البث المباشر
أكد مصدر في "التحالف الدولي" أن "التحالف على علم باعتقال عضو بارز في تنظيم داعش، خلال عملية أمنية نفذتها السلطات التركية في إسطنبول".
ونقلت قناة "الحرة" الأميركية عن المسؤول في التحالف دون أن تسميه، تأكيده "اعتقال عضو بارز في داعش في عملية نُفذت بمدينة إسطنبول، إلا أنه من غير الواضح بعد إن كان هذا الشخص هو أمير التنظيم".
من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، جون كيربي، إنه "لا يمكن تأكيد التقارير حول اعتقال القرشي"، مضيفاً "هذا ما رأيناه في الصحافة، ونحن كنا نبحث في الأمر طوال اليوم، لكننا لسنا في موقف يمكننا فيه تأكيد ذلك".
عملية سرية دون رصاصة واحدة
وأمس الأربعاء، كشف موقع إعلامي تركي محلي أن شرطة إسطنبول نفذت عملية أمنية، الأسبوع الماضي، ألقت خلالها القبض على زعيم "تنظيم الدولة"، أبو الحسن الهاشمي القرشي.
وقال موقع "أوضه تي في" إن شرطة إسطنبول وفرع المخابرات وقسم مكافحة الإرهاب "علمت أن القرشي موجود في إسطنبول، لتقوم بمراقبة المنزل الذي كان يقيم فيه لعدة أيام، وأنشأت مركزاً أمنياً قريباً منه للمتابعة، واعتقلته دون أن تطلق رصاصة واحدة"، مشيراً إلى أن قائد شرطة إسطنبول، ظافر أكتاش، كان يقود العملية.
وأضاف أن العملية "نفّذت بسرية تامة، وبدأ استجواب القرشي من قبل فريق من الخبراء، وتم الحصول على معلومات مهمة للغاية عن مجهولي التنظيم"، موضحاً أن الرئيس أردوغان سيعلن عن تفاصيل اعتقال زعيم "داعش" خلال الأيام المقبلة".
من جانبها، نقلت وكالة "بلومبرغ" عن مسؤولين أتراك بارزين، دون أن تسميهم، قولهم إنه تم إلقاء القبض على زعيم "تنظيم الدولة" الجديد، في مداهمة في إسطنبول، مشيرين إلى أن "عناصر شرطة مكافحة الإرهاب والمخابرات اعتقلوا رجلاً يعتقدون أنه قاد تنظيم داعش منذ مقتل قائده في شباط الماضي، وذلك بعد مراقبة مطولة قامت بها الشرطة لمنزل كان يقيم فيه بإسطنبول.
وأشارت "بلومبرغ" إلى أنها لم تتمكن من التحقق بشكل مستقل من هوية الرجل المحتجز من قبل السلطات التركية.
وحتى لحظة إعداد هذا الخبر، لم يصدر أي بيان أو تعليق رسمي عن وزارة الداخلية التركية أو أي من مسؤولي الأمن حول الأنباء،
وفي 3 شباط الماضي، نفذت قوة أميركية إنزالاً جوياً على منزل بالقرب من بلدة أطمة شمال غربي سوريا، أسفر عن مقتل زعيم "تنظيم الدولة"، أبي إبراهيم الهاشمي القرشي، بعد اشتباك استمر ساعتين تقريباً، في حين أعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، عن مقتل القرشي رسمياً بتوجيهات منه.
وفي 10 آذار الماضي، أعلن التنظيم، في تسجيل صوتي نشره على معرفاته الرسمية، تنصيب زعيم جديد خلفاً للقرشي، يدعى "أبو الحسن الهاشمي القرشي"، دون أن يكشف عن أي تفاصيل أخرى تخص حياته.
وسبق أن نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤولين أمنيين عراقيين ومصادر أمنية غربية أن الزعيم الجديد للتنظيم هو شقيق الزعيم الأول، أبو بكر البغدادي.
