ملخص
- السيناتور الجمهوري جو ويلسون ينتقد نية تركيا تطبيع العلاقات مع النظام السوري.
- عبّر السيناتور ويلسون عن خيبة أمله من طلب الرئيس التركي العلني للقاء الأسد.
- وصف السيناتور ويلسون التطبيع مع النظام السوري بأنه "تطبيع مع الموت نفسه".
- دعا السيناتور ويلسون مجلس الشيوخ للتحرك بسرعة وإقرار قانون مكافحة التطبيع مع نظام الأسد.
انتقد السيناتور الجمهوري، جو ويلسون، نية تركيا تطبيع علاقاتها مع النظام السوري، مشدداً على أن "التطبيع مع الأسد تطبيع مع الموت نفسه".
وفي تغريدة عبر منصة "إكس"، أعرب السيناتور ويلسون عن "خيبة أمل شديدة من طلب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، العلني للقاء مجرم الحرب الأسد"، مشدداً على أن "التطبيع مع الأسد هو تطبيع مع الموت نفسه".
وأشار السيناتور ويلسون، الذي يشغل منصب رئيس اللجنة الفرعية لشؤون الشرق الأوسط في لجنة الشؤون الخارجية بالكونغرس الأميركي، إلى أن "هذا سبب آخر يجعل مجلس الشيوخ يتحرك بسرعة، وإقرار قانون مكافحة التطبيع مع نظام الأسد".
I am deeply disappointed that Pres @RTErdogan of Türkiye has publicly asked to meet war criminal Assad. Normalizing with war criminal Assad is normalizing with death itself. This is another reason why the Senate must act soon and pass my Assad Regime Anti Normalization Act.
— Joe Wilson (@RepJoeWilson) July 12, 2024
قانون مناهضة التطبيع مع الأسد
ووافق مجلس النواب الأميركي على مشروع القانون، منتصف شباط الماضي، بأغلبيّة ساحقة من الأصوات بلغت 389 صوتاً مقابل 32 معارضاً فقط.
وينص مشروع القانون على أن سياسة الولايات المتحدة تحظر أي إجراء رسمي للاعتراف أو تطبيع العلاقات مع أي حكومة سوريّة يقودها بشار الأسد، مستشهدة بجرائم النظام الماضية والمستمرة ضد الشعب السوري.
كما يطالب المشروع الإدارة الأميركية بمعارضة اعتراف أي حكومة أخرى أو تطبيع العلاقات مع النظام السوري من خلال التطبيق الكامل للعقوبات المنصوص عليها في قانون قيصر.
وخلال الأسابيع الماضية، أعلنت تركيا على لسان كبار المسؤولين عزمها على تطبيع العلاقات مع النظام السوري، بهدف إيجاد حلول مشتركة لوجود حزب "العمال الكردستاني" شمال شرقي سوريا، وإعادة اللاجئين إلى بلادهم.
وفي تصريحات خلال مؤتمر صحفي على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في العاصمة الأميركية واشنطن، أول أمس الخميس، قال الرئيس التركي إنه دعا رئيس النظام السوري بشار الأسد قبل أسبوعين، لعقد اجتماع في تركيا أو في دولة ثالثة.
وذكر الرئيس التركي أن وزير الخارجية، هاكان فيدان، مخوّل بتنظيم اجتماع مع الأسد في دولة ثالثة، موضحاً أنه "كلفت وزير خارجيتنا بهذا الشأن، وهو بدوره سيتواصل مع نظرائه للتغلب على هذه القطيعة والمضي قدماً في بدء عملية جديدة".