icon
التغطية الحية

الثانية خلال أسبوع.. احتجاز ناقلة نفط إسرائيلية قبالة سواحل اليمن

2023.11.26 | 18:40 دمشق

آخر تحديث: 27.11.2023 | 11:30 دمشق

ناقلة النفط الإسرائيلية "central Park" المحتجزة قبالة سواحل اليمن - AP
ناقلة النفط الإسرائيلية "central Park" المحتجزة قبالة سواحل اليمن - AP
 تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

قال مسؤول دفاعي أميركي إن مسلحين مجهولين اعترضوا، يوم الأحد، ناقلة نفط مرتبطة بشركة إسرائيلية في خليج عدن قبالة سواحل اليمن واحتجزوها، مؤكداً بذلك معلومات أوردتها في وقت سابق شركة للأمن البحري.

وهذه أحدث واقعة في سلسلة هجمات على سفن بمنطقة الشرق الأوسط منذ بدء إسرائيل العدوان على غزة الشهر الماضي، كما يأتي ذلك في أعقاب احتجاز "جماعة الحوثي" سفينة شحن مرتبطة بإسرائيل في جنوبي البحر الأحمر الأسبوع الماضي.

وقال المسؤول الأميركي، لوكالة رويترز، إن "القوات الأميركية وقوات التحالف موجودة في منطقة مجاورة ونحن نراقب الوضع عن كثب".

وناقلة النفط المحتجزة "سنترال بارك" تديرها شركة "زودياك ماريتايم ليمتد" المملوكة لإسرائيليين، وهي شركة دولية لإدارة السفن مقرها لندن.

وحتى ساعة إعداد هذا الخبر لم يصدر تعليق من المسؤولين الحوثيين.

أمريكا تحمل إيران مسؤولية الهجمات على ناقلات النفط

وحملت الولايات المتحدة إيران المسؤولية عن هجمات على عدة سفن في المنطقة في السنوات القليلة الماضية غير أن طهران نفت ذلك.

وكان مسؤول في الدفاع الأميركي قال، أمس السبت، إن سفينة حاويات تديرها شركة يسيطر عليها إسرائيليون تعرضت لهجوم بطائرة مسيرة يُشتبه بأنها إيرانية في المحيط الهندي، مما تسبب في أضرار طفيفة للسفينة دون وقوع إصابات.

"جماعة الحوثي" تستولي على سفينة إسرائيلية

وفي 19 تشرين الثاني الجاري، أعلنت "جماعة الحوثي"، أنها "استولت على سفينة إسرائيلية" في البحر الأحمر، واقتادتها إلى الساحل اليمني.

وتوعدت جماعة الحوثي أكثر من مرة، باستهداف السفن التي تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية "نصرة لقطاع غزة"، داعية الدول إلى "سحب مواطنيها العاملين ضمن طواقم هذه السفن"، بعدما أعلنت مراراً عن استهداف إسرائيل بعدد كبير من الصواريخ والمسيّرات.

ومنذ 48 يوماً حتى 23 تشرين الثاني الجاري، شن الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة على قطاع غزة خلّفت 14 ألفاً و854 قتيلاً فلسطينياً، بينهم 6 آلاف و150 طفلاً وما يزيد على 4 آلاف امرأة، بالإضافة إلى أكثر من 36 ألف جريح، بينهم ما يزيد عن 75 في المئة من الأطفال والنساء، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.