أكدت "هيئة التفاوض" السورية على أن الحل في سوريا لا يمكن أن يكون خارج إطار تطبيق القرار الأممي 2254، مشددة على أن سوريا "ليست آمنة لعودة اللاجئين".
جاء ذلك في البيان الختامي لاجتماعها الدوري الذي عقدته في جنيف، اليوم الثلاثاء، والذي دعت إليه عدداً من ممثلي منظمات المجتمع المدني من داخل سوريا وخارجها، وحضره عدد من ممثلي الدول العربية والأوروبية.
البيان الختامي لاجتماع هيئة التفاوض السورية المنعقد في جنيف بتاريخ 10 حزيران/يونيو 2024.#هيئة_التفاوض #سوريا pic.twitter.com/RpHaKOT51P
— هيئة التفاوض السورية | SNC (@SyrianHNC_en) June 11, 2024
ما هي مخرجات اجتماع "هيئة التفاوض" في جنيف؟
وخلص البيان الختامي إلى أن:
- قرار مجلس الأمن رقم 2245 هو الصيغة الشرعية للوصول إلى حل سياسي مستدام في سوريا.
ودعت الهيئة إلى عقد جلسة مخصصة لمجلس الأمن لمناقشة العقبات التي تواجه تنفيذ القرار بكل استحقاقاته، وحثت "حلفاء الشعب السوري" لتحقيق هذا الهدف.
- أكد البيان على أن سوريا "ليست آمنة لعودة اللاجئين"، ودعت إلى عدم استخدام "العودة الطوعية" غطاء للضغوط غير المبررة على اللاجئين في البلدان المضيفة.
وحذرت "هيئة التفاوض" من استغلال النظام السوري لقضية اللاجئين لاستخلاص فوائد "التعافي المبكر"، داعية المجتمع الدولي إلى الوفاء بالتزاماته تجاه حقوق اللاجئين.
- لن يكون هناك سلام في سوريا من دون حل قضية المعتقلين والمغيبين قسرياً، التي تعد أكثر قضية ملحة للسوريين ولا يمكن تجاوزها أو نسيانها.
- رفض الانتخابات الشكلية التي دعا لها النظام في مناطق سيطرته والانتخابات التي دعت لها "الإدراة الذاتية" التابعة لـ "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).
- أكد البيان على أهمية "ملف التعليم" مطالبة الدول الصديقة والأمم المتحدة بدعم التعليم لضمان مستقبل جديد في سوريا وتشكيل لجنة أممية للإشراف عليه.