيران بوساطة القنابل والرصاص، بهدف كشف المنطقة بشكل أوسع من جهتها والتمكن من رصد تحركات المهربين ومواجهتهم بشكل أفضل.
5 عمليات تهريب مخدرات في أقل من شهر
وكان الأردن قد أحبط محاولة تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرّة أمس الجمعة، كانت قادمة من مناطق سيطرة النظام والميليشيات الإيرانية في سوريا. وتم العثور على 716 ألف حبة كبتاغون، وهي العملية الخامسة التي تحبطها الأردن على حدودها مع سوريا منذ مطلع شهر حزيران الجاري.
الملك عبد الله: نواجه مشكلات مع الميليشيات "الشيعية"
وصرّح العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني لقناة "CNBC" الأميركية، في مقابلة ستذاع كاملة بداية الشهر المقبل، أن بلاده تنظر إلى الوجود الروسي في سوريا كعنصر إيجابي ومصدر استقرار، إلا أنه منذ بدء الصراع في أوكرانيا، قل حجم الوجود الروسي في سوريا وأصبحنا نواجه مزيدا من المشكلات مع الميليشيات "الشيعية" على حدودنا مثل تهريب المخدرات والأسلحة.