قتل شاب سوري، أمس الأربعاء، برصاص الجيش اللبناني على الحدود مع سوريا، إثر محاولته دخول الأراضي اللبنانية.
وذكرت صفحات محلية على وسائل التواصل الاجتماعي، أن شاباً سورياً يدعى "علي الجمل" وينحدر من حمص، قتل برصاص الجيش اللبناني خلال محاولته عبور الحدود إلى لبنان بطريقة غير شرعية.
وقال الجيش اللبناني في بيان له على فيسبوك، إن دورية تابعة له أحبطت بتاريخ 20 من آب 2023، عملية "تهريب بضائع من لبنان إلى سوريا عبر الحدود الشمالية"، مشيراً إلى "تعرض عناصر الدورية لإطلاق نار من قبل المهربين فردّوا بالمثل ما أدى إلى إصابة أحد المهربين، ونُقل إلى أحد المستشفيات حيث فارق الحياة".
وفي الأحد الماضي، قتلت سيدة سورية وأصيبت طفلتها بجروح جراء إطلاق الجيش اللبناني النار عليهما أثناء محاولتهم دخول الأراضي اللبنانية بطريقة غير شرعية.
وفي حادثة مماثلة، فقد شاب سوري حياته وأُصيب آخران، في 13 من أيلول الجاري، إثر انفجار لغمين أرضيين، أثناء محاولتهم دخول الأراضي اللبنانية.
إحباط عمليات تهريب على الحدود مع سوريا
وشهدت الحدود الللبنانية السورية تشديداً كثيفاً لعمليات الجيش اللبناني، لمنع تسلل السوريين، حيث أعلن مؤخراً عن إحباط عمليات تهريب لسوريين.
وأعلن الجيش اللبناني في بيان له على موقعه الرسمي، اليوم الخميس، إحباط محاولة تسلل نحو 1000 سوري عند الحدود اللبنانية - السورية، وذلك خلال الأسبوع الحالي، مشيراً إلى أن ذلك يأتي في "إطار مكافحة تهريب الأشخاص والتسلل غير الشرعي عبر الحدود البرية".
وكانت قيادة الجيش اللبناني قد أعلنت في 12 من أيلول الجاري، عن إحباط محاولة تسلل نحو 1250 سورياً خلال الأسبوع الماضي.
يذكر أن ذلك يأتي بالتزامن مع حملات مداهمات متكررة لمخيمات اللاجئين السوريين في لبنان، بزعم وجود مطلوبين، والتي كان آخرها مداهمات لمخيمات في منطقة البقاع، وتوقيف عشرات السوريين بحجة وجودهم دون أوراق ثبوتية.