طالبت وزارة التجارة الداخلية في حكومة النظام مديرياتها في المحافظات السورية بتشديد الرقابة على مادة السمك، بعد انتشار أنباء عن دخول أطنان من الأسماك النافقة إلى الأسواق السورية قادمة من لبنان.
وقالت وكالة أنباء النظام "سانا" إن هذا الإجراء جاء "بناء على معلومات حول نفوق نحو 40 طناً من الأسماك في بحيرة القرعون في البقاع اللبناني لأسباب مجهولة، وقيام أشخاص بتعبئة هذه الأسماك ضمن أكياس ليتم إدخالها إلى سوريا تهريباً وبيعها بالأسواق المحلية على أنها أسماك مثلجة".
ودعت "الوزارة" عناصر حماية المستهلك إلى "التحري عن مصدر الأسماك بالأسواق ومدى مطابقتها للمواصفات والشروط الصحية واتخاذ أقصى الإجراءات القانونية على ضوء الواقع بحق المخالفين أصولاً".
يشار إلى أن أطناناً من الأسماك نفقت أواخر شهر نيسان الماضي ببحيرة القرعون في شرقي لبنان، في ظاهرة لم تعرف أسبابها بعد بشكل واضح.
لكن تقريراً أولياً أفاد أن وباء فيروسيا قضى على الأسماك من نوع الكارب دون سواها في البحيرة، غير أن خبيرا أفاد أن نفوق الأسماك قد يكون ناجما عن التلوث.
وأظهرت الصور مئات الأسماك من كل الأحجام مكدسة على مسافة تفوق خمسة كيلومترات على ضفة البحيرة، في حين انتشرت رائحة نتنة في الجو.