البث المباشر
كذَّب "البنتاغون"، أمس الخميس، تقارير إعلامية إيرانية زعمت أنَّ مصدراً عسكرياً إيرانياً أكد لها بأنَّ قوات تابعة للولايات المتحدة الأميركية انسحبت من ثلاث قواعد عسكرية شمال شرقي سوريا.
ونقلت وكالة "نوفوستي" الروسية عن متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية قوله: "هذا ليس صحيحا. معايير مهمتنا في سوريا لا تزال كما كانت عليه"، مضيفاً "أجرينا اتصالات صباح اليوم من أجل التأكد حول ذلك".
وسبق أن نسبت قناة "العالم" الإيرانية، الأربعاء الماضي، إلى مصدر عسكري لم تحدد هويته، تأكيده إخلاء الولايات المتحدة 3 من قواعدها العسكرية في منطقة حقل العمر النفطي شرقي دير الزور، وتل البيدر وقصرك في ريف الحسكة.
وتمتلك واشنطن مهابط للطائرات المروحية وطائرات الشحن في قواعدها شرقي الفرات، أبرزها قاعدة الشدادي العسكرية جنوبي الحسكة، والتي رصد موقع تلفزيون سوريا عدة مرات قيام التحالف الدولي و"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) بعمليات توسعة منظمة، بهدف تهيئتها لاستقبال طائرات الشحن، التي تستخدمها القوات الأميركية في إرسال منظومات صاروخية.
وزادت القوات الأميركية، في الأشهر الماضية، من نوعية ترسانتها العسكرية في شرقي الفرات، وتمثل ذلك في وصول مدرعات "برادلي" المتطورة والتي نُشرت في دير الزور والحسكة، وما تلاه من منظومات صاروخية نُشرت على مقربة من النفوذ الإيراني في غربي الفرات.
يذكر أنّ الترسانة العسكرية الأميركية في شرقي الفرات لم يتم تزويدها أو التقليل منها في عهد الرئيس جو بايدن، وإنما بقيت على حالها من ناحية النوعية والجودة.
