أعلن مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، أن الرئيس جو بايدن سيبحث خلال لقائه نظيره التركي رجب طيب أردوغان الأسبوع المقبل، سبل معالجة "الخلافات الكبيرة" بين البلدين.
وقال في إفادة صحفية إن "جدول الأعمال الموسع" للمباحثات سيتطرق إلى الوضع في شرق البحر المتوسط وسوريا وإيران، وكذلك الدور الذي ستلعبه تركيا في أفغانستان مع انسحاب الولايات المتحدة من هناك.
وأشار إلى أن الاجتماع المقرر عقده في الـ 14 من شهر حزيران الجاري، على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في بروكسل، "سيستعرض العلاقات بين البلدين ويبحث كيفية معالجة الولايات المتحدة وتركيا بعض الخلافات الكبيرة حول القيم وحقوق الإنسان وقضايا أخرى".
وأضاف: "يعرف الرئيس بايدن أردوغان جيداً، فقد أمضى الرجلان وقتاً طويلاً معاً، وأعتقد أنهما يتطلعان إلى فرصة لمراجعة العلاقة بكامل جوانبها".
وسبق أن أعلن الرئيس التركي عن لقائه بالرئيس الأميركي، إذ قال: "لقد قمنا ونقوم باستعداداتنا الأولية لهذا اللقاء، وحينما نلتقي سنسأله عن سبب توتر العلاقات التركية الأميركية إلى هذا الحد".
وأضاف: "لقد سبق أن عملنا مع الديمقراطيين من قبلكم -في إشارة لبايدن- ولم يحدث هذا المشهد في العلاقات بين البلدين، لقد عملنا مع -الرئيس السابق جورج- بوش وعملنا مع أوباما، وكان من الحزب الديمقراطي، لكني لم أواجه معهما هذا التوتر في العلاقات".
ويعتبر "أردوغان" أن أحد أبرز أسباب التوتر بين البلدين هي "قضية الإبادة الأرمنية المزعومة"، على حد وصفه.