أعلنت "حركة الجهاد الإسلامي" الفلسطينية، ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي الذي استهدف مواقع لها في دمشق قبل أيام، إلى تسعة قتلى بينهم قياديان.
وقال ممثل الحركة في سوريا، إسماعيل السنداوي، إن الغارات الإسرائيلية التي حدثت يوم الخميس الماضي، استهدفت مكتب الأمين العام السابق رمضان شلح، ومقر إقامته في المزة، و"مركز يافا" في قدسيا.
وأوضح السنداوي أن تلك الضربات أدت إلى مقتل تسعة من كوادر الحركة، بينهم عضو المكتب السياسي ومسؤول الدائرة الثقافية عبد العزيز الميناوي، ومسؤول العلاقات العربية رسمي يوسف أبو عيسى.
وأشار إلى أن تشييع القتلى سيجري من مشفى المجتهد في دمشق، عصر اليوم الإثنين، وستقام صلاة الجنازة في جامع البشير، وسيتم الدفن في مقبرة اليرموك الجديدة، وفقاً لما نقلت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام السوري.
استهداف مراكز "الجهاد الإسلامي" في دمشق
شنت المقاتلات الإسرائيلية، يوم الخميس الماضي، عدة جولات من القصف على دمشق، طالت مواقع في منطقة السيدة زينب وحي المزة، وأخرى في ضاحية قدسيا.
وأكدت مصادر خاصة لموقع تلفزيون سوريا أن 15 شخصاً، بينهم أطفال ونساء، قتلوا من جراء استهداف مبنى في حي المزة بدمشق، مشيرة إلى أن الحصيلة قابلة للارتفاع لوجود عدد كبير من الجرحى.
وأوضحت المصادر أن المبنى مكون من 3 طوابق ويقع خلف مستشفى "الأسدي" في منطقة المزة – فيلات، مشيرة إلى احتمالية ارتفاع حصيلة القتلى.
ولاحقاً، أعلن الجيش الإسرائيلي استهداف مبانٍ عسكرية ومقار قيادة تابعة لـ"حركة الجهاد الإسلامي" في دمشق، معتبراً أن هذه الغارات "ضربت بقوة قيادة الحركة ونشطائها خارج قطاع غزة".
يُشار إلى أن التصعيد الإسرائيلي في ذلك الوقت تزامن مع زيارة مستشار المرشد الإيراني علي لاريجاني إلى دمشق، حيث التقى مع بشار الأسد وعدد من مسؤولي النظام السوري، ورغم ذلك خلا البيان الذي صدر عقب الزيارة من الإشارة إلى هذه الغارات.