ملخص:
- نفذت الولايات المتحدة غارة جوية استهدفت منشآت تابعة للحرس الثوري الإيراني في شرقي سوريا يوم الأربعاء 8 نوفمبر 2023.
- كانت هذه الغارة الثانية التي تنفذها الولايات المتحدة على منشآت إيرانية في سوريا خلال ثلاثة أيام.
- استهدفت الغارة منشأة لتخزين الأسلحة، ويعتقد أن الضربات الجوية الأميركية "لها تأثير عملي على قدرتهم على تسليح تلك الجماعات لكنها أيضاً تبعث برسالة ردع قوية".
نشرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تسجيلاً مصوراً للغارة الجوية التي استهدفت فيها منشآت تابعة لـ "الحرس الثوري الإيراني" شرقي سوريا، في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وعلّق البنتاغون على مقطع الفيديو بالقول: "نبقى على استعداد لحماية قواتنا من أي تهديد بينما نواصل مهمة مكافحة (داعش)".
والأربعاء الماضي، كشف مسؤول من البنتاغون عن تفاصيل الغارة الجوية التي استهدفت "مخزناً للأسلحة وربما كان يحوي صواريخ ومسيرات وذخائر تستخدم ضد قواتنا"، مشيراً إلى أن الضربة تشكل "رسالة لإيران".
تفاصيل الغارة الجوية الأميركية في سوريا
وأعلنت القيادة المركزية في القوات الأميركية عبر تغريدة على حسابها في تويتر أنها نفّذت، وللمرة الثانية خلال ثلاثة أيام، ضربة استهدفت منشأة واحدة يستخدمها "الحرس الثوري الإيراني" لتخزين الأسلحة في شرقي سوريا.
من جهته، قال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي في مقابلة مع شبكة (CNN)، أمس الخميس، إن الضربات الجوية الأميركية "لها تأثير عملي على قدرتهم على تسليح تلك الجماعات لكنها أيضاً تبعث برسالة ردع قوية".
وأضاف كيربي "هذه الجماعات أمامها خيار: إذا أرادوا مواصلة الهجوم على قواتنا في العراق وسوريا، فعليهم مواجهة عواقب ذلك". وفق وكالة رويترز.
قاذفة قنابل شاركت في الضربة الأميركية
وأوضحت القيادة المركزية في القوات الأميركية "سنتكوم" أن الضربة الجوية التي استهدفت المنشأة المذكورة في شرقي سوريا الأربعاء الماضي، شاركت فيها قاذفة من طراز "بي 1 لانسر"، أحد أقدم الأسلحة في ترسانة الجيش الأميركي التي مكثت في الخدمة منذ عام 1985.
ونشرت "سنتكوم" صورة في تغريدة ذكرت فيها أنها أطلقت قاذفة من طراز "بي 1 لانسر"، ورافقتها مقاتلتان أميركيتان من طراز "إف 16"، ومقاتلة فرنسية من طراز "ميراج".
وتعرضت القوات الأميركية وقوات التحالف للهجوم 40 مرة في العراق وسوريا من الميليشيات الإيرانية منذ بداية تشرين الأول الماضي، وأصيب 45 جندياً أميركياً بإصابات في الدماغ أو إصابات بسيطة.
وكانت واشنطن قد أكدت مراراً أن وجود قواتها في المنطقة لا علاقة له بالصراع الدائر بين إسرائيل وحماس، وأشارت في مناسبات عدة إلى أن قرارها برفع عدد القوات أتى لحماية القوات الموجودة من الهجمات التي تشنها الجماعات الموالية لإيران والتي زادت حدتها منذ بدء الصراع.