أكد البيت الأبيض، يوم الإثنين، أن القواعد الأميركية في سوريا، لم تتعرض لأي هجمات طوال الـ36 ساعة الماضية.
ونقلت وكالة رويترز عن المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي قوله إن "الولايات المتحدة لم تشهد أي هجمات أو ردود فعل أخرى خلال 36 ساعة مضت في سوريا".
وأضاف أن "الولايات المتحدة ما تزال يقظة بعد هجوم على قاعدة أميركية في سوريا في 23 من آذار أدى لمقتل متعاقد أميركي وإصابة آخر ومعه خمسة جنود أميركيين".
قصف متبادل بين القوات الأميركية وميليشيات إيران
والخميس الماضي، استهدف هجوم بطائرة مسيّرة منشأة صيانة في قاعدة لقوات التحالف قرب الحسكة في شمال شرقي سوريا، ما أدّى إلى مقتل "متعاقد أميركي، وإصابة خمسة عسكريين أميركيين ومقاول أميركي آخَر.
من جهتها، نفّذت طائرات التحالف الدولي منذ منتصف ليل الخميس – الجمعة وفجر السبت، قصفاً طال موقعاً لـ"الحرس الثوري" الإيراني في بادية البوكمال شرقي دير الزور، وموقعاً آخر للميليشيات في أطراف مدينة الميادين من الجهة الجنوبية، ومستودعاً للذخيرة في مركز الحبوب، ومركز التنمية الريفية مقابل إسكان الضباط في حي هرابش بمدينة دير الزور.
وأسفرت الضربات الأميركية على مواقع الميليشيات الإيرانية في شمال شرقي سوريا عن مقتل 19 عنصراً من الميليشيات وقوات النظام السوري.
ميليشيا "لواء الغالبون" تتبنى الهجوم على القوات الأميركية شرقي سوريا
بثّت ميليشيا "لواء الغالبون" الإيرانية يوم الإثنين، تسجيلاً مصوراً تبنّت فيه عملية استهداف مطار "رميلان" الذي يضمّ قاعدة عسكرية للقوات الأميركية في شمال شرقي سوريا، بطائرة مسيرة يوم الخميس الماضي.
وأصدر ما يعرف بـ "المعاون الجهادي للواء الغالبون" الحاج أبي علي، بياناً قال فيه: "نعلن عن تمكن فوج الطائرات المسيرة التابع للمقاومة الإسلامية لواء الغالبون من استهداف مطار رميلان الذي تحتله القوات الأميركية بطائرة مسيرة (من طراز أبابيل2/ فاصف) ظهر يوم الخميس، الأول من شهر رمضان المبارك، في تمام الساعة الواحدة ظهراً بتوقيت بغداد، وأسفرت العملية باعتراف الأميركان عن مقتل وجرح العديد من جنوده".
وأردف أبو علي أن "العملية (التي نُفّذت من داخل الأراضي العراقية) وما سوف يتبعها من عمليات أخرى تأتي ضمن سياق الرد الطبيعي والمشروع على جريمة استهداف قادة النصر ورفاقهما رضوان الله عليهم بالإضافة إلى الجرائم الوحشية والإرهابية التي ترتكبها قوات الاحتلال الأميركي في بلدنا ومنطقتنا"، على حد زعمه.