icon
التغطية الحية

"الجمارك السورية" تمدّد فترة مكوث السيارات اللبنانية شهرا إضافيا

2024.10.24 | 19:07 دمشق

آخر تحديث: 24.10.2024 | 21:19 دمشق

5675675
سيارات لبنانية تنتظر العبور إلى سوريا (الأناضول)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • مددت "مديرية الجمارك"مهلة مكوث السيارات اللبنانية في سوريا لمدة شهر إضافي بسبب التصعيد الإسرائيلي في لبنان.
  • التمديد يشمل السيارات اللبنانية العائدة للبنانيين والسوريين بشروط محددة، بما في ذلك السيارات التي دخلت قبل 23 سبتمبر.
  • جاءت هذه التسهيلات نتيجة للصعوبات في الحصول على دفاتر دخول من الجمارك اللبنانية بسبب الظروف الحالية في لبنان.

أفادت مصادر من "مديرية الجمارك" بدمشق، عن تمديد المدة الزمنية الممنوحة للسيارات اللبنانية الداخلة إلى سوريا من جراء التصعيد الإسرائيلي على لبنان، بما في ذلك بطاقات الإقامة المؤقتة الخاصة بها.

ونقل موقع "أثر برس" المقرب من النظام السوري عن مصادر الجمارك أنه جرى تمديد مهلة مكوث السيارات اللبنانية العائدة إلى أشخاص لبنانيين والتي تدخل سوريا بسبب الظروف الحالية، بموجب بطاقات لبنانية ممنوحة من قبل الجمارك اللبنانية، لمدة شهر إضافي من تاريخ الـ22 من تشرين الأول الجاري ولغاية الـ21 من تشرين الثاني القادم.

وأضافت أن عمليات التمديد شملت السيارات اللبنانية الداخلة قبل الـ23 من أيلول الماضي بشرط ألا تكون مخالفة لمهلة المكوث حتى ذلك التاريخ.

كما شمل التمديد كل السيارات اللبنانية العائدة لأشخاص سوريين والتي دخلت إلى سوريا بموجب دفاتر موحدة (دفتر الدخول والخروج الممنوح من الجمارك اللبنانية)، على ألا تتجاوز مدة المكوث النظامية المدة المحددة بالقرار.

ووفق المصادر، فقد شمل التمديد الدفاتر الموحدة والمحددة بالبروتوكول والتي انتهت مدة صلاحيتها في أثناء وجودها في سوريا.

وأشارت المصادر إلى أن عمليات التمديد شملت السيارات اللبنانية التي تحمل لوحات عمومية والتي دخلت بعد تاريخ الـ23 من أيلول الفائت ولم تخرج، أما السيارات العمومية اللبنانية التي تدخل وتخرج، فتطبق عليها القوانين والأنظمة النافذة.

بطاقات دخول مؤقتة للوافدين

يذكر أن "مديرية الجمارك" كانت قد منحت اللبنانيين الذين دخلوا إلى الأراضي السورية بعد الـ23 من أيلول، بطاقات دخول مؤقتة مدتها شهر تجدد بحسب الحالة.

وذكرت "الجمارك" حينها أن هذه التسهيلات جاءت بسبب صعوبة الحصول على دفتر دخول من الجمارك اللبنانية بسبب ظروف الحرب التي يشهدها لبنان.

وبدأت حركة النزوح من لبنان باتجاه سوريا قبل نحو شهر، نتيجة لتصعيد جيش الاحتلال الإسرائيلي غاراته على جنوبي لبنان وشرقه، وصولاً إلى ضاحية بيروت الجنوبية.