ملخص
- مقتل ثلاثة من عناصر "الجهاد الإسلامي" بعد قصف إسرائيلي لمواقع "حزب الله" في جنوبي لبنان.
- القتلى من لاجئي فلسطين في سوريا.
- أعلنت "الجهاد الإسلامي" مقتل أكثر من 10 لاجئين فلسطينيين من سوريا في جنوبي لبنان منذ بدء معركة "طوفان الأقصى".
شيعت حركة "الجهاد الإسلامي" في العاصمة السورية دمشق ثلاثة من عناصرها قتلوا بقصف إسرائيلي استهدف نقاطاً تابعة لـ"حزب الله" والفصائل الفلسطينية في جنوبي لبنان.
وانطلق موكب التشييع من مشفى دمشق المجتهد وسط العاصمة السورية، وجاب شوارع المدينة وصولًا إلى مشارف مخيم اليرموك جنوبي دمشق، حيث صُلي على القتلى في جامع الماجد، ونقلت الجثامين إلى مقبرة الشهداء داخل المخيم ودفنت هناك.
وسبق أن نعت "الجهاد الإسلامي" عناصرها الثلاثة، وهم من لاجئي فلسطين في سوريا، بعد مقتلهم على الحدود اللبنانية مع شمالي فلسطين المحتلة، خلال التصعيد بين "حزب الله" وفصائل فلسطينية مع إسرائيل.
وقالت الحركة إن كلاً من اللاجئين الفلسطينيين أحمد محمد حلاوة 28 عاماً، ومحمد حسين جود 27 عاماً، من مخيم خان دنون، ومحمود محمد بلاوني 29 عاماً، من مخيم اليرموك، وهم من "عناصر كتيبة الشهيد علي الأسود – ساحة سوريا، ارتقوا على حدود فلسطين المحتلة في جنوبي لبنان ضمن معركة طوفان الأقصى، أثناء أداء واجبهم القتالي".
ومنذ بدء معركة "طوفان الأقصى" في 8 تشرين الأول الماضي، أعلنت حركة "الجهاد الإسلامي" مقتل أكثر من 10 لاجئين فلسطينيين من سوريا، إثر مشاركتهم في العمليات التي ينفذها الجناح العسكري للحركة "سرايا القدس" في جنوبي لبنان، وقالت إنها "أسفرت عن مقتل وجرح عدد من الجنود الإسرائيليين".