نفى التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية تنفيذه غارةٍ، يوم الإثنين الفائت، استهدفت قيادياً في تنظيم "حرّاس الدين" المرتبط بتنظيم "القاعدة"، في ريف إدلب.
جاء ذلك في تغريدة على "تويتر" للمتحدث باسم "التحالف" العقيد واين موروتو قال فيها: "لم تنفذ قوات التحالف ضربة عسكرية في 20 أيلول 2021 على قيادي بارز في تنظيم "القاعدة" في إدلب السورية".
— OIR Spokesman Col. Wayne Marotto (@OIRSpox) September 22, 2021
ويأتي نفي "التحالف" رغم تأكيد وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) بأنّ الولايات المتحدة شنّت ضربة جوية على قيادي بارز في "القاعدة"، مشيرةً إلى ورود أنباء عن إصابة الهدف.
وكانت مصادر قد أفادت لـ موقع تلفزيون سوريا بأنّ غارةً شنّتها طائرة مسيّرة يرجّح أنها تابعة للتحالف الدولي، استهدفت سيارةً يقودها قياديان من تنظيم "حرّاس الدين" في ريف إدلب.
وسبق أن نفى التحالف الدولي، نهاية العام 2019، استهداف قيادي في "هيئة تحرير الشام" يدعى "أبو أحمد المهاجر"، مؤكّدةً عدم شنّها أي غارات جوية في شمال غربي سوريا، حينذاك.
يشار إلى أن تنظيم "حرّاس الدين" شُكّل في شباط عام 2018، باندماج مجموعات وقياديين وشرعيين انشقوا عن "هيئة تحرير الشام" لـ معارضتهم قرار "الهيئة" بفك ارتباطها عن تنظيم "القاعدة"، شهر حزيران 2016، ويضم - حسب ناشطين - مئات العناصر في مناطق متفرقة مِن أرياف إدلب وحماة واللاذقية.